نقطة على السطر
«نحن خرجنا من عباءة الماضي. نحن توقّفنا عن التغنّي بأمجاد بائدة، وبدأنا نشيد مستقبلنا على أسس حديثة. نحن أصبحنا دولاً لا مشيخات ولا طوائف ولا قبائل. بل دول ومؤسسات. نحن أصبحنا أسياد قرارنا، وبدأنا نبني علاقات صداقة وأخوّة مبنيّة على التعاون والتكامل والتعاضد. نحن نبذنا الطائفية والعنصرية والإقليمية والقبلية ووو».
خيّي وقّف شوي. نقطة نظام حبيبي. من حقّك تحلم، بس لا تغمّق كتير. بخاف عليك تغرق!
أنا فهمت عليك، بس مش كتير. يعني فيك مثلاً تفهّمني مين المقصود بضميركن الغائب… بـ«نحن»؟
أوعى تضحك على حالك وتقول العرب. أوعى تفكّر إنه «نحن» ضمير متكلم. لك يا حبيبي نظريتك فيها علتين، أوّل علّة إنه ما في «ضمير»، وتاني علّة إنه ما في «نحن»… في «هم»!
الظاهر بعدك مكوبس!
إصحى خيّي، إصحى طلّ الصبح ولك علّوش… صحّ النوم. وإلا اعذرني، نسيت أنه «نحن» من جماعة نومة أهل الكهف!
منى عبد الكريم