هل كشف فيديو «داعش» الجديد عن هجومه الإرهابي المقبل؟
أشارت صحيفة «ذي إكسبرس» البريطانية، إلى رسالة غريبة مشفرة، ختم بها تنظيم «داعش» الإرهابي الفيديو الجديد الذي نشره أمس الأحد، حيث تضمن صور تسعة أشخاص ممن زعم أنهم شاركوا في هجمات باريس في 13 تشرين الثاني، التي أودت بحياة 130 شخصاً و»الرسائل الأخيرة» لهم.
يتواصل هؤلاء الإرهابيون فيما بينهم عبر هذه التطبيقات المشفرة والتي تجعل من الصعب جداً على الحكومة فك تشفيرها ينتهي الفيديو برسالة تستخدم تقنية Pretty Great Privacy ، والتي يستغلها التنظيم الإرهابي لإبقاء رسائله وملفاته وبياناته سراً.
وفي هذا السياق، حذر المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، مايكل موريل، من استخدام التنظيم الإرهابي للرسائل المشفرة، قائلاً: «يتواصل هؤلاء الإرهابيون فيما بينهم عبر هذه التطبيقات المشفرة، والتي تجعل من الصعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً، على الحكومة فك تشفيرها».
إلا أن الموظف السابق لدى الاستخبارات المركزية، إدوارد سنودن، رد على تغريدات علولة قائلاً: «تم إثبات عدم صحة مسألة التشفير هذه»، مضيفاً صوراً مع تغريدته توضح أن التنظيم غير قادر حتى على «فبركة» تشفير ما ليبدو حقيقياً.
وتساءل: «هل يستفيد «داعش» من قرار الغرب بالحد من الأمن الإلكتروني بشكل كبير؟ استخدام رمز مشفرة مزيفة تثبت أن الجواب هو نعم».
فرد علولة بتغريدات أخرى على سنودن، أوضح فيها أن رسالة «داعش» المشفرة جاءت بتاريخ 16 تشرين الثاني لبيان أن هناك هجوماً قادماً في ما بعد، وليس لبيان اليوم الذي تم فيه التهديد السابق، مرفقاً صورة توضح المعنى، إلى جانب أخرى أظهر فيها التنظيم فكه لشيفرة هجوم 13 تشرين الثاني في باريس.
وتلفت الصحيفة إلى أن قادة «داعش» اتخذوا احتياطات كبيرة لتشفير تواصلهم، بعد دراسة لملفات مسربة من قبل إدوارد سنودن، حيث بدأ إرهابيو داعش والقاعدة استخدام ثلاث وسائل تشفير جديدة، وفقاً لأبحاث «ريكورد فيوتشر».
يذكر أن أحد مجرمي هجمات باريس في تشرين الثاني 2015، سامي عميمور 28 سنة ، وكان مسؤولاً في «استخبارات» التنظيم، ظهر في فيديو الأمس.
25 يناير: حرب هاشتاغات مصرية مؤيدة ومعارضة
تزامناً مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تصدرت هاشتاغات «انزل عشان» وهنزل الميدان واقول، و 25jan، وثورة 25 يناير، لائحة الهاشتاغات الأكثر تداولاً، على تويتر في مصر.
وكان هاشتاغ 25jan من أبرز الهاشتاغات تداولاً إذ احتل مركزاً متقدماً على قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على مستوى العالم.
وتفاعل مع الهاشتاغ العديد من الشخصيات المصرية المعارضة للنظام كالداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووائل غنيم ومسؤولون أجانب في مصر كالسفير البريطاني.
ودعا المغردون للنزول إلى الميادين واستكمال الثورة رغم التدابير الأمنية المكثفة التي فرضتها قوات الشرطة والجيش، واستعادوا ذكرياتهم مع ثورة 25 يناير.
وعرض المغردون ما رأوا أنها أسباب تدعو للتظاهر ضد النظام الحالي، ومن بينها «تجاوزات الشرطة، والاعتقالات، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد».
في حين عبر آخرون عن عدم اقتناعهم بجدوى التظاهر، فيقول حساب «كيكروالس»: «هنزل الميدان واقول الميدان فاضي عشان الناس مش مستغنية عن أرواحها وليتاجر آخرون بدمهم. لازم يبقى في تنظيم وخطة لما بعد اسقاط النظام».
في المقابل، دشن مغردون آخرون هاشتاغ السيسي مكمل ل2022،عبروا فيه عن دعمهم للرئيس المصري وللحكومة، ورفضوا أي دعوات للتظاهر ووصفوها بـ «المضللة».
وكان تويتر قد شهد جدلاً بين مؤيدي الثورة ومعارضيها. ودعا البعض للنزول وإحياء الذكرى الخامسة للثورة. في حين أعلنت حركة 6 أبريل عدم تنظيمها أية فعاليات، والاكتفاء بلبس اللون الأسود احتجاجاً على ما وصلت إليه البلاد.