رئيس وزراء أيسلندا يزور بري وسلام ويتفقد مخيم اللاجئين في شاتيلا
في إطار زيارته للبنان، جال رئيس وزراء أيسلندا سيغموندور غونلوغسون على عدد من المسؤولين وبحث معهم التطورات الراهنة وموضوع اللاجئين السوريين في لبنان.
وزار غونلوغسون مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان. وقال بعد اللقاء: «زيارتي هي من أجل الاطلاع على الوضع في لبنان. ونحن في أيسلندا مهتمون بأزمة اللاجئين، وتأثرنا للغاية كيف يتعامل معها لبنان. لذلك فإنّ زيارتنا للبنان مهمة جداً لنا لأننا بحاجة إلى معرفة كيف يمكن أن نقدم المساعدة في هذا المجال. وبمناسبة ذهابي إلى لندن للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي يبحث قضية اللاجئين، أردت أن أحصل على المعلومات لمعرفة كيف يمكن معالجـة هذه القضية».
وأضاف: «إنّ ما شاهدناه هنا هو أمر مدهش كيف أنّ بلداً صغيراً يواجه مثل هذه المشكلة الضخمة بهذا النجاح، ونحن معجبون بتجربة الشعب اللبناني كيف يمكن أن يستوعب ملايين الناس وتأثيره على اقتصادكم ومجتمعكم غير المعقول. ولنا الشرف أن نأتي إلى هنا ونرى كيف يتصرف هذا المجتمع الرائع».
كما التقى غونلوغسون رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومية.
وكان رئيس وزراء أيسلندا قام بجولة تفقدية في مخيم شاتيلا، يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، مدير منطقة بيروت الوسطى محمد خالد وعدد من أعضاء اللجان الشعبية.
وأوضـح بيـان لسفـارة فلسطين، أنّ «غونلوغسون اطلع على الوضع المأساوي الذي يعانيه اللاجئون الفلسطينيون، حيث أبدى تأثره الشديد بما شاهده من حياة صعبة».
وأعرب رئيس وزراء أيسلندا عن رغبة حكومته في العمل على تخفيف المعاناة وتحسين الظروف الحياتيـه من خلال تمويـل مشاريـع إعادة تأهيل البنى التحتية، ووعد بنقل الصورة وما شاهده إلى المحافل الدولية».
وفي ختام الجولة، شكر دبور غونلوغسون على «تعاطفه واهتمامه الإنساني بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»، ناقلاً إليه «تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس رامي الحمد الله».