معركة طاحنة في «الكامب نو»… وبايرن يستهدف تعميق الهوّة مع دورتموند سان جيرمان يبحث عن «مذاق» التنافس… ونابولي لصون الصدارة من بوابة امبولي

يستقبل برشلونة المتصدر بأفضلية الأهداف وصيفه أتليتكو مدريد وعينه على زعامة منفردة لعرش الليغا. وستكون الأنظار شاخصة اليوم السبت إلى ملعب «كامب نو» الذي يحتضن موقعة الصدارة بين برشلونة حامل اللقب وضيفه أتلتيكو مدريد في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني.

وتربّع برشلونة على الصدارة بـ48 نقطة وبفارق الأهداف عن أتلتيكو بعد فوزه في المرحلة السابقة على مضيفه ملقا 2-1، مستفيداً من اكتفاء فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بالتعادل مع ضيفه إشبيلية 0-0.

وترتدي موقعة اليوم ثوب الأهمية الكبرى بالنسبة للفريقين خصوصاً أنّ برشلونة يملك مباراة مؤجلة ضد سبورتينغ خيخون يخوضها في 17 من الشهر المقبل، وفي حال فوزه في لقاء غد ثم في مباراته المؤجلة فسيخطو خطوة هامة نحو الاحتفاظ باللقب.

ويبدو فريق المدرب لويس إنريكي على المسار الصحيح لتكرار إنجاز الموسم الماضي والظفر بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، إذ بلغ نصف نهائي المسابقة المحلية بفوزه الأربعاء على وصيفه أتلتيك بيلباو 3-1 في إياب ربع النهائي بعد أن فاز ذهاباً خارج قواعده 2-1.

لكنّ النادي الكاتالوني الذي خرج فائزاً من مواجهاته الخمس الأخيرة مع أتلتيكو في جميع المسابقات ولم يخسر أمامه في الدوري منذ 14 شباط 2010 1-2 في مدريد وعلى أرضه منذ 5 شباط 2006 1-3 ، لا يقدّم في الآونة الأخيرة العروض التي تليق به إذ عانى في مباراتيه الأخيرتين ضد ملقا 2-1 وبيلباو خصوصاً في الشوط الأول قبل أن يحسمهما بفضل المجهود الشخصي لنجومه المميّزين.

«نحن على علم بالأخطاء التي علينا تصحيحها»، هذا ما قاله النجم الأوروغوياني لويس سواريز الذي رفع رصيده إلى 30 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات بعد تسجيله هدف التعادل أمام بيلباو في إياب ربع نهائي الكأس.

لكنّ أتلتيكو أيضاً ليس في أفضل حالاته إذ يدخل فريق سيميوني إلى الملعب الذي توّج فيه بلقب الدوري عام 2014 بمعنويات مهزوزة بعد خروجه من مسابقة الكأس بخسارته الأربعاء على أرضه أمام سلتا فيغو 2-3 تعادلا ذهاباً 0-0 .

هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها أتلتيكو ثلاثة أهداف في مباراة واحدة منذ أن خسر أمام برشلونة بالنتيجة ذاتها في المرحلة عينها من المسابقة وذلك في 28 كانون الثاني 2015.

وستكون موقعة السبت مواجهة بين ثاني أفضل هجوم في الدوري سجّل برشلونة 52 هدفاً مقابل 58 لغريمه ريال مدريد وأفضل دفاع اهتزت شباك أتلتيكو في 8 مناسبات فقط لكنّ نادي العاصمة يعاني هجومياً إذ اكتفى بتسجيل 30 هدفاً في 21 مباراة حتى الآن.

وتحدّث قائد أتلتيكو غابي عن لقاء السبت قائلاً بعد الخروج من مسابقة الكأس: «هذه الخسارة لن تؤثر علينا. نحن معتادون القتال على كل شيء والسبت سترون الوجه الأفضل لأتلتيكو مدريد».

وستكون المباراة مميزة بالنسبة للتركي أردا توران المرجّح مشاركته ضد أتلتيكو للمرة الأولى منذ أن تركه بعد أربعة أعوام في «فيثنتي كالديرون».

وقال أردا في هذا السياق لموقع نادي برشلونة: «أفكر بهذه المباراة منذ فترة طويلة. عليك دائماً أن تحترم منافسك وأتلتيكو لا يختلف عن غيره في هذا الإطار. رغم إجرائهم العديد من التعديلات في اللاعبين، فهم حافظوا على نفس أسلوب اللعب».

وسيخوض الفريقان المباراة بكامل نجومهم تقريباً حيث من المتوقع أن يعود إلى برشلونة أردا توران وسيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا بعد أن أراحهم إنريكي في مباراة منتصف الأسبوع ضد بيلباو، فيما يحوم الشك حول مشاركة جوردي ألبا بسبب الإصابة.

أمّا من ناحية أتلتيكو، فسيتمر غياب فرناندو توريس والبرتغالي تياغو بسبب الإصابة، كما سيحرم نادي العاصمة من خدمات أنخيل كوريا بسبب الإيقاف.

ومن المؤكد أنّ ريال مدريد يتمنى تعادل الطرفين من أجل تقليص فارق النقاط الأربع الذي يفصله عنهما، وهو مرشح لتخطي عقبة ضيفه الكتالوني إسبانيول عندما يحل الأخير ضيفاً عليه الأحد.

ويأمل ريال أن يستعيد توازنه سريعاً وتعويض تعثره الأول بقيادة مدربه الجديد الفرنسي زين الدين زيدان الذي شاهد النادي الملكي يكتفي بالتعادل مع مضيفه ريال بيتيس 1-1 الأحد الماضي بنتيجة بعيدة كل البعد عن المباراتين الأوليين له بقيادة فريقه السابق اكتسح ديبورتيفو 5-0 وسبورتينغ خيخون 5-1 .

ويعوّل ريال مدريد على عروضه المميزة بين جماهيره في الآونة الأخيرة حيث سجّل 35 هدفاً في مبارياته الست السابقة، وهو يمنّي النفس بتكرار سيناريو لقاء الذهاب حين اكتسح إسبانيول 6-0 في معقله بينها خماسية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ومن المتوقع أن يفتقد ريال مجدداً خدمات نجمه الويلزي غاريث بايل رغم تعافيه من إصابة في ربلة ساقه، وستكون الفرصة سانحة أمام الكولومبي خاميس رودريغيز لسد الفراغ.

وفي المباريات الأخرى، ستكون الفرصة متاحة أمام فالنسيا لتحقيق فوزه الأول في الدوري بقيادة مدربه الإنكليزي غاري نيفيل بعد أن فشل بتحقيق ذلك في سبع محاولات سابقة، وذلك لأنه يستضيف سبورتينغ خيخون الذي خرج خاسراً من مبارياته الثماني الأخيرة خارج قواعده.

ويدخل فالنسيا إلى اللقاء بمعنويات جيدة بعد بلوغه نصف نهائي مسابقة الكأس الخميس بفوزه خارج قواعده على لاس بالماس 1-0 1-1 ذهاباً .

ويلعب السبت أيضاً أيبار مع ملقا، وخيتافي مع أتلتيك بيلباو، وفياريال مع غرناطة، وريال سوسييداد مع ريال بيتيس، على أن يلتقي الأحد إشبيلية مع ليفانتي، ولاس بالماس مع سلتا فيغو.

وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ديبورتيفو لا كورونيا ورايو فايكانو.

الدوري الألماني

يستقبل بايرن ميونيخ المرشح بقوة للاحتفاظ بلقبه وصيف القاع هوفنهايم الأحد في ختام المرحلة التاسعة عشرة في الدوري الألماني لكرة القدم، فيما يخوض بوروسيا دورتموند مواجهة يرفع فيها شعار الحذر اليوم مع ضيفه إينغولشتات العاشر.

في المباراة الأولى، يدخل بايرن مرحلة ما بعد إصابة قلب دفاعه الدولي جيروم بواتنغ المبتعد لعدة أسابيع بسبب إصابة في فخذه.

ولجأ المدرب الإسباني جوسيب غوراديولا إلى خطة من ثلاثة مدافعين ست مرات هذا الموسم فاز بجميعها، وقد يلجأ إلى النمساوي دافيد ألابا أو المغربي المهدي بنعطية للحلول بدلاً من بواتنغ في قلب الدفاع، كما يمكنه إرجاع مواطنه شابي ألونسو من خط الوسط للعب هذا الدور.

ولطالما فضل غوارديولا خطة من ثلاثة مدافعين، إذ دفع ثمن اللعب بأربعة مدافعين هذا الموسم عندما سقط للمرة الوحيدة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ في المرحلة الخامسة عشرة، على غرار سقوطه الكبير أمام فولفسبورغ 4-1 الموسم الماضي.

وقال المدافع الآخر هولغر بادشتوبر القادر على استبدال بواتنغ: «ستكون مباراة خطيرة. هوفنهايم ظهره إلى الحائط وينبغي أن يحرز النقاط. لكن بعد بداية الإياب ضد هامبورغ أصبحنا مستعدّين».

وتخلف بايرن ذهاباً أمام هوفنهايم منذ الدقيقة الاولى عبر كيفن فولاند، لكنه عادل قبل نهاية الشوط الأول عن طريق توماس مولر، وبرغم طرد بواتنغ قبل ربع ساعة على نهاية الوقت، منحه هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي النقاط الثلاث في الوقت القاتل.

ولم يفز هوفنهايم، الذي يشرف عليه الهولندي هوب ستيفنز والمتساوي بالنقاط مع متذيل الترتيب هانوفر 14 نقطة ، في 15 مباراة مع بايرن، إذ خسر 11 مرة وتعادل 4.

وينوي بايرن الحفاظ على سجلّه الإيجابي على أرضه في طريقه نحو اللقب الرابع على التوالي رقم قياسي ، إذ يتصدر الترتيب بفارق 8 نقاط عن دورتموند، الوحيد القادر على اللحاق به، إذ يبتعد هيرتا برلين الثالث 16 نقطة عن الفريق البافاري.

وفي المباراة الثانية، ستكون مواجهة دورتموند حذرة مع إينغولشتات، إذ يملك الأخير ثاني أقوى دفاع 18 في الدوري لكن في المقابل لديه أسوأ هجوم مع 12 هدفاً فقط في 18 مباراة مقابل 50 لفريق المدرب توماس توخيل صاحب أقوى هجوم.

ويعوّل دورتمود على الغابوني بيار إيمريك أوباميانغ أفضل لاعب في أفريقيا ومتصدر ترتيب الهدافين، والثلاثي ماركو رويس والأرميني هنريخ مخيتاريان وإيلكاي غوندوغان الذين سجّلوا في مواجهة مونشنغلادباخ الأخيرة 3-1 خارج أرضهم.

وتتركز الأنظار مجدداً على هيرتا برلين الثالث الذي يعيش مرحلة رائعة وهو يحل على فيردر بريمن السادس عشر باحثاً عن تعزيز موقعه المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

ويحلّ شالكه السادس على دارمشتات الثاني عشر في ظل انتقدات كبيرة لمدربه أندريه برايتنرايتر خصوصاً بعد خسارته الأخيرة على أرضه أمام بريمن 3-1.

وبرغم مشواره الجيّد في الدوري الأوروبي وبداية جيدة في فترة الانتقالات الشتوية، إلاّ أن الأزرق الملكي عانى أمام بريمن واضطر النادي إلى تأكيد عدم إقالة برايتنرايتر.

وقال هورست هيلدت المدير العام في النادي: «نحن راضون مع أندريه. الفريق يدعمه بنسبة 100 في المئة. خسرنا لأننا لم نستغل الفرص العديدة التي أتيحت لنا».

وفي باقي المباريات، يلعب اليوم باير ليفركوزن مع هانوفر، وأوغسبورغ مع أينتراخت فرانكفورت، وشتوتغارت مع هامبورغ، والأحد فولفسبورغ مع كولن.

الدوري الفرنسي

تنتظر باريس سان جيرمان المغرّد في الصدارة وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة رحلة محفوفة بالمخاطر إلى سانت إتيان السادس الأحد المقبل في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ويسيطر رجال المدرب لوران بلان محلياً وفي المسابقات كافة هذا الموسم الذي استهلّوه بلقب كأس الأبطال على حساب ليون، إذ يتربّعون على الصدارة بفارق 21 نقطة عن موناكو الثاني بعدما حققوا 6 انتصارات متتالية و15 في مبارياته الـ16 الأخيرة ولم يهدر سوى 6 نقاط فقط بعد تعادله ثلاث مرات ودون أي هزيمة، علماً بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.

وخرج النادي الباريسي فائزاً من 28 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم وهو أمر لم يحققه أيضاً أي فريق في البطولات الخمس الكبرى، وحقق 12 فوزاً متتالياً في مختلف السابقات وهو رقم قياسي جديد في تاريخ النادي.

كما بلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة بتغلبه على تولوز 2-0 الأربعاء في دور الأربعة وضرب موعداً مع ليل في 23 نيسان المقبل، والدور ثمن النهائي لمسابقة كأس فرنسا حيث سيلاقي أولمبيك ليون مطلع الشهر المقبل.

بيد أن مهمة باريس سان جيرمان أمام سانت إتيان لن تكون سهلة بالنظر إلى قوة الأخير على ملعبه وإن كان الفريق الباريسي خرج فائزاً في زياراتيه الأخيرتين لملعب «جوفروا غيشار».

ويعاني فريق العاصمة في الآونة الأخيرة بسبب غياب صانع ألعابه الدولي الإيطالي ماركو فيراتي ومواطنه تياغو موتا بسبب الإصابة، غير أنه يملك الأسلحة اللازمة لمواصلة هيمنته المحلية والاقتراب من اللقب الرابع على التوالي.

ويغيب أيضاً المدافع الدولي الهولندي غريغوري فان در فيل بسبب خضوعه لعملية الزائدة الدودية والقائد تياغو سيلفا والأرجنتيني خافيير باستوري بسبب الإصابة.

ويتطلع باريس سان جيرمان إلى الفوز للابتعاد أكثر في الصدارة خاصة أنّ مطارده المباشر موناكو تنتظره رحلة خطيرة أيضاً أمام مضيفه أنجيه مفاجأة الموسم السبت.

ويلعب اليوم أيضاً تروا صاحب المركز الأخير مع نانت الحادي عشر، ولوريان الثاني عشر مع رانس السابع عشر، وباستيا الخامس عشر مع ليون التاسع، وتولوز التاسع عشر قبل الأخير مع غانغان السادس عشر، وغازيليك أجاكسيو الثالث عشر مع مونبلييه الثامن عشر.

ويلتقي الأحد أيضاً كان السابع مع نيس الثالث، وبوردو العاشر مع رين الرابع.

الدوري الإيطالي

يستعد نابولي المتصدر لمواجهة امبولي الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، تحت هاجس فقدان نجمه الأول الأرجنتيني غونزالو هيغواين بسبب الإصابة، فيما تشهد المرحلة مواجهة الجارين ميلان وإنتر.

ويقدم نابولي موسماً رائعاً، فحقق خمسة انتصارات متتالية سمحت له بالتربع على الصدارة بفارق نقطتين عن يوفنتوس حامل اللقب والعائد بقوة مع11 انتصاراً متتالياً.

لكن الآزوري المتوج آخر مرة بلقب الدوري عام 1990 على ايام اسطورته الارجنتينية دييغو مارادونا، يخشى غياب هيغواين متصدر ترتيب الهدافين 21 .

واستبدل هيغواين لإصابته بكاحله بعد 5 دقائق على بداية مباراة نابولي الاعدادية وسان فيتو بوزيتانو من الدرجة السادسة.

لكن وسائل الاعلام المحلية اشارت الى ان هيغواين، الذي سجل 21 هدفا في 21 مباراة في الدوري، سحب من المباراة احترازيا واستبدل بمانولو غابياديني.

وفي ظل مرور هيغواين بفترة بالغة الروعة مع الفريق الجنوبي، يبحث مواطنه ماورو ايكاردي عن ايجاد توازنه الهجومي مع انتر ميلان الذي لم يفز سوى مرة يتيمة في اخر خمس مباريات.

وقبل مواجهة جاره ميلان مساء الأحد في ختام المرحلة، سجل إنتر أربع مرات فقط في آخر خمس مباريات.

وقال مدرب إنتر مانشيني بعد سقوط فريقه على أرضه بفخّ التعادل أمام كاربي المتواضع 1-1 الأسبوع الماضي بهدف في الدقيقة الأخيرة وعندما كان متفوقاً عددياً: «بعمر الخمسين، كنت قادراً على التسجيل من بعض الفرص التي سنحت لنا».

لكن متاعب «نيراتزوري» تواصلت مع خسارة فريقه أمام يوفنتوس 3-صفر منتصف الأسبوع في ذهاب نصف نهائي الكأس، عندما ترك ايكاردي على مقاعد البدلاء لمصلحة المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش.

ويبحث إنتر عن تكرار فوز الذهاب على ميلان 1-صفر ، الذي اقترب بدوره من نهائي الكأس بعد فوزه المتواضع على أرض اليساندريا من الدرجة الثالثة 1-صفر، بركلة جزاء لمهاجمه العائد ماريو بالوتيلي هي الأولى له في 4 أشهر.

وأبدى مدرب ميلان الصربي سينيسا ميهايلوفيتش امتعاضه «لفشل ترجمة الفرص المبكرة»، كاشفاً أنه لن يدفع ببالوتيلي أساسياً في لقاء الأحد: «ماريو لن يخوض الدربي لأنه ليس جاهزاً بدنياً».

ويخوض يوفنتوس المنتشي رحلة حذرة إلى كييفو العاشر حيث يمكنه القفز إلى الصدارة موقتاً الأحد قبل انطلاق مباراة نابولي.

وبغضّ النظر عن النتيجة، سيبقى يوفنتوس ضامناً لمركزه الثاني، إذ يبتعد بفارق 4 نقاط عن كل من فيورنتينا الذي يحلّ على جنوى السادس عشر وانتر.

وحقق فريق السيدة العجوز الباحث عن لقبه الرابع على التوالي في الدوري، فوزين هامين في الأيام الماضية، الأول على روما 1-صفر بفضل مهاجمه الصاعد بسرعة صاروخية الأرجنتيني باولو ديبالا، ثم على إنتر بثلاثية نظيفة في الكأس.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت كاربي مع باليرمو، واتالانتا مع ساسوولو، وروما مع فروزينوني، والاحد بولونيا مع سمبدوريا، وتورينو مع فيرونا، وأودينيزي مع لاتسيو.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى