علي عبد الكريم: سورية الغد ستكون أقوى بإرادة وصمود كلّ أبنائها المخلصين

اختتمت فعاليات الدورة السابعة من المعرض التخصُّصي للألبسة ومستلزماتها «سيريا مود» الذي نظمته رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج، في مجمع «بيال» ـ بيروت، بالتعاون مع اتحاد المصدرين السوريين وهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات وغرفة صناعة دمشق وريفها بمشاركة أكثر من مئة شركة سورية.

ولاقى المعرض إقبالاً جيداً من زوار قادمين من دول عربية مختلفة أكدوا أنّ منتجات الألبسة السورية تحظى برواج كبير في الأسواق العربية وتنافس المنتج الأجنبي بالجودة والسعر.

ويمتد المعرض الذي بدأت فعالياته في العشرين من الشهر الحالي على مساحة 3000 متر مربع وشاركت فيه نحو 100 شركة سورية متخصِّصة بالألبسة والنسيج وذلك في مركز المعارض الدولي البيال كما أقيم على هامشه معرض للصناعات الجلدية والزهور ونباتات الزينة.

ويعدُّ «سيريا مود» من المعارض الناجحة في تسويق المنتج السوري في مجال صناعة الأزياء والصناعات النسيجية ومستلزمات الإنتاج والأقمشة عن طريق إبرام العقود الخارجية كما يدعم مشاركيه من خلال مشاركتهم في المعارض الخارجية والمساهمة معهم بجزء مهم من تكلفتها.

وكان السفير السوري علي عبد الكريم علي زار المعرض، معتبراً أنه «يؤكد حيوية الشعب السوري التي جسدها الصناعي، رغم الحرب المدمرة التي تواجهها سورية منذ خمس سنوات من خلال تمسكه بمهنته».

ولفت إلى «الجودة العالية التي تتميز بها صناعة الألبسة السورية والتي أثبتت أنها قادرة على الاستمرار والتطور»، منوهاً بـ«الإقبال الذي يزداد في كلّ دورة من دورات المعرض والذي يعكس مدى جودة المنتج السوري التي تستقطب الزوار وتدلل على تعافي الصناعة السورية وقدرتها على مواجهة التحديات وتذليل الصعاب»، مؤكداً «أنّ سورية الغد ستكون أقوى بإرادة وصمود كلّ أبنائها المخلصين».

وكانت فعاليات الدورة السابعة من المعرض افتتحت الأربعاء الماضي بمشاركة أكثر من 100 شركة سورية متخصِّصة بالألبسة والنسيج في مركز المعارض الدولي «البيال».

وحظي المعرض المقام في مركز المعارض الدولي في بيروت إقبالاً لافتاً لتجار من العراق ولبنان والأردن وليبيا ودول عربية أخرى للاطلاع على جودة ونوعية الصناعات النسيجية السورية وتوقيع العقود مع الصناعيين السوريين استعداداً لفصلي الربيع والصيف القادمين.

وخلال فعاليات اليوم الثاني للمعرض أشاد المشاركون فيه بالتنظيم المتقن من قبل اتحاد المصدرين ورابطة مصدري النسيج في سورية والذي أتاح لهم توقيع عقود مع رجال أعمال من دول عربية ومكنهم من تسويق منتجاتهم الأمر الذي يبشر بعودة المنتج السوري إلى دائرة الاهتمام.

ومن بين المشاركات الملفتة في المعرض كانت تلك الخاصة بالصناعيين القادمين من حلب الذين نوهوا بدعم اتحاد المصدرين للمشاركين من حلب بتحمل أكثر من 30 بالمئة من قيمة المشاركة في المعرض وذلك لتشجيعهم على النهوض من جديد، نظراً لما عانوه من صعوبات نتيجة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي لحقت بمصانعهم.

وعلى هامش المعرض أقيم معرضان واحد لنباتات الزينة وأزهار القطف وآخر للصناعات الجلدية مشكلين لفتة مميزة لاقت إعجاب الزوار للمعرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى