الأغاني المألوفة تساعد مرضى الألزهايمر في التحدث
في حالات الألزهايمر المتأخرة، تتدهور اللغة ويقل كلام المصابين بهذا المرض شيئاً فشيئاً. لكن في دراسة محدودة، ساعدت جلسات علاج باستخدام أغنيات أعدت خصيصاً، في زيادة الكلام لدى أشخاص حالاتهم متوسطة إلى متأخرة.
وقالت مديرة قسم العلاج بالموسيقى في جامعة كانساس في لورانس آلشيا آن كلير، إن الدراسة ربما تكون محدودة، لكنها تؤكد ما كان يعرفه المتخصصون في العلاج بالموسيقى وأمراض الشيخوخة منذ بعض الوقت. وأضافت كلير التي لم تشارك في الدراسة «إنها من الأمور التي كانت معروفة، لكن لم تجر عليها أبحاث لذا فمن العظيم أنها أجريت».
وتابعت كلير أن الغناء، من واقع خبرتها، وسيلة جيدة للتواصل مع بعض الأشخاص المصابين بالألزهايمر، وقالت أن الأشخاص الذين ربما لا يقدرون على التواصل قد يبدؤون في النطق بصورة عفوية، أو التواصل بواسطة حركات العينين. وأضافت: «لكن الدراسة الجديدة أجريت مع أشخاص كانوا يحبون الغناء ويستمتعون به، وإذا حاولت فعل هذا مع من لا يحبون الغناء، فلا أعلم ما إذا كانوا سيتفاعلون».
وقادت الجلسات إلى محادثات عفوية حول الأغنيات والذكريات، التي أثارتها لدى المرضى والغناء ضمن مجموعة من الأشخاص، ونشرت داسا نتائج دراستها في دورية «ميوزيك ثيرابي».