اليمن: إسقاط طائرة وتدمير 3 زوارق حربية للعدوان السعودي

أعلن مصدر عسكري يمني أن الجيش واللجان الشعبية تمكنا من إسقاط طائرة تابعة للعدوان السعودي اليوم في محافظة صعدة شمال اليمن، بينما دمرت القوة الصاروخية ثلاثة زوارق حربية في سواحل ميناء المخا بمحافظة تعز جنوب صنعاء.

وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إسقاط الطائرة بصاروخ أرض – جو في محافظة صعدة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

من جهته أعلن مصدر عسكري عن تدمير ثلاثة زوارق حربية تابعة للعدوان في سواحل ميناء المخا بمحافظة تعز.

وأوضح المصدر لوكالة «سبأ»، أن قوة الإسناد الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، أطلقت فجر اليوم صواريخ موجهة على هذه الزوارق التي كانت تتحرك داخل السواحل اليمنية كما أنها كانت تعتدي على المواطنين والمنشآت العامة والخاصة.

وأكد المصدر أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة متناهية ما أدى إلى تدمير هذه الزوارق.

وفي سياق آخر، قتل 8 أشخاص على الأقل بينهم عناصر من الحماية للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي في تفجير سيارة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش تابعة للقصر الرئاسي في مدينة عدن، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته في وقت لاحق، وهو ما يطرح السؤال قوياً عما إذا كانت السعودية قد قررت التخلص من هادي بعدما أنتهت مهمته في استدعاء العدوان؟

ويعد الهجوم الأحدث في سلسلة حوادث أمنية خلال الأشهر الماضية، في المدينة التي أعلنها هادي مقراً له بعد فراره من صنعاء في أيلول 2014. وقواته تواجه صعوبة في ضبط الوضع الأمني وسط زيادة نفوذ الجماعات المتطرفة ومنها مجموعات كتنظيمي القاعدة و»داعش». وباتت المدينة تشهد هجمات شبه يومية، لا سيما منها عمليات اغتيال ضباط برصاص مسلحين من «القاعدة».

وتشكل قضية الاغتيالات شبه اليومية للقيادات الأمنية والكوادر القضائية البارزة بمحافظة عدن هاجساً كبيراً، ورغم إعلان حالة الطوارئ في المدينة من قبل الجهات الأمنية، وتمديدها شهراً إضافياً، إلا أن أحداث الاغتيالات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة أضحت منحى يؤرق جماعة هادي في عدن.

إلى ذلك، جددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اتهاماتها للحكومة البريطانية بممارسة الكذب والمشاركة بتوريد مزيد من صفقات الأسلحة البريطانية للسعودية والتي تستخدم في ضرب المدنيين في اليمن، مؤكدة وجود وثائق وأدلة دامغة تثبت الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها السعودية في عدوانها على اليمن.

وبحسب ما أفادت به «بوابة اليمن الإخبارية»، قال ديفيد ميفام، مدير «هيومن رايتس ووتش» في المملكة المتحدة إن تصريحات وزير الخارجية فيليب هاموند لمدة عام تقريباً، كشفت أنها كاذبة ومضللة بأنه لا يوجد أي دليل على انتهاكات الحرب من قبل المملكة المتحدة الحليف للسعودية وأعضاء آخرين في التحالف باليمن.

مشيراً إلى أن هاموند كرر هذه الادعاءات على الرغم من وثائق المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والتي قدمت تفاصيل لحالات متعددة لمثل هذه الانتهاكات. على سبيل المثال، وثقت هيومن رايتس ووتش 36 من الضربات الجوية غير المشروعة من قبل قوات التحالف، وجمعت أسماء 500 مدني قتلوا في تلك الضربات.

وكان هاموند قال أمام مجلس العموم البريطاني مؤخرا إنه لا توجد انتهاكات أو مخالفات للقانون الإنساني في حرب السعودية على اليمن، مقراً بمشاركة بريطانيا بخبراء وعسكريين.

وكان مدير «هيومن رايتس ووتش» في المملكة المتحدة أوضح أن تقارير المنظمة باتت الآن مدعومة بقوة من قبل تقرير فريق الأمم المتحدة للخبراء عن الانتهاكات في اليمن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى