تخطيط لنهب أدمغتنا!
ليس غريباً على أيّ دولة تعاني من الحرب أن يهاجر أبنائها وتفقد الأدمغة التي لطالما تباهت بهم. هذه هي الحال في كلّ الدول التي تتعرّض للقتل والتشريد، فماذا إذاً هو حال سورية؟ تشير الإحصاءات مؤخراً عن هجرة نحو 15 ألف طبيب سوري من بلدهم. كما أنه بات من المعروف أن معظم المقبولين في الغرب هم حرفيون ومهنيون.. من يشجع اذاً على سرقة العقول السورية؟ سؤال طرحه الزميل سامي كليب على صفحته الخاصة على «فايسبوك» ليسأل عن حقيقة الوضع في سورية، وليطلب من السوريين أن يستيقظوا لينقذوا بلدهم، فسورية الصامدة لطالما أمّنت التعليم والطبابة المجانية لأبنائها، لطالما أمّنت الحياة الكريمة، لطالما عاشت بكرامة وبحبوبحة إلى أن سيطرت عليها يد الخراب والدمار، إلى أن باتت لقمة سهلة بيد من يريد تدميرها، واليوم ليس مطلوباً من السوريين إلاّ أن ينقذوا وطنهم من أيدي الإرهاب علّهم يعيدون إلى سورية مجدها وعزّها.