الحوثي يزور جبهة ميدي ويتهم واشنطن بعرقلة أي حوار داخلي
زار رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي جبهة القتال في ميدي. واتهم الحوثي واشنطن بعرقلة أي حوار داخلي بدءاً من مؤتمر الحوار في صنعاء، وصولاً إلى محادثات جنيف الأخيرة بشأن اليمن.
وأكد الحوثي في كلمة خلال اجتماعه مع نواب ومسؤولين في محافظة الحديدة أن «اليمن دