حطيط لـ«المنار»: المواجهة في فلسطين عكست فشل مشروع إسقاط محور المقاومة

قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية العميد أمين حطيط: «إن فلسطين الميدان الرئيسي للمواجهة، وما يجري في فلسطين عكس ما خطط له منذ أربع سنوات». وأضاف: «كان المشروع الأميركي الصهيوني يريد إسقاط محور المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، والمرحلة الأخيرة من المشروع كانت استهداف سورية، إذ كانت كل التقديرات الغربية تقول إن سورية عندما تتعرض لهجوم صاعق ستسقط في أشهر وهذه التقديرات سقطت في سورية، ووصل المحور الغربي إلى قناعة بأن مشروعه الاستراتيجي فشل في سورية بعد 40 شهراً»، موضحاً: «أن نزعتهم العدوانية دفعتهم لتغيير الاستراتيجية، والخطة الأساسية سقطت أما الخطة الاحتياطية فكانت نشر الفوضى وتهديد بتفتيت المنطقة فكانت غزوة الموصل الداعشية وهي خطة غربية بقيادة أميركية. واستفادوا في الموصل من وجود حاقدين من ضباط صداميين، وظنوا أنهم في ضربة الموصل وضعوا محور المقاومة في مأزق».

وتابع حطيط: «النقطة الثانية هي التقسيم وهو خطير ومرعب، والمسألة الثالثة التهديد».

وأوضح في ما يخص الشأن السوري: «أن السوريين يربحون ويحققون إنجازات كبيرة ومنها له طبيعة استراتيجية، ففي سورية كان الرد الميدان بالميدان، وكان الإنجاز المهم في الشمال والمدينة الصناعية في حلب». وقال: «في فلسطين عادت القضية للواجهة، وفي اليمن خسروا، وفي سورية فشلوا».

واختتم حطيط في ما يخص الشأن الفلسطيني قائلاً: «إن المواجهة في فلسطين في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والعدو «الإسرائيلي»، والمواجهة تثبت أن المقاومة الفلسطينية في عالم والعدو «الإسرائيلي» في عالم آخر، وأثبتت أنها تمتلك الخطة والرؤية والسلاح. والمقاومة في فلسطين موجودة وبقوة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى