كواليس
يقول إعلامي فرنسي مخضرم تابع قضايا الشرق الأوسط لعقود طويلة إنّ الرهان السعودي على فرنسا في توفير حماية بقاء «جيش الإسلام» خارج لوائح الإرهاب يتجاهل أنّ واشنطن وافقت لموسكو على ذلك وباريس تتحدّث كثيراً لكنها لا تجرؤ على فيتو بوجه تصويت روسي أميركي في مجلس الأمن، وأنّ على السعودية ان تعلم أنها ستخوض معركة أبناء العمّ علوش على قاعدة إما إخراجهم من المعادلة السياسية والتسليم بنصف مقاعد المعارضة لجماعتها وجماعة تركيا أو العودة إلى الحسم العسكري المتسارع بالنار الروسية والتغاضي الأميركي.