على الهامش المونديالي

تخطّى الإعلام الكوري الشمالي، الموجّه من قِبل قائد البلاد كيم يونغ أون كل الحدود التضليلية الممكنة وذلك من خلال بث خبر عن تأهل منتخبهم إلى نهائي كأس العالم لمواجهة البرتغال مساء أمس، وبالفعل عمّت الفرحة جموع الشعب الكوري الممنوع من مشاهدة أي محطة فضائية أو الولوج بأي طريقة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد التلفزيون الكوري الشمالي أن منتخب بلاده تمكن من التأهل للمباراة النهائية بعد فوزه الكبير على المنتخب الياباني بسباعية نظيفة، وكذلك فوز على حساب المنتخب الأميركي برباعية نظيفة، وتأهل على حساب المنتخب الصيني في مباراة دور قبل النهائي.

وقالت مذيعة التلفزيون الكوري الشمالي: «حققنا انتصارات متتالية في مدينة ساوباولو البرازيلية، وفزنا على الصين 2-0 بشقّ الأنفس».

كما عرض التلفزيون الكوري الشمالي صوراً مركبة للرئيس كيم يونغ أون، خلال توجيهه التحية للعالم وتم عرضها على إحدى الشاشات العملاقة بريو دي جانيرو. وأشار التلفزيون إلى أن «العالم احتفل واشتعلت المدرجات بمجرد رؤية صورة الزعيم على شاشات الكوبا كابانا».

ولم يكتفي التلفزيون الكوري بذلك بل أذاع أيضاً مقطع فيديو غير حقيقي استعرض فيه مشوار المنتخب خلال البطولة، وكذلك لقطات لبعض مباريات المنتخب القديمة بشكلٍ مفبرك.

ومن المعلوم أن كوريا الشمالية شاركت في كأس العالم مرتين فقط، الأولى كانت عام 1966 وبلغت الدور ربع النهائي، والثانية عام 2010 ولم تستطع تجاوز دور المجموعات. ومن المثير أن الشعب الكوري الشمالي يصدق مايقال حيث لا تصله أي معلومات أو أخبار إلا ما تبثه محطات الدولة، حيث منعت حكومة البلاد أي وسائل اتصال تطلع الكوريين الشماليين على ما يحدث في الخارج.

المخدرات تقف وراء خسارة البرازيل أمام ألمانيا؟

كشف طبيب المنتخب الألماني أن الهزيمة التاريخية التي مني بها المنتخب البرازيلي أمام المانشافت بنتيجة 7-1 في نصف نهائي المونديال سببها المخدرات.

وقال الطبيب فيكتور هوفلر، الذي عمل مع الطاقم الطبي الألماني في مونديال 2006، لصحيفة زيرو هورا البرازيلية: «إن أحد أطباء المنتخب البرازيلي، أخبره أنه تم وضع كمية من مخدر الأعصاب المدعو ديازيبام ، داخل زجاجات المياه الخاصة بلاعبي البرازيل قبل لقاء ألمانيا، وهو ما تسبب فى تلك الهزيمة الكبيرة».

وأضاف هوفلر «علمت بتلك الخطة يوم الأحد الذي سبق اللقاء، عندما جاء اثنان من أطباء البرازيل يسألون عن عقار ديازيبام ، الذي يستخدم كمهدئ للخيول، لكون زوجتي طبيبة بيطرية، فأخبرتهم أنه يعمل كمهدئ أعصاب للخيول وللبشر هو بمثابة مخدر».

وتابع هوفلر: «عندما أخبرني صديقي عمّا حدث، اجتمعت خيوط القضية أمامي، وهنا حاولت أن أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم عن الأمر، لكنهم كالعادة لم يهتموا، الفيفا يريد أن يكون هناك فائز وخاسر، لكن كيف يحدث هذا لا يهم، والمهم هو عدد الأموال التي ستجنيها من ذلك».

وأردف هوفلر: «عندما صدمني جواب الفيفا قررت إخبار المدير الفني للمنتخب الألماني يواكيم لوف، لكنه صدمني هو الآخر عندما قال لي لا تهتم لم نضربهم، لقد فزنا عليهم، ومنتخب بلادك هو من فاز».

وقال هوفلر أنه اعترض على ذلك بشدة، وشرح الأمر إلى أول صحيفة قابلها في البرازيل لأن الرياضة بالنسبة له هي لعبة أخلاقية.

