صحافة عبريّة

ذكرت إذاعة «صوت إسرائيل» العبرية أنّ مواطناً «إسرائيلياً» في الخامسة والثلاثين من العمر، أصيب بجروح خطيرة الليلة الماضية نتيجة اعتداء طعن ارتكبه «مخرّب فلسطيني» في محطة وقود عند مدخل بلدة «غفعات زئيف» شمال غرب القدس. وتم نقله إلى «مستشفى شعاري تصديك» في العاصمة لتلقي العلاج. وذكرت الإذاعة العبرية أن مدنيين بدأوا بملاحقة «المخرّب» الذي ألقى بالسكين فألقوا القبض عليه وانهالوا عليه بالضرب، ما أدّى إلى إصابته بجروح طفيفة. وضبط في حوزته سكين آخر. وتم نقله إلى «مستشفى هداسا جبل سكوبوس» في العاصمة لتلقي العلاج.

وعُلم أنّ «المخرّب» يدعى عبادة عزيز أبو راس في الثامنة عشرة من العمر من قرية بيرنبالا المجاورة، وهو ابن أحد نشطاء «حماس» الدكتور عزيز أبو راس، الذين أبعدتهم «إسرائيل» إلى مرج الزهور في لبنان. وكان قد وصل إلى محطة الوقود هناك فاتحاً باب مدخل أحد المحال التجارية لبيع السلع الغذائية، وطعن رجلاً في الخمسينات من عمره، بينما كان الأخير يقف في المدخل وذلك بواسطة سكين مصيباً إياه بجروح بالغة، وبالتالي هرب مع ملاحظة مواطنين مدنيين ما حصل، فباشروا بمطاردته، وألقى في طريقه السكين، وبعد مسافة هرب قطع فيها نحو 200 متر أدركه المواطنون متمكنين من السيطرة عليه، بينما هرع أفراد دورية شرطة التي كانت تعالج واقعة أخرى بالجوار من المنطقة هناك مستلمة إخطاراً حول الحاصل، فأسرعت، ومع وصولها بفترة قصيرة إلى المكان، اعتقلت «الإرهابي» جنباً إلى جانب العثور على سكين إضافي آخر بجواره هناك. هذا وتمت إحالة الجريح «الإسرائيلي» للعلاج في «مستشفى شعري تصيدق» بينما أرسل «الإرهابي» الذي أصيب خلال السيطرة عليه، إلى «مستشفى هداسا هار هتسوفيم» لتلقي العلاج وهو رهن الاعتقال.

آيزنكوت يقيل قائد فرقة وخمسة آخرين بسبب حادث تدريب قاتل

ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية أنّ رئيس هيئة أركان الجيش «الإسرائيلي» غادي آيزنكوت أقال قائد فرقة، نائب قائد فرقة، وأربعة آخرين الخميس بعد حادث تدريب وقع في بداية الشهر حيث قُتل الضابط يشاي روزاليس 23 سنة عندما سقطت قذيفة على بعد حوالى 1.5 كلم عن هدفها في 5 كانون الثاني، في قاعدة «تسئيليم» العسكرية للتدريب في شمال صحراء النقب، وأطلق الجيش فوراً تحقيقاً، الذي انتهى بإقالة آيزنكوت قائدَ فرقة «روماح» في سلاح المدرّعات تال دافيد ونائبه، وأقيل أيضاً نائب قائد فرقة الدبابات وثلاثة جنود، الذين وجد التحقيق أنهم مسؤولون عن الحادث، وسوف يتم تسجيل الحادث أيضاً في ملف شمعون أدري، مدير مركز تدريب المدرّعات للقوات البرّية، الذي كان مسؤولاً عن تدريب فرقة الدبابات، وتم توبيخ قائد فرقة القذائف التي أطلقت القذيفة أيضاً، قال الجيش.

وحصل آيزنكوت يوم الأربعاء الماضي على نتائج التحقيق، الذي قاده أوفير ليفي، قائد فرقة مدرّعات في جيش الاحتياط. وفي صباح أمس الخميس، تم تبليغ القادة والجنود بإقالتهم، قال الناطق بِاسم الجيش بيتر ليرنر، وبينما هذه الإقالات والتوبيخات الرسمية تشير إلى انتهاء التحقيق الأولي في الحادث، ما زال التحقيق الاجرامي للشرطة العسكرية جار، قال ليرنر، وأضاف تيرنر: قرّر رئيس هيئة الأركان أنه كان هناك فشل مهنيّ وإهمال مهني خطير»، وخدم روزاليس، المنحدر من «بيت مئير» قرب القدس، في كتيبة «نيتسا يهودا» المتدينة في فرقة المشاة «كفير»، وكان يشارك في تدريب منفصل في القاعدة عندما سقطت القذيفة التي أطلقتها فرقة «روماح» قربه وانفجرت. وأصابت الشظايا من القذيفة روازليس في جسده الاعلى، ما أدّى إلى مقتله، بحسب تحقيق الجيش، وكانت كتيبة القذائف تتهيأ لعرض قدرات، وهو عرض كبير للقوة النارية، للاحتفال بانتهاء الدورة التدريبية. وقد ارتكبوا خطأ في الحسابات لتحديد هدفهم الجديد، ما نتج بسقوط القذيفة ببعد 1.450 متراً عن الهدف، قال ليرنر.

نقل «الفرقة الفولاذية المدرّعة» إلى محيط غزّة

كشفت «القناة العاشرة» في التلفزيون العبري أنّ الجيش «الإسرائيلي» سينقل الفرقة الفولاذية المدرّعة إلى محيط قطاع غزّة، حيث ستصبح خاضعة لمسؤولية المنطقة الجنوبية. ويأتي نقل المسؤولية عن الفرقة الفولاذية او كما تعرف أيضاً بالفرقة 162، ضمن خطة «جدعون» التي صادق عليها قائد الأركان غابي آيزنكوت بهدف تعزيز تواجد الجيش على الجبهة الجنوبية بعد تنامي التهديدات والتحديات التي تواجه الجيش «الإسرائيلي» في محيط غزّة وعلى الحدود مع سيناء التي ينتشر فيها تنظيم «ولاية سيناء».

وقال اللواء أيال زامير قائد المنطقة الجنوبية إن هذه الخطوة ستعزّز أمن سكان غلاف غزّة وستمكّن الجيش «الإسرائيلي» من التعامل بمهنية عالية مع التحدّيات المتوقعة من شبه جزيرة سيناء.

ارتفاع كمّيات التهريب إلى قطاع غزّة

نشرت صحيفة «معاريف» العبرية تقريراً جاء فيه: قال رئيس سلطة المعابر كاميل أبو روكون إن الحرب التي يقودها جهاز الأمن ضدّ المهرّبين قد حققت إنجازات بمنع تقوية الجهات الإرهابية في غزّة. لقد تم تشديد التفتيش الأمني، وتم إدخال تكنولوجيا حديثة، وسنصدّ المهرّبين بكل الوسائل المتاحة.

ونشرت سلطة المعابر الأربعاء الماضس، بيانات التهريب لوزارة الأمن للسنة الماضية إلى داخل مناطق القطاع، مشيرة إلى الكشف عن صورة الوضع الاشكالية بدرجة كبيرة، ومحاولات استعادة القوة بشكل كبير من قبل الجهات الإرهابية في القطاع، ونقلت عن جهاز الأمن العام «شاباك» وسلطة المعابر أنه خلال 2015 ارتفعت بشكل ملحوظ محاولات التهريب في أعقاب عملية «الجرف الصامد»، ومع إغلاق مسارات التهريب من رفح إلى قطاع غزّة.

وأوضحت الصحيفة أنّ أكثر من 740 محاولة تهريب تم إحباطها خلال عام 2015، مقابل 3 فقط تم تسجيلها عام 2014. وبيّنت الصحيفة أنهم أشاروا في الجيش إلى أنهم يبذلون جهوداً كبيرة لإيقاف ومنع التهريب إلى القطاع، وأنه في لأعقاب نشاطاتهم تم تسجيل ضربة قوية لأولئك المهرّبين.

واشنطن ولندن تتجسّسان على «إسرائيل» منذ عقدين

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا أقامتا قاعدة سرّية في قبرص للتجسّس على «إسرائيل» منذ نحو 18 سنة. وذكرت الصحيفة نقلاً عن موقع «إنترسبت» أنّ جهازَي الاستخبارات الأميركية والبريطانية نجحا في تفكيك الشيفرة الخاصة لطائرات الاستطلاع «الإسرائيلية» من دون طيار، ما كشف جميع النشاطات العسكرية «الإسرائيلية» في كلّ من غزّة وسورية وإيران.

وبحسب الموقع، فإن كاشف أسرار الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن هو مصدر هذه المعلومات. بينما نقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن مصدر أمنيّ «إسرائيلي» كبير قوله: «إن تسريب هذه المعلومات الأخطر منذ قيام إسرائيل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى