11 مليار دولار إيرادات البرازيل من المونديال

من المؤكد أنّ استقبال حدث عالمي بحجم الـ«مونديال» يكلّف بالتأكيد الكثير من الأموال، لكن في المقابل هناك حجم ضخم للإيرادات التي ستعود من جراء هذا الحدث.

ومن المرتقب أن تحقّق البرازيل إيرادات مالية من كأس العالم بحدود 11 مليار دولار، إذ توقّع المعهد البرازيلي للسياحة أن يصل عدد السّياح الذين سيزورون البرازيل خلال كأس العالم إلى 600 ألف سائح وسينفقون خلال إقامتهم في البرازيل 2.6 مليار دولار.

وسيحقّق الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إيرادات مالية قدرها 4 مليار دولار منها 1.4 مليار دولار إيرادات رعاية كأس العالم من الشركات الراعية لكأس العالم، و2.6 مليار دولار إيرادات من حقوق البثّ التلفزيوني للمباريات.

أما الإيرادات الإعلانية العالمية حول كأس العالم والتي ستحققها وسائل الإعلام، فإنها ستبلغ حدود 1.3 مليار دولار مقسمة إلى 500 مليون دولار في أميركا اللاتينية، 300 مليون دولار في أميركا الشمالية، 300 مليون دولار في أوروبا الغربية، 250 مليون دولار في آسيا، 150 مليون دولار في كلّ من أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.

أمّا شركة «أديداس» شريك «الفيفا» في كأس العالم فستحقق حوالى 2.7 مليار دولار إيرادات خلال عام 2014 من قسم منتجات كرة القدم فقط في «أديداس».

بدوره، سيحقّق النجم البرتغالي رونالدو نحو 25 مليون دولار لقاء مشاركته في الحملات الإعلانية الخاصة بكأس العالم لشركات «نايكي»، و«طيران الإمارات»، و«Tag Heuer».

أما النجم الأرجنتيني ميسي، فسيحقّق حوالى 24 مليون دولار لقاء مشاركته في الحملات الإعلانية الخاصة بكأس العالم لشركات «أديداس»، و«بيبسي»، و«سامسونغ».

وسيحقّق النجم البرازيلي نيمار نحو 18 مليون دولار لقاء مشاركته في الحملات الإعلانية الخاصّة بكأس العالم لكلّ من لشركات «أديداس»، و«كاسترول»، و«لوريال».

وأمام هذا الرقم الضخم من الإيرادات، يطرح سؤال: هل ستعمد الحكومة البرازيلية إلى استثمار ما جنته من إيرادات في مشاريع يستفيد منها البرازيليّون، لجهة تأمين المسكن اللائق وفرص العمل للفقراء المتضرّرين، لا سيما أولئك الذين تمّ بناء الملاعب على أنقاض بيوتهم؟ أم أنّ الأموال ستوظف في مكان آخر؟