علي عبد الكريم لـ «النور»: «إسرائيل» المستفيد الأول من الفكر التكفيري وسورية ستبقى داعمة للمقاومة
أشار السفير السوري علي عبد الكريم علي إلى أن «المستفيد الأول من الفكر التكفيري وداعش هو»اسرائيل»، وحتى الدول الممولة والراعية للإرهاب لن تكون بمنأى عنه، وطابخ السم آكله، والأردن يتحسس خطر داعش والمجموعات الإرهابية، والسعودية تخشاه على رغم أنها مولت ودعمت، والإدارة الأميركية وإدارات الأطلسي يشعرون بالخطر». وأشار إلى أن «البحث عن التسوية هو الشغل الشاغل للأميركي والأوروبي».
ولفت إلى أن «هناك تصدياً بطولياً رائعاً للعدوان الصهيوني، وأن هذا التصدي يعيد المقاومة إلى خطها، ويجب أن يتوحد الجميع خلف القضية»، وأوضح أن «حماس ليست كل المقاومة الفلسطينية، وحماس ليست قائدة المقاومة، وهناك الجبهة الشعبية والقيادة العامة والجهاد الإسلامي».
ولفت إلى أن «هناك عوامل كثيرة ساهمت بمجيء النازحين السوريين إلى لبنان، والحكومة السابقة ساهمت وشجعت النازحين للقدوم إلى لبنان بسبب المغريات التي قدمت لهم، وغالبية هؤلاء تأكدوا أن ما افتقدوه في وطنهم لم يجدوه في أي مخيم من مخيمات الشتات». واعتبر أنه «عندما يتوقف مد السلاح والمسلحين يعود عدد كبير من النازحين إلى سورية».
ودعا الى «إعادة قراءة النصر في تموز»، مؤكداً أن «سورية ستبقى داعمة للمقاومات ضد «إسرائيل»، داعياً لتوحيد محور المقاومة».