اللحظة

يحدث أن نمزّق الصوت

ونعتنق السكون بين حشرجات الألم ولهيب دمعة

هي ليست ساعة من ساعات الجنون أبداً

هي نظرة إلى الداخل

إلى عمق حنون مكثّف بالذاكرة

بسيط كحلم… بريء كابتسامة

قويّ كبحر

صامت كأنّه الدهر

وبه كلّ ضجيج النفس!

تتهافت الأفكار في خطّ سير غير منتظم

جميلة، بعيدة، صعبة، حزينة

لا تنتهي حتى تدور وتتخالط مع كلّ زفرة وومضة عين!

تنساب متسلسلة برفق حيناً وبكثافة غبار بعد معركة حيناً آخر

وكأنها صليل سيف لفارس على جواد

تكسر كلّ وجود ما عداها!

وتنتهي لحظة السكون المرمّز

ويعود الوقت كما سلف

مفتوحاً ككتاب فارغ ينتظر… كلماته!

علا فحص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى