فصل دراسي نصفه من التوائم
تفتخر المدارس عادة بطلابها المتفوقين الذين يحققون أعلى الدرجات خلال العام الدراسي، إلا أن لدى مدرسة بريطانية أمراً آخر يميزها عن باقي المدارس في العالم، حيث يضم أحد صفوفها الدراسية عدداً من التوائم يقدر بنصف عدد الطلاب الكلي في الفصل.
من بين 25 طالباً في الصف السادس الابتدائي يوجد 5 أزواج من التوائم ومن بين 25 طالباً في الصف السادس الابتدائي بمدرسة كنيسة سانت آن بمدينة ووتر فوت، يوجد 5 أزواج من التوائم، اثنان منها من التوائم المتطابقة التي يصعب التمييز بينها.
وذكرت صحيفة «إكسبرس» البريطانية أن هناك عدداً من الصفات المشتركة الأخرى التي تميز هؤلاء التوائم، ومن بينها أن الشقيق الأكبر من بين كل توأم أصغر بالحجم من شقيقه الأصغر على رغم أن الفرق بين ولادتهما لا تتعدى دقائق معدودة، إضافة إلى أن كل زوج من التوائم لديهما أخ أكبر شقيق أو غير شقيق.
ويشكل وجود هذا العدد الكبير من التوائم في فصل دراسي واحد تحدياً كبيراً للمعلم كيم كيرك الذي يعاني في التمييز بينهم، واضطر إلى إبعادهم عن بعضهم البعض خلال الحصص الدراسية تجنباً للوقوع في الخطأ.
إميلي وتيدي ميرفي هما شقيقتان توأمان في الفصل يبلغ عمر كل منهما 11 سنة، وتعلق إيميلي مازحة بالقول: «أنا أكبر من تيدي لأنها ركلتني لأخرج قبلها».
واعترف التوأمان المتطابقان مايكل وبيتر ستيفنز بأنهما اعتادا على ممارسة الحيل في مدرستهما السابقة، من قبيل التبديل بين مقاعدهما الدراسية أثناء الحصة، وذكر مايكل حادثة طريفة عن شقيقه الأكبر الذي حضر إلى المستشفى عند ولادتهما وسأل والدته إذا كانت ستأخذهما معاً إلى المنزل.
وعلى رغم اختلاف طول شعر التوأمتين الأخريين المتطابقتين إيمي وهايلي روبنسون، إلا أنه ما زال من الصعب التمييز بينهما من قبل المعلمين وزملائهما في المدرسة، وعادة ما يحدث العديد من المفارقات الطريفة أثناء الدروس أو اللهو مع باقي التوائم.