عون التقى «الناصريون الديمقراطيون»
زار وفد من «حركة الناصريين الديمقراطيين» برئاسة الأمين العام خالد الروّاس، رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في دارته بالرابية.
وعلى الأثر، قال الروّاس: «زرنا العماد عون لكي نؤكّد له تأييدنا وتضامننا معه للوصول إلى سدّة الرئاسة الأولى، لافتين إلى الدور الإيجابي والبنّاء الذي يمكن أن يؤدّيه كرئيس للجمهورية في هذه المرحلة الحسّاسة من تاريخ لبنان، بما يساعد على تحصين الوحدة الوطنية ومسيرة الاستقرار والسلم الأهلي بين اللبنانيين، مؤيّدين أيضاً كل الأفكار الإصلاحية التي يحملها بما يساعد على وضع حدّ للفساد في مؤسسات الدولة والإدارة، وإلى تحريك عجلة النمو والتقدم، والعمل على إرساء العدالة الاجتماعية من خلال تكريس قضاء عادل ومستقل».
أضاف: «أنّ التفاهمات السياسية التي يشكّل العماد عون محورها، سواء تلك التي أُعلنت في معراب يوم الثامن عشر من كانون الثاني الحالي، أو ما نصّت عليه قبلها ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله في السادس من شباط 2006، إنّما شكّلت وتشكّل في مضمونها رؤية سياسية للمرحلة المقبلة – داخلياً وخارجياً – تصبّ في مصلحة لبنان وهُويّته الوطنية الجامعة، وينبغي تطوير الحوار حولها لمقاربتها والبناء عليها لا الطعن بها، على اعتبارها ركيزة عابرة لأي تموضع طائفي أو مذهبي أو فئوي، في مواجهة القوى الظلامية التي تعبث بأمن وأمان الشعوب والتي تعمل على تفتيت شمل اللبنانيين خدمة للعدو الصهيوني».
وأمل الروّاس «أن تتطلّع القوى السياسية كافة في الجلسة النيابية المُقبلة إلى تجاوز الحسابات الضيّقة والرّهانات الخاسرة، وانتخاب العماد ميشال عون كمرشّح كل لبنان، رئيساً للجمهورية».