المناورات الإيرانية هدفها إثبات القدرات القتالية واستعراض إمكانات الرّدع في المياه الإقليمية

ملفّات متنوعة تناولتها القنوات ووكالات الأنباء العالمية أمس، وعلى رأسها الأزمة السورية التي تجاوزت بتداعياتها الحدود السورية إلى دول المنطقة وداخل أوروبا، ولا سيّما أزمة النازحين وانتشار التنظيمات الإرهابية التي لا تخدم إلا مصالح العدو «الإسرائيلي» الذي يملك «لوبي» في الولايات المتحدة الأميركية يمكنه من التأثير في توجيه السياسة الخارجية وصناعة القرار الأميركي بينما يفتقد العرب إلى ذلك رغم ادّعاء السعودية بأنّها تملك تأثيراً في أميركا، وبينما لا تزال الأضواء مسلّطة على احتجاز إيران لجنود القوات البحرية الأميركية استخراج الصور من حواسيبهم، ما يثبت أنّ القوات الإيرانية حاضرة وفي أعلى جاهزيتها، وهي التي تنفّذ مناورات كبرى هدفها إثبات القدرات القتالية واستعراض إمكانات الرّدع في المياه الإقليمية.

وفي السياق، أكّد مساعد قائد القوة البحرية الإيرانية لشؤون العمليات الأدميرال محمود موسوي، بأنّ الطائرات من دون طيار التابعة لهذه القوة حلّقت مراراً في الليل فوق قطع بحرية أجنبية، ولديها الآن من ذلك عدة ساعات من أشرطة الفيديو.

وأكّد الملك الأردني عبد الله الثاني، أنّ بلاده تُعاني ضغطاً هائلاً على الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والاقتصاد الأردني بسبب تدفّق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين على أراضيها.

وأوضحت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة نور الشيخ، أنّ الأسباب التي دفعت السعودية إلى تشكيل «لوبي» في الولايات المتحدة، هو قلق المملكة من تغيّر السياسة الأميركية، وشعورها بأنّ هناك تفاهمات حقيقية بين واشنطن وطهران.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى