وفد عسكري فرنسي يبحث مع مقبل وقهوجي الوضع الأمني والتعاون العسكري
اجتمع نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، في مكتبه في الوزارة، إلى وفد فرنسي برئاسة سكرتير الدولة الفرنسية لشؤون المحاربين القدامى جان مارك تودشيني، ضم عدداً من كبار المسؤولين والمستشارين في وزارة الدفاع الفرنسية، في حضور السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون والملحق العسكري في السفارة.
وجرى خلال هذا اللقاء البحث في دعم الجيش وتسليحه بالعتاد والمعدات اللازمة بتمويل من الهبة السعودية، والبحث في سبل تأمين ما اتفق عليه وفق روزنامة محددة وتبعاً للحاجة الضرورية لتأمين الدعم اللازم من أجل تمكين الجيش من متابعة صموده وصده لكل الهجمات التي يتعرض لها.
وعرض مقبل للمهمات التي يقوم بها الجيش في وجه الهجمات الإرهابية عند الحدود اللبنانية، لا سيما من عرسال إلى بعلبك، إضافة إلى موضوع النازحين السوريين وتأثير هذا النزوح على الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال تودشيني عقب اللقاء: «جئت إلى لبنان لتفقد القوات الفرنسية العاملة ضمن إطار يونيفيل التي تساهم في حفظ الاستقرار والسلام في جنوب لبنان، وللتعبير عن تقدير فرنسا للجيش اللبناني الذي يحقق إنجازات مهمة في هذا المجال. نحن ندرك أن لدينا عدواً مشتركاً، وأننا نخوض معركة مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب، لذا حرصت على أن أنقل إلى معاليه دعم فرنسا ومساهمتها في الحفاظ على الاستقرار وضمان سلامة الأراضي اللبنانية».
كما زار الوفد قائد الجيش العماد جان قهوجي وبحث معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وعلاقات التعاون بين الجيشين اللبناني والفرنسي، بالإضافة إلى مهمّات الوحدة الفرنسية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.