مديرية داندينونغ في «القومي» تنظّم لقاءً ثقافياً
نظّمت مديرية داندينونغ التابعة لمنفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الإجتماعي لقاءً ثقافياً في منزل مذيع المديرية عضو المجلس القومي أيمن سلوم، وحضر اللقاء الى جانب منفذ عام ملبورن صباح عبد الله، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا سايد النكت وجمع من القوميين والمواطنين.
تحدّث في اللقاء مدير المديرية الدكتور إدمون ملحم مشدّداً على أهمية الثقافة لفهم أهداف الحركة القومية الإجتماعية، ولافتاً إلى أنّ سعاده أمعن القراءة في تاريخ الأمة الغني، ودرس واقعها الاجتماعي بكلّ تعقيداته ومشاكله وانقساماته وتوصل إلى أنّ أمته سورية ونتيجة للتنافس الاستعماري عليها، وما يتهدّدها من أخطار داخلية وخارجية وأهمّها الخطر الصهيوني هي واقفة بين الحياة والموت، لذلك أسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ليشكل مشروعاً إنقاذياً استراتيجياً ينهض بالأمة ويغيّر مجرى تاريخها.
وأشار ملحم إلى أنّ سعاده أراد الانتقال بأمته إلى حياة راقية جميلة فيها الخير والبحبوحة والرفاهية… حياة أجود في عالم أجمل، تسودها القيم العليا من حق وعدل وحرية وجمال.
وشرح ملحم المهمات الأساسية التي تتضمّنها الغاية المثلى والواضحة لحركة النهوض القومي الاجتماعي، واستشهد بقول سعاده: «إذا عظمت الغايات كانت النفوس التي طلبتها عظيمة، وإذا انحطت تلك انحطت هذه». ليؤكد أنّ النفوس تعرف بغاياتها وحيث لا غاية فلا نفوس.
وشدّد على طبيعة هذه الحركة الحقيقية التي لا تطلب الأوهام ولا تعني لعباً وتسلية بل هي حركة إنشاء وبناء، حركة غائية عظيمة، حركة نفوس عظيمة لم تركع يوماً لتنقذ جسداً بالياً لا قيمة له وحركة صراع مستمرّ لترقية حياة الأمة ولإثبات حقها في حياة العز والحرية والسيادة.