وتقول الصحيفة «إن مندوب من فيفا اتصل بهم، وأخبرهم أن هوفلر لن يتكلم مع أي شخص عن موضوع المخدرات مجدداً، يجب ألا ينشر هذا الحوار، لأننا نستورد زجاجات مياة مغلقة ومختومة، ولا يمكن تحليلها، وحتى إذا أردنا تحليلها الآن فالأمر صعب لأن المياه قد استهلكت».

سعر تذكرة نهائي المونديال يصل إلى 10 آلاف دولار

ارتفعت أسعار تذاكر المباراة النهائية التي أقيمت أمس إلى أرقام خيالية بسبب الإقبال الكبير عليها، وبلغ سعر تذكرة المباراة في السوق السوداء 10 آلاف دولار، وفقاً لأحد المشجعين وهو هندي يعيش في أميركا، إذ قال لموقع «كورة» إنه تواصل مع أحد الوكالات السياحية عبر البريد الإلكتروني منذ أيام للحصول على تذاكر وطلبوا منه 6500 دولار فرفض الأمر، وبعدما يأس من الحصول على تذكرة تواصل معهم أمس فقالوا له إن السعر أصبح 10 آلاف دولار.

وصرح مشجع مكسيكي آخر على شاطئ كوباكابانا مؤكداً أن أحد الأشخاص الذين يعملون في إعادة بيع التذاكر عرض عليه تذكرة مقابل 9 آلاف دولار.

يأتي هذا في الوقت الذي تبذل فيه الشرطة البرازيلية مجهود ضخم لكشف ملابسات فضيحة بيع تذاكر المونديال بشكلٍ غير شرعي، بعدما تم القبض على 12 عضواً في تنظيم دولي اعتاد على هذا النوع من التجارة منذ سنوات، لكن زعيم هذا التنظيم والذي يدعى راي ويلان رئيس شركة «ضيافة المباريات» نجح في الهروب من الشرطة.

ومن المتوقع أن يطال الأمر بعض مسؤولي الفيفا حسب ما أعلنت عنه الشرطة البرازيلية، خاصة وإن ويلان كان من المقربين لكبار الشخصيات داخل المنظمة الدولية التي أصبحت تتاجر في كل شيء.

وقد نجح هذا التنظيم في حصد أرباح تقدر بالملايين من وراء إعادة بيع التذاكر بأضعاف ثمنها، في وقت يتراوح فيه سعر التذاكر رسمياً على موقع الفيفا بين 13 إلى 900 دولار أميركي.

بويول وغيسيلي يسلمان كأس العالم

سلم لاعب كرة القدم الإسباني المعتزل كارليس بويول أمس كأس العالم التي توجت بها إسبانيا قبل أربع سنوات في جنوب أفريقيا، لملعب ماراكانا في ريو دي جينيرو، وذلك قبل انطلاق اللقاء النهائي بين ألمانيا والأرجنتين.

ووصل بويول مرتدياً بذلة سوداء بصحبة العارضة البرازيلية جيسيلي بوندشين، حيث قطع خطوات إلى داخل أرض الملعب ورفع الكأس أمام تصفيق الجماهير قبل أن يضعه على المنصة.

وقبل خروجه من الملعب اقترب لاعب الكرة البرازيلي السابق زيكو والألماني باستيان شفاينشتايغر من بويول لاعب برشلونة السابق للتحدث إليه.

كان بويول قد صرح في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، إنه يفضل تتويج زميله السابق في برشلونة ليونيل ميسي باللقب.

نيبالية تنتحر بسبب خسارة السيليساو

ذكرت صحيفة «الدايلي مايل» البريطانية أن مراهقة نيبالية تدعى براجيا ثابا 15 سنة انتحرت بعد تعرض فريق البرازيل لهزيمة تاريخية أمام ألمانيا في نصف نهائي البطولة.

ونقل الموقع عن الشرطة النيبالية إن براجيا، الطالبة في الصف العاشر، شنقت نفسها بعد أن أصبحت مثالاً للسخرية من قبل أصدقائها، لخسارة الفريق البرازيلي المذلة أمام ألمانيا.

وذكرت الشرطة: «براجيا كانت حريصة على مشاهدة المباراة النهائية التي لعب فيها فريق البرازيل، إلا أنه بعد نهاية المباراة، بدأت صديقاتها بإغاظتها، الأمر الذي دفعها إلى شنق نفسها في اليوم التالي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى