اليمن: هل يخلط صاروخ «العند» طبيعة مواجهة العدوان؟
توالت ردود الفعل من الإعلام السعودي وتوابعه على قرار البرلمان الأوروبي الصادر الأسبوع الماضي الذي عبّر عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في اليمن جراء العدوان السعودي.
وحاول الاعلام السعودي التقليل من أهمية القرار الذي يدين السعودية والتحالف الذي تقوده في عدوانها على اليمن بقوة، ويطالب الدول بمنع تصدير الأسلحة للسعودية، وأيضاً يتهم العدوان بالفشل وارتكاب جرائم حرب بحسب «السفير اليمني في فيينا سامي الباشا».
ونقل إعلام العدوان عن الباشا بأن هذا القرار ليس إلا مجرد دعوة الى مشروع قرار مقدم من مجموعة أحزاب اليمين المتطرف في البرلمان الاتحاد الأوروبي، وأضاف: «أن هناك مشروع قرار من مجموعة أحزاب وسط اليمين، وهو مشروع معتدل على حد قوله ، يطالب الحوثيين خاصة بالدخول في المشاورات بحسن نية وإنجاحها، وهذه المجموعة هي الأكبر في البرلمان الأوروبي».
استهدفت القوات اليمنية بصاروخ باليستي تجمعاً للغزاة في قاعدة العند الجوية في لحج ما أدى الى تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأفشلت محاولة تقدم للمرتزقة باتجاه مفرق الجوف بمأرب وقتلت 25 منهم بينهم قائد قوات بلاك ووتر وجرحت اخرين، فيما استشهد 6 مدنيين وأصيب آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها الطيران السعودي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وكان الإعلام الحربي في اليمن عرض صور إطلاق الصاروخ الباليستي على قاعدة العند، وتحدثت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل أكثر من 200 سوداني كان يتحضر للهجوم على تعز، كما أدى الى مقتل القائد الجديد لشركة بلاك ووتر الكولونيل نيكولاس بتروس، إضافة الى تدمير طائرات ومباني ومخزن للتزويد بالوقود، وسط استمرار اشتعال الحرائق وإرباك ساد القاعدة. فيما أعلن مصدر عسكري يمني مقتل اربعة جنود سعوديين في نجران بالتزامن مع استمرار الغارات على أنحاء مختلفة من اليمن.
الصواريخ اليمنية طالت أيضا 5 زوارق حربية تابعة لتحالف العدوان السعودي أثناء محاولتها الاقتراب من سواحل المخا في تعز، لتحرقها وتغرقها.
مجزرة جديدة ارتكبها تحالف العدوان السعودي في شمال العاصمة اليمنية صنعاء، عندما شن طيرانه غارة استهدفت منزل أحد المواطنين في منطقة الرحبة بمديرية بني الحارث، ما أدى الى سقوط شهداء وجرحى غالبيتهم من الناس والأطفال.
ولليوم الثاني على التوالي استهدفت غارات العدوان مصنع للمناديل الورقة ما خلف أضراراً مادية بالغة في المصنع بالإضافة إلى منازل وممتلكات المواطنين المجاورة.
دمار كبير خلفه طيران العدوان السعودي الذي شن أكثر من 100 غارة على مناطق مفرق الجوف وفرضة نهم وجبال قرود في محافظة مأرب، بهدف إسناد زحف مرتزقته باتجاه مفرق الجوف.
محاولة أفشلتها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وقتلت وأصابت العشرات منهم بالإضافة الى تكبيدهم خسائر مادية كبيرة في العتاد والسلاح خلال المواجهات.
ودكدت القوات اليمنية مواقع سعودية غرب منفذ الطوال في جيزانن ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى… وقصفت معسكر الخشم السعودي وقيادة عليب وموقع الضبعي العسكري، وذلك بعد سيطرتها على موقع الدود العسكري السعودي، في عملية نوعيه قضت خلالها على عدد من الجنود السعوديين فيما فر آخرون.
ارتكب تحالف العدوان السعودي مجزرة شمال العاصمة اليمنية صنعاء، أدت الى استشهاد 3 اطفال و3 نساء وإصابة 6 آخرين كحصيلة أولية للمجرزة.
وأكدت مصادر يمنية، أن الغارة استهدفت منزل أحد المواطنين في منطقة بني الحارث في محافظة صنعاء. كما استهدفت الغارات مجدداً مصنع شهاب في صنعاء والحقت به أضراراً بالغة.
في المقابل، قتل 25 من مرتزقة الرياض إثر كسر محاولاتهم الزحف نحو مفرق الجوف في مأرب رغم مساندة طيران العدوان لهم بأكثر من 100 غارة.
وأوضحت المصادر العسكرية، أنه تم التصدي للزحف وكسره بعد تكبيد المرتزقة خسائر بشرية ومادية كبيرة، لافتة الى وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف المرتزقة بينهم قيادات ميدانية.
وذكرت المصادر العسكرية، أن رجال الجيش واللجان الثورية شنوا هجوماً مضاداً بعد دحر المرتزقة لتعقبهم وتمت السيطرة على عدد من التباب التي كانوا يتمركزون فيها.
وبعد انكسارهم من الجهة الجنوبية للمفرق، حاول مرتزقة العدوان شن هجوم على المفرق من الجهة الشمالية «شمال بيت طوحل» تحت غطاء جوي كثيف لكنه تم التصدي لهم وما زالت الغارات مستمرة على محيط المفرق، بحسب «سبأ نت».