دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

ثمة من يقاتل في سورية من أجل وطن، أولئك هم الأبطال المؤمنون بقضية تساوي وجودهم، وثمة من يقاتل من أجل مال، أولئك هم المرتزقة المؤمنون «بقضية» تساوي حجم المال الذي يسعون للحصول عليه.

تلك هي المعادلة التي نقرأها في جنيڤ بكلّ تبسيط، وبدون لفّ ودوران، وبعيداً عن الفلسفات التي يحاولون ترويجها عندما يبدأ الحديث عن شكل المعارضات، وألوانها، وأزيائها، وعناوين إقامتها، ومصادر تمويلها حتى إذا وصل الحديث إلى تصنيف تلك المعارضات ضاعوا بين داخل وخارج، وبين مسلحة ومسالمة، وبين مقيم ومغترب… وبين لهجة وأخرى.

والحقيقة الثابتة الوحيدة في كلّ ما نراه أنّ الجيش العربي السوري وحلفاءه يتقدّمون، وينتصرون، ويعيدون إلى الشعب السوري بلده المخطوف منه منذ خمس سنوات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى