واشنطن تتّجه نحو التدخّل البرّي في ليبيا
بعد العراق وسورية، ها هي الولايات المتحدة تدرس ضمن أروقتها الاستخبارية، احتمال توجّهها للتدخل العسكري البرّي في ليبيا، في ما تسمّيه الحرب ضدّ تنظيم «داعش» الإرهابي.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» تكثّف حالياً عملية جمع المعلومات الاستخبارية في ليبيا، إذ تخطّط إدارة الرئيس باراك أوباما لفتح جبهة ثالثة في حربها ضدّ تنظيم «داعش» خلال أسابيع. وذكرت الصحيفة أن هذا التصعيد الكبير يُخطّط له من دون نقاش داخل الكونغرس حول جدوى حملة عسكرية يُتوقع لها أن تتضمّن غارات واقتحامات من قبل قوات النخبة الأميركية. وأضافت الصحيفة أن هذه العملية حتى إذا نجحت في ضرب أهداف لتنظيم «داعش»، فإنه ليس من المؤكد أن تجد الدول الغربية قوة محلية يُعتمد عليها للسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها، وإن الولايات المتحدة ستُجبَر أيضاً على إرسال قوات برّية لجمع المعلومات وتقديم الدعم الفني لقوى محلية مثلما هو الأمر في سورية والعراق.
وفي سياق فضائح آل سعود، نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً لمايكل بيل بعنوان «مزاعم الهبة السعودية تضيف مزيداً من الجدل في شأن فضيحة ماليزيا». وقال الكاتب إن النائب العام الماليزي يقول إن السعودية وضعت في حساب رئيس وزراء ماليزيا 680 مليون دولار أميركي. مضيفاً أن نجيب رزاق لم يرتكب أيّ جريمة في قبوله هذا المبلغ المالي.
وفي تركيا، طلبت النيابة العامة السجن مدى الحياة لاثنين من مسؤولي صحيفة «جمهورييت» أبرز صحف المعارضة التركية، واتهمتهما بإفشاء أسرار دولة، بحسب ما أوردت وكالة «دوغان للأنباء» أمس الأربعاء. وأوقِف جان دوندار رئيس تحرير الصحيفة وأردم غول مدير مكتبها في أنقرة في 26 تشرين الثاني الماضي، بعدما نشرا تسجيل فيديو يُظهر شاحنات تابعة للاستخبارات التركية تقلّ أسلحة لمقاتلين إسلاميين من «المعارضة السورية».
«نيويورك تايمز»: ليبيا… جبهة أميركية ثالثة ضدّ تنظيم «داعش»
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» تكثّف حالياً عملية جمع المعلومات الاستخبارية في ليبيا، إذ تخطّط إدارة الرئيس باراك أوباما لفتح جبهة ثالثة في حربها ضدّ تنظيم «داعش» خلال أسابيع.
وذكرت الصحيفة أن هذا التصعيد الكبير يُخطّط له من دون نقاش داخل الكونغرس حول جدوى حملة عسكرية يُتوقع لها أن تتضمّن غارات واقتحامات من قبل قوات النخبة الأميركية.
وقالت الصحيفة إن هذه الأخبار مقلقة جدّاً نظراً إلى أن تدخلاً عسكرياً جديداً في ليبيا سيشكّل تصعيداً كبيراً في الحرب التي يمكن أن تمتد بسهولة إلى بلدان أخرى في أفريقيا، في وقت بدأت أميركا تنجرّ بشكل متزايد لمعارك برّية في سورية والعراق، حيث يُطلب من القوات الأميركية أن تقوم بأدوار عملية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان الأميركي الجنرال جوزف دانفورد قوله يوم الجمعة الماضي للصحافيين، إنهم يفكرون في تنفيذ عملية عسكرية حاسمة ضدّ تنظيم «داعش» في ليبيا حيث يُقدّر عدد مسلّحي التنظيم هناك بثلاثة آلاف مقاتل.
وأوضح دانفورد أن ضرب خلايا تنظيم «داعش» في ليبيا سيضع حاجزاً بين التنظيم والمتعاطفين معه في شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
ويتوقّع المسؤولون في البيت الأبيض أن يشارك بالعملية في ليبيا عدد من الدول الأوروبية الحليفة، بما فيها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية ستُنفّذ وسط فوضى سياسية في البلاد، إذ يرفض مجلس النواب الليبي في طبرق حكومة وحدة وطنية توسّطت الأمم المتحدة في التوصل إليها. وقالت إن هذه العملية حتى إذا نجحت في ضرب أهداف لتنظيم «داعش»، فإنه ليس من المؤكد أن تجد الدول الغربية قوة محلية يُعتمد عليها للسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها، وإن الولايات المتحدة ستُجبَر أيضاً على إرسال قوات برّية لجمع المعلومات وتقديم الدعم الفني لقوى محلية مثلما هو الأمر في سورية والعراق.
«فايننشال تايمز»: مزاعم الهبة السعودية تضيف مزيداً من الجدل في شأن فضيحة ماليزيا
نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً لمايكل بيل بعنوان «مزاعم الهبة السعودية تضيف مزيداً من الجدل في شأن فضيحة ماليزيا». وقال الكاتب إن النائب العام الماليزي يقول إن السعودية وضعت في حساب رئيس وزراء ماليزيا 680 مليون دولار أميركي. مضيفاً أن نجيب رزاق لم يرتكب أيّ جريمة في قبوله هذا المبلغ المالي.
وأوضح الكاتب أن نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زهيد حمادي، قال إنه التقى مانح الهبة المالية الذي عبّر عن ثقته برزاق وقيادته الحكمية في عدد من القضايا الشائكة في البلاد.
ونقل الكاتب عن أحد المحلّلين أن لا دليل من جهة مستقلة، يثبت أن الأموال جاءت من المملكة العربية السعودية، كما أنه من المفاجأة تقديم هبة مالية بقيمة 680 مليون دولار.
وأوضح صاحب المقال أن هذا المبلغ المالي أرسل إلى ماليزيا عبر شركة «شيل» في جزر العذراء البريطانية من حساب مصرفي، وقيل حينذاك إنه من دولة من الشرق الأوسط.
وقال: «لا بدّ من الإشارة إلى أن المسؤولين السعوديين رفضوا الاستجابة لأسئلة حول هذا المبلغ المالي في عام 2013، عندما كان يخضع رزاق للتحقيق في شأن قضايا فساد، حيث قال حينها رزاق إن المبلغ من مصدر في الشرق الأوسط».
وختم الكاتب قائلاً إن منتقدي رزاق يقولون إنه عمد بعد تلقّيه هذا المبلغ الكبير إلى نقل محقّقين من مناصبهم ومضايقة وسائل الإعلام، إضافة إلى اعتقال منشقّين عنه، الأمر الذي ينفيه مناصروه.
«ديلي تلغراف»: لم يعد في وسع جواسيسنا تعقّب الإرهابيين!
نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مقالاً تحليلياً لكون غوكلين قال فيه إنه يجب على بروكسل فرض معايير مشدّدة على المهاجرين، لا إقناع دول الاتحاد الأوروبي باستيعاب مزيد من اللاجئين.
وأضاف أنه في وقتٍ تعاني الدول الأوروبية من التداعيات الاجتماعية والأمنية لأسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، فإن تنظيم «داعش» يستفيد استفادة كاملة من هذه الأزمة.
وأوضح الكاتب أنّ عدداً قليلاً من الأوروبيين مستعدّون لإدارة ظهورهم لمن يحتاجون إلى مساعدتهم، إلا أنه في الوقت عينه ما من إنسان مجنون، يستقبل غريباً في منزله من دون التأكد من أنه لن يؤذي عائلته.
وأشار إلى أن تنظيم «داعش» يستغلّ وبشكل فعّال أزمة المهاجرين لإرسال إرهابيين متمرّسين لتنفيذ اعتداءات كبيرة كمثل تلك التي جرت في فرنسا في تشرين الثاني الفائت، والتي راح ضحيتها 130 شخصاً بريئاً.
وأوضح الكاتب أن هذا الأمر يشكّل كابوساً مزعجاً للمسؤولين في الاستخبارات البريطانية في محاولتهم للتفرقة بين الإرهابيين وطالبي اللجوء، خصوصاً خلال محاولة القبض على إرهابيين.
وفي مقابلة أجراها غوكلين مع أحد كبار رجال الاستخبارات البريطانيين، قال فيها إن الإرهابيين يكونون على الرادار وفجأة يختفون. وأضاف: «هذا يعكس مدى براعة تنظيم داعش وتكتيكاته، إذ يسعى عناصره إلى نشر أيدولوجيته البربرية».
«جمهورييت»: النيابة العامة التركية تطلب السجن مدى الحياة لصحافيَيْن مُعارضَين
طلبت النيابة العامة التركية السجن مدى الحياة لاثنين من مسؤولي صحيفة «جمهورييت» أبرز صحف المعارضة التركية، واتهمتهما بإفشاء أسرار دولة، بحسب ما أوردت وكالة «دوغان للأنباء» أمس الأربعاء.
وأوقِف جان دوندار رئيس تحرير الصحيفة وأردم غول مدير مكتبها في أنقرة في 26 تشرين الثاني الماضي، بعدما نشرا تسجيل فيديو يُظهر شاحنات تابعة للاستخبارات التركية تقلّ أسلحة لمقاتلين إسلاميين من «المعارضة السورية».
وطلب الادّعاء في محكمة اسطنبول عقوبة السجن المؤبد للمتهمَين بحسب القرار الاتهامي الذي حصلت عليه وكالة «دوغان».
وتابعت الوكالة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان هما مدّعيان في القضية التي لم يحدّد موعد بعد لبدء جلساتها.
وكان أردوغان قد اعتبر أنّ بث تسجيل الفيديو يشكل خيانة، وتعهّد خلال مقابلة تلفزيونية أن يدفع دونار الثمن غالياً.
ولا يزال الصحافيان موقوفَين في سجن في ضاحية اسطنبول. واتُهِما بإفشاء أسرار دولة «لغايات تجسّس»، وبالسَعي إلى الإطاحة بالحكومة التركية من خلال العنف، وبدعم «منظمة إرهابية مسلّحة».
وتتهم العواصم الأجنبية والمنظمات غير الحكومية الحكومة التركية بأنها تتعرّض لحرّية الصحافة وتمارس ضغوطاً متزايدة على وسائل الإعلام.
«لِكسبرس»: «سلفيّون»… فيلم وثائقيّ ممنوع لأقل من 18 سنة
أوردت صحيفة «لِكسبرس» الفرنسية، أنّ الفيلم الوثائقيّ «سلفيون»، مهدّد بتصنيفه ضمن الأفلام الممنوعة على الجمهور ما دون سن 18 سنة.
وأوضحت الصحيفة أنّ الشريط ينتظر في بحر هذه الأيام، موافقة من وزارة الثقافة الفرنسية بعرضه للجمهور كافة، من دون أيّ تصنيف.
وأضافت «لِكسبرس» أن لجنة المصنّفات في المركز الوطني السنيمائي الفرنسي، أوصت بضرورة منع الفيلم على الأطفال والقاصرين، لاحتوائه على مشاهد صادمة تحثّ على العنف والقتل.
واعتبر المركز الوطني السينمائي الفرنسي هذا العمل، مجرّد دعاية لعمليات تنظيم «داعش» المتطرّف، وموازاة مع ذلك، قال ممثل عن وزارة الداخلية الفرنسية إن الفيلم يحرّض على الإرهاب، ويهين كرامة الإنسان.
وفي رسالة وجّهها لوزيرة الثقافة، أكّد مخرج الفيلم فرانسوا ماركولان، أنه قام بتعديل المشهد الذي يطرح الإشكال، والمتمثل في مقطع قتل الشرطي الفرنسي من قبل الأخَوان كواشي على إثر حادثة اعتداءات «شارلي إيبدو».
وأثار فيلم «سلفيون» لمخرجَيه الصحافيَّيْن فرانسوا ماركولان، ولامين ولد سالم، جدلاً واسعاً بين مؤيّد ومعارض في عرض مقاطع منه ضمن فعاليات مهرجان «بياريتز» الدولي للأعمال التلفزيونية والإذاعية في فرنسا. وبحسب «لِكسبريس»، فإن إدارة المهرجان قرّرت عرضه يوم 21 كانون الثاني الجاري، فقط أمام المهنيين المعتمدين، لكن في اليوم التالي، طلب التلفزيون الفرنسي، على اعتباره منتجاً إعلامياً للشريط ممثلاً بقناة «فرانس 3»، عدم عرضه ضمن برنامج المهرجان.
في المقابل، أكدت «لِكسبريس» أن الكاتب والسينمائي كلود لانزمان أيّد عرض الفيلم، ودافع عن وجهة نظر صانعيه، إذ صرّح على حسابه في «تويتر» قائلاً: «الفيلم جذبني من المشهد الأوّل، إنه موفق جدّاً في جمالية الصورة، سريع، ناجع، وذكي في معالجته الموضوع».
وذكرت صحيفة «لِكسبريس» أنّ الشريط الوثائقي، يغوص في أعماق الجماعات المتطرّفة والإرهابية المتواجدة في كلّ من شمال مالي وتونس وليبيا، ويكشف النقاب عن أسرارها، ويروي قصص أناس عاشوا تحت حكمها المتشدّد.