لعبة الوقت والتلاعب بالوقت
– راهن فريق الرياض وأنقرة على قدرته في ممارسة التلاعب بالوقت ووضع سقفاً لتلاعبه نهاية أيلول المقبل حيث يمضي عام كامل على مجيء روسيا بقوة إلى سورية، ويكون البيت البيض قد حسم نحوه السباق الرئاسي الأميركي.
– تعتبر جماعة الرياض وأنقرة أنّ موسكو بعد عام إذا لم تحوّل دورها العسكري في سورية إلى بوابة حلّ سياسي يحفظ الدولة السورية وجيشها أو سبباً لحسم عسكري لذات الهدف ستبدأ بالتراجع.
– ترى جماعة الرياض وأنقرة أنّ الانتظار حتى نهاية الانتخابات الأميركية سيسمح بحسم المواقف، فإنْ فاز الجمهوريون يكون التصعيد بالتنسيق معهم ضدّ روسيا وإيران ومن سورية خصوصاً، وإنْ فاز الديمقراطيون لا يكون ثمة سبب لتعطيل التسويات.
– تنطلق موسكو وطهران ودمشق من معادلة معاكِسة تقوم على اعتبار أنّ العملية السياسية قد ولدت من جديد تحت ضغط متغيّرات الميدان العسكري، وأنّ أيّ استغراق بالأوهام حول هذه العملية بدون مواصلة الضغط العسكري سيحوّل لعبة الوقت إلى التلاعب به.
– في قلب جنيف كانت عملية نبّل والزهراء أداء ديبلوماسياً أصاب الأعداء بالذهول والهستيريا.
– الوقت سيف في يد سورية وحلفائها.
التعليق السياسي