أبو فاعور: الرئاسة رهينة التجاذبات
رأى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور «أنّ رئاسة الجمهورية في علم الغيب ولا تزال رهينة للطموحات الشخصية والتجاذبات السياسية، وعبثاً يحاول وليد جنبلاط وغيره من السياسيين، أن يفتح ثغرة في باب الوفاق السياسي»، معتبراً أنّ «الاستمرار في هذه المعاندة وهذا الإصرار على هذا المرشح أو ذاك، من الخيارات التسووية لا مآل له إلا مآلاً واحداً هو استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية، والشغور في رئاسة الجمهورية هو حمّال لمخاطر كبرى، سياسية دستورية وأمنية يمكن أن تتدحرج إلى مهاوٍ كثيرة في هذا البلد».
وخلال رعايته افتتاح أقسام جديدة في مستشفى حاصبيا الحكومي ممثلاً النائب وليد جنبلاط، قال أبو فاعور: «إنّ ما يحاول وليد جنبلاط القيام به، في الحوار بين الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري، ليس رغبة بلعب دور كما كتب قلم مأجور في صحيفة مرموقة، بل محاولة لتسهيل حوار يحتاجه البلد لأنّ سعد الحريري ونبيه بري هما من الضمانات الوطنية الأساسية في هذا البلد، وطموحنا يتجاوز حدود النقاش حول الجلسة النيابية المقبلة في هذا الحوار، أو حول تسيير شؤون الدولة في مرحلة الفراغ للوصول إلى تفاهمات وطنية لا تستثني ولا تستبعد أحداً، وبالتالي فإنّ رهاننا كبير على هذا الحوار، والذي يمكن أن يتوسع في نطاق الحوار وفي شركاء الحوار، لكي يعمّ الحوار هذا الوطن ونخرج من هذه الدوامة».