الدولة السورية تستند في جنيف 3 إلى الشرعية الشعبية ومنجزات الجيش على مختلف الجبهات

التحضيرات لمؤتمر جينيف 3 بين الحكومة السورية ووفود المعارضة، تصدّرت قائمة اهتمامات القنوات ووكالات الأنباء العالمية في اليومين الماضيين، بينما نالت التطورات على الساحة المصرية حيّزاً هامّاً من التركيز، فمصر تقف اليوم في مواجهة الخطر نفسه الذي تعيشه سورية منذ 5 أعوام، ولا سيّما انتشار التنظيمات الإرهابية وتدهور الوضع الاقتصادي وتعميم الفوضى ومشروع التقسيم، ما يدفع هاتين الدولتين وكل الدول العربية إلى التعاون والتنسيق لإفشال المخططات الخارجية التي تصبّ في مصلحة العدو الصهيوني أولاً وأخيراً.

وفي السياق، رأى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أنّ التقدم في المسار السياسى يحتاج للاتفاق على قائمة التنظيمات الإرهابية، ولا حل للأزمة في سورية، إلّا حل واحد، هو الحل السوري السوري.

بينما أكّد عضو الوفد السوري بمفاوضات جنيف2 محمد خير عكام، إلى أنّ الدولة السورية تستند في جنيف 3 إلى الشرعية الشعبية ومنجزات الجيش على مختلف الجبهات.

وقال طارق مسعود من جامعة هارفارد، إنّ تصرفات الحكومة المصرية تجاه خطورة الإرهاب وعدم الاستقرار يجب النظر إليها من منظور رؤية ما حل في دول أخرى بالمنطقة كان آخرها سورية.

وأشار هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أنّ مصرفه وفّر أكثر من 2.5 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر لتغطية واردات من الخارج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى