وفد من جمعية الإعلاميين الاقتصاديين زار حرب: لاعتماد تعرفة خليوية مخفضة للمنتسبين

استقبل وزير الاتصالات بطرس حرب وفداً من جمعية الإعلاميين الاقتصاديين برئاسة رئيس الجمعية عدنان الحاج، قدّم إليه مذكرة تتضمّن المطالبة باعتماد تعرفة مخفّضة للهاتف الخليوي لكلّ المنتسبين إلى الجمعية، ووعد حرب بدراسة الموضوع واتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.

وأعلن حرب أمام الوفد أنّ وزارة الاتصالات أحالت إلى وزارة المالية كلّ الإيرادات المحقّقة حتى أيار الماضي، مشيراً إلى أنّ الرقابة «كانت شبه غائبة في المرحلة الماضية عن أعمال التطوير لقطاع الخليوي، حيث كانت تصرف الأموال وتنجز الأعمال من دون أي رقابة أو تدقيق في العمليات المالية».

وأشار إلى أنّ «شركتي الخليوي عندما تكون لديهما التزامات مع مورّد معيّن، مثل «إريكسون»، بقيمة 50 مليون دولار، تبيّن أنّهما ترسلان البيانات المالية إلى الوزارة من دون تضمينها هذا الرقم، ليتضح لنا أنّ هناك مبلغ 150 مليون دولار أو أكثر مترتّبة عليهما من السنة الفائتة وغير مدفوعة، وهذا إخفاء للمعلومات، فيما كان يفترض أن تؤمّن الشركتان الاعتمادات قبل أن تنفقاها، لا أن تنفق ثم تبحث لاحقاً عن الاعتمادات».

وإذ أبدى حرصه على توضيح هذا الأمر، «تحسباً لعدم ربطه لاحقاً بنتائج التخفيضات التي اعتمدها لتعرفات خدمات الاتصالات في الآونة الأخيرة، ولتبيان أنّ مبلغ الـ150 مليون دولار لا علاقة له بما كان يتوقّعه من تراجع للإيرادات على مدى 6 أشهر قبل أن تعود إلى الصعود مجدداً، بمعنى أنّ الأمرين منفصلان ولا يجوز ربطهما».

ولفت حرب إلى أنّ «حصّة البلديات تبلغ 10 في المئة من الإيرادات»، مستغرباً كيف أنّ «الدولة تستدين بفوائد 6 و7 في المئة، لتلبية احتياجاتها التمويلية، بينما كانت وزارة الاتصالات تحجز سابقاً نحو مليار و200 مليون دولار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى