موسى جعفر يوقّع «شلقة حجر» في مجمّع حبوش الخيري

وقّع عضو نقابة شعراء الزجل في لبنان الشاعر موسى جعفر، إصداره الجديد «شلقة حجر» في مجمّع حبوش الخيري، بحضور المحامي جابر جابر ممثّلاً النائب ياسين جابر، المفتي علي مكي، الرئيس الأول لمحاكم النبطية برنارد شويري، رئيس جمعية العمل البلدي في لبنان مصطفى بدر الدين، رئيس الجمعية الأهلية لمكافحة الفساد أمين صالح، نقيب شعراء الزجل في لبنان جورج أبو أنطون، ممثل تجمّع الأندية والجمعيات في النبطية علي توبة، المسؤول الإعلامي للّقاء الأدبي العاملي إسماعيل رمال، وحشد من الأدباء والشعراء وفاعليات.

النشيد الوطني افتتاحاً، ثم ترحيب من الشاعرة فاديا حسون، فكلمة «منتدى الأرز الثقافي» للشاعر علي جمعة، ثم قصائد شعرية للشعراء: ابراهيم الحاج، أنطوان أبو جودة، مصطفى سبيتي، جورج أبو أنطون، وليم حسواني، ثم كلمة «منتدى العلّية» لمدير مدارس حسن الأمين، تلاها كلمة لشويري الذي حيّا فيها الجنوب وشعراءه وبلدة حبوش وعلماءها، مؤكداً أن الجنوب أرض قداسة ومحجة وعلم وأدب وشعر ومقاومة للعدو «الإسرائيلي» ومنبت الشهداء الذين حملوا الراية حتى انتصر الوطن.

بدوره، قال المفتي مكي: «من إيحاءات اللقاءات المشتركة الإسلامية والمسيحية والإسلامية ـ الإسلامية، نتمنى أن تكون باباً للعبور إلى الوطن الواحد وطن الجميع، ونتمنّى على قادة الحوار وسادة الحوار أن نرى أثر الحوار في الإعلام وعلى الشاشات وفي المقابلات، أما أن تبقى الحوارات في الغرف المغلقة ويبقى الرصاص والتراشق الإعلامي يدمّران كلّ أفانين المحبة فهذه الحوارات تفقد بريقها الذي من أجله سعى الناشطون إلى إحداثها». وسأل: «كيف تريدون من المواطن أن يصدّق أن هذا الحوار لإطفاء اللهيب وفي كل يوم نستيقظ على رصاصات الإعلام الذي يخرّب ما بيننا، في وقت نرى العالم يحترق بأحابيل الصهاينة اليهود الذين يعملون فتكاً وتشريداً وقتلاً بإخواننا وبأهلنا ونحن كأننا نعيش خارج هذا العالم، يحمل كلّ منّا عود ثقاب لنشارك في إحراق الوطن من حيث لا ندري؟».

وأضاف: «آن الأوان ليعرف الجميع أن ما بيننا من وئام ومن مصالح مشتركة أقوى من كل ما يقال، متى سنعود إلى تاريخنا المشترك، إلى التعايش، متى ستردّد صدى أجراس الكنائس في إيحاءات المحاريب، متى ستصدر القرارات الحاسمة من الدين ومن السياسة، لأنه أكبر جريمة سياسية أكبر حرام بالمعنى السياسي ما يجري اليوم في الإعلام الذي فتّت الأمل وبخّر الحلم الذي يراود اللبنانيين لكل أبنائه يتعايشون فيه».

وفي الختام، ألقى جعفر كلمة شكر فيها محبّيه، مقدّراً حضور الجميع رغم رداءة الأحوال الجوّية. ثم تسلّم عباءة الأرز من الشاعر جمعة ودروعاً تقديرية من: المفتي مكي، أحمد شوقي الأمين، منتدى العلّية، نقابة شعراء الزجل في لبنان، مجمّع حبوش الخيري، اللقاء الأدبي العاملي وتجمّع الأندية والجمعيات في النبطية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى