بلطجة سعودية

ـ تتذرّع السعودية وجماعتها بتبرير محاولات تعطيل لقاء جنيف للحوار بالقول إنّ روسيا تحاول فرض وفد للمعارضة السورية بتدخل غير مشروع للوصاية على المعارضة التي حدّدت وفدها وتساند فرنسا الموقف السعودي وتقول واشنطن إنّ الوفد المعارض جيد.

ـ أصل البحث هو أنّ السعودية مارست هذه الوصاية على المعارضة وتدخلت بتركيبة مؤتمرها، وبالتالي الوفد المفاوض، وتريد تشريع هذه البلطجة وجعل الوصاية امراً واقعاً.

ـ موسكو وطهران كانتا ستقاطعان لقاء نيويورك بسبب وصاية السعودية على وفد المعارضة وقيامها بدعوة كيانات معارضة إلى الرياض لتشكيله واستثنت كيانات أخرى أبرزها المكوّن الكردي كلياً، علماً انه وحده من يخوض حرباً ضدّ «داعش».

ـ تم لقاء نيويورك ضمن تفاهم روسي اميركي إيراني ظهرت مضامينه في قرار مجلس الأمن 2254، وفيه أنّ الحوار يجب أن يشمل الحكومة وكلّ مكونات المعارضة، ويمثل كلّ شرائح المجتمع السوري، وثانيها أن لا مكان للتنظيمات الإرهابية على طاولة الحوار.

ـ «جيش الإسلام» و»أحرار الشام» لاتملك السعودية ان تنزع عنهما صفة الإرهاب، ولا أن تستثني الأكراد، فتستولي على دور مجلس الأمن مرتين.

ـ بلطجة سعودية لن تمرّ.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى