لاريجاني يؤكد دعم إيران للمقاومة وللشعب الفلسطيني

يعقد اجتماع ترويكا اتحاد البرلمانات الإسلامية في 22 تموز الجاري في طهران بهدف بحث الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزه المحاصر في فلسطين المحتلة.

ويعقد هذا الاجتماع بحضور رؤساء برلمانات السودان وإيران ومالي باعتبارهم الرؤساء السابق والحالي ووالمقبل لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية لمتابعة وبحث الأزمة في غزه.

وكان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني قد دعا في اتصال هاتفي أجراه في وقت سابق مع رئيسي البرلمانين المالي إيساكا سيديبه والسوداني عزالدين منصور، إلى عقد اجتماع طارئ لترويكا البرلمانات الإسلامية لبحث الأوضاع في غزه، جراء العدوان الصهيوني على القطاع.

وأشار لاريجاني إلى الأوضاع الإنسانية الوخيمة جراء القصف الوحشي للكيان الصهيوني على القطاع، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ لترويكا البرلمانات الإسلامية.

وأكد لاريجاني أمس، دعم المجلس للمقاومة الفلسطينية وأهداف الشعب الفلسطيني المظلوم، مشدداً على ضرورة صون الوحدة في صفوف المسلمين في الظروف الراهنة، نظراً للتفرقة التي تثيرها التيارات الإرهابية والتكفيرية بينهم.

ووجّه لاريجاني في اجتماع مجس الشورى الإايراني الشكر والتقدير لممثل «حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين» بطهران وممثلين آخرين عن المقاومة الفلسطينية لحضورهم في اجتماع المجلس وكلماتهم التي ألقوها.

و أضاف لاريجاني: «إن هذه الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي تعتبر رمزاً لدعم المجلس للمقاومة في فلسطين والضرورة التي اقتضتها الظروف الرهانة، للتأكيد على وقوف الشعب الإيراني الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع عنه».

وقال: «إنه في ضوء الأزمات القائمة في المنطقة والتفرقة المثارة من قبل التيارات الإرهابية والتكفيرية في صفوف المسلمين، فإن الوحدة في صفوف المسلمين تعتبر ضرورة ملحة ونأمل بتحقيق الوفاق والتلاحم بين المسلمين حول قضية فلسطين والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم أمام هذا العدوان الصهيوني الغاشم».

جاء ذلك في وقت نظمت حشود من المواطنين الإيرانيين وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في طهران يوم أمس، تضامناً مع أهالي غزة وتنديداً بمجازر الكيان الصهيوني فيها.

ورفع المحتجون لافتات، ألصق عليها صور من الأطفال الفلسطينين الذين استشهدوا على يد آلة القتل «الإسرائيلية» فضلاً عن شعارات تدعو الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف وردع العدوان على القطاع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى