ألمانيا تعتبر تونس والمغرب والجزائر بلداناً آمنة لإعادة اللاجئين إليها

يعتزم الحزب المحافظ بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إعلان تونس والمغرب والجزائر «بلداناً آمنة» بهدف تسهيل عمليات ترحيل اللاجئين إليها.

وقال الأمين العام للاتحاد المسيحي الديموقراطي، بيتر تاوبر، للصحافيين إنه يتوقع دعم الاشتراكيين الديموقراطيين حلفاء حزب ميركل في الحكومة القرار الذي اتخذ بشأن إعلان المغرب والجزائر وتونس بلداناً آمنة، مطالباً بسرعة تنفيذ هذا القرار.

وسيساهم هذا الإجراء الجديد في الحد بشكل كبير من قبول طلبات اللجوء التي يتقدم بها مواطنو البلدان المذكورة.

وتزامنت هذه الإجراءات مع ارتفاع عدد طلبات اللجوء التي تقدم بها مواطنو البلدان المذكورة فبعدما بلغ عدد الطلبات في حزيران 847 للجزائريين و369 للمغاربة ارتفعت هذه الطلبات في كانون الأول فقط إلى 2296 بالنسبة للجزائريين و2896 للمغاربة.

يذكر أن سياسيين ألمانيين قد شنوا حملات كثيرة في الآونة الأخيرة ودعوا إلى تسريع ترحيل الوافدين من دول شمال أفريقيا على خلفية التحرش الجماعي بنساء ألمانيات ليلة رأس السنة في كولونيا خصوصاً أن قسماً كبيراً من المشتبه بارتكابهم اعتداءات جنسية تبين أنهم يتحدرون من الجزائر والمغرب، وفق ما أفادت به الشرطة الألمانية.

وفي الخريف الماضي، أعلنت ألمانيا كلاً من ألبانيا ومونتينيغرو وكوسوفو بلداناً آمنة بعدما وفد عشرات الآلاف من طالبي اللجوء من هذه الدول، لكن هذا الإجراء قيد طلباتهم وتراجعت بذلك أعداد الوافدين بصفة كبيرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى