«أمل»: أي مصالحة تصبّ في مصلحة الوطن

اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان، أنّ «أي مصالحة بين الأفرقاء اللبنانيين أمر يصبّ في مصلحة الوطن، وهي مطلب وطني يساهم في عملية تعميم لغة الحوار واتّساع رقعته، وأنّ خطوة لقاء معراب ضرورية، إلّا أنها تبدو غير كافية لتأمين انتخاب رئيس للجمهورية وذلك حسب ردود الفعل التي جاءت لتؤكّد ضرورة الاستمرار في الحوار وصولاً إلى انتشال البلد من الفراغ الرئاسي».

وأشار حمدان خلال أسبوع أحد المنتسبين الأوائل للحركة لطفي حبيب الروماني في بلدة أرنون، إلى «عمق الأزمة في المنطقة والتوتّرات المدفوعة بممارسات إرهابية تكفيرية وتهديدات صهيونية متزامنة»، لافتاً إلى أنّ «الإرهاب التكفيري لم يعد مجرّد سلوك متمرّد لبعض المضلّلين فقط، إنّما يستمر هذا الإرهاب كأداة بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة لحساب العدو الصهيوني وجميع القوى التي تعمل على تعميم الفوضى وإجهاد الجيوش العربية واستنزاف خيرات وثروات هذه المنطقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى