هولاند: تسجيل «داعش» لن يخيف فرنسا
نشر تنظيم «داعش» الإرهابي تسجيلاً مصوراً لتسعة أشخاص قال إنهم شاركوا في اعتداءات باريس العام الماضي التي راح ضحيتها 130 شخصاً.
ويظهر في الفيديو الذي حذف من مواقع التواصل الاجتماعي العناصر وهم يرتدون ملابس مموهة في موقع صحراوي، قبل تنفيذ اعتداءات باريس، ووضعت عبارة على الفيديو تقول: «هذه هي الرسائل الأخيرة لأسود الخلافة التسعة الذين تحركوا من عرينهم».
وكان التنظيم نشر، الثلاثاء الماضي، عبر مجلّته المسمّاة «دابق» صوراً لمنفّذي اعتداءات باريس مع تفاصيل عن جنسياتهم وألقابهم.
وتصدّرت غلاف المجلّة، التي يستخدمها «داعش» لترويج أفكاره ونشر دعايته، صور للارهابيين الـ9، أتت على خلفيّة لمدينة باريس مرفقة بعنوان، «فقط إرهاب، دعوا باريس تكون عبرة لباقي الأمم التي تريد أن تأخذ حذرها».
وتعليقاً على شريط الفيديو أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، أن بلاده لن تتراجع عن هدفها في مكافحة إرهاب «داعش»، وقال: «لن يخيفنا شيء، لا يمكن لأي تهديد أن يزرع الشك لدى فرنسا حول ما عليها فعله في المعركة ضد الإرهاب».
وأشار هولاند في ثاني أيام زيارته للهند إلى أنه اتخذ اجراءات لتمديد حالة الطوارئ لأنه يعلم بأن «هذا التهديد ماثل، وأننا لن نتراجع في أي شيء، لا في وسائل الدفاع عن بلادنا، ولا في الحريات».
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف من جهته، الحاجة إلى تمديد حالة الطوارئ السارية في فرنسا بسبب التهديد الأمني الحالي، مشيراً إلى أن حالة الطوارئ ستبقى في حال وجود تهديد ارهابي، وبما يكفي لضمان حماية الشعب الفرنسي.
وكان من المقرر أن تنتهي إجراءات الطوارئ شهر شباط المقبل، لكن الرئيس الفرنسي أعلن أنه سيطلب تمديدها ثلاثة أشهر إضافية.