العراق: لاریجاني یلتقی قادة أحزاب وتیارات سیاسیة

التقی رئیس البرلمان الإيراني علي لاريجاني «الذي یزور العراق للمشاركة في مؤتمر البرلمانات الاسلامیة»، بعدد من قادة الاحزاب والتیارات السیاسیة في العراق.

ومن الشخصیات التی التقاها لاریجاني، ایاد علاوي وموفق الربیعي وعبد القهار السامرائي ومحمد الحلبوسي وعلي علاوي ومساعد وزیر الصناعة محمد العاني وجاسم محمد من أعضاء مجلس محافظة الأنبار، وبحث معهم العلاقات ذات الاهتمام المشترك وقضایا الإرهاب.

كما التقی لاریجاني رئیس المجلس الأعلی الاسلإمي السید عمار الحكیم وعدداً من قادة المجلس.

وذكر بیان للمجلس الأعلی الإسلامي نقلته وكالة «الفرات نیوز» أن الحكیم بحث ولاریجاني الأوضاع السیاسیة والأمنیة في العراق والمنطقة مجدداً دعوته لطاولة حوار إسلامیة یحترم فیها مساحات النفوذ، مؤكداً أهمیة تضافر الجهود للخلاص من الإرهاب الداعشي والأفكار المتطرفة .

وعن العلاقات الثنائیة بین إیران والعراق بیّن الحكیم أن إیران كانت من أوائل الدول الداعمة للعراق في مواجهة داعش الإرهابي، داعیاً الی استمرار التنسیق والتعاون بین البلدین وعلی الصعد كافة، فضلاً عن التنسیق بین المؤسسات التشریعیة للبلدین الجارین.

ميدانياً، تمكنت القوات العراقية من قتل وإصابة العشرات من تنظيم «داعش الإرهابي»، بينهم انتحاريان وأبطلت مفعول 31 عبوة ناسفة خلال عملياتها في محافظة الأنبار.

وأعلن المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان «إن القوات العراقية قضت على 42 إرهابياً بينهم انتحاريان وأصابت 38 آخرين، كما أبطلت مفعول 31 عبوة ناسفة خلال عملية تحرير منطقة البوشجل شمال غرب الفلوجة، التابعة لمدينة الرمادي في محافظة الأنبار.

يذكر أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مركز مدينة الرمادي من تنظيم داعش الإرهابي وتواصل تقدمها باتجاه مناطق جويبة والسجارية وحصيبة آخر معاقل التنظيم الإرهابي شرق الرمادي.

وفي سياق متصل، أعلنت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي أن القوات الأمنية العراقية قضت على 48 إرهابياً ودمرت سبعة أوكار لهم، خلال عملية نوعية بمنطقة حصيبة الشرقية بمحافظة الأنبار، كما دمرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري بمنطقة الصوفية بمدينة الرمادي.

وكان مصدر أمني عراقي قد أعلن في وقت سابق مقتل ستة من عناصر تنظيم داعش شرق مدينة الرمادي 110 كلم غرب بغداد.

وقال العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم شرطة الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن «تنظيم داعش شن هجوماً على إحدى قطعاتنا العسكرية على أطراف الصوفية إلا أنها تمكنت من الرد وقتل ستة عناصر من التنظيم وإحباط الهجوم بالكامل».

وأضاف الدليمي أنه «بعد أن فقد الإرهابيون أغلب المناطق في شرق الرمادي، إضافة إلى هروب القادة الأجانب باتجاه سورية، اختار البقية أسلوب العمل الانتحاري في مواجهة قواتنا الأمنية».

من جانب آخر أعلن قائد عمليات منطقة الجزيرة اللواء علي ابراهيم دبعون استشهاد المقدم باسم شاكر مدير شرطة ناحية البغدادي في الأنبار وأحد قادة الحشد الشعبي إضافة إلى شرطي خلال المواجهات بين القوات الأمنية العراقية وإرهابيي تنظيم «داعش» مشيراً إلى أن القوات وبمساندة مقاتلي العشائر صدوا هجوماً لإرهابيي التنظيم في ساعة مبكرة صباح أمس على ناحية البغدادي.

وأوضح أن ستة أفراد من الشرطة العراقية بينهم ضابط برتبة نقيب ومقاتلين من العشائر أصيبوا خلال المعارك، مؤكداً في الوقت ذاته أن القوات الأمنية تفرض سيطرتها على الناحية.

وكانت القوات العراقية بسطت أمس سيطرتها على قرية رميلة بمنطقة الصقلاوية شمال غربي الفلوجة في محافظة الأنبار وقضت على عشرات الإرهابيين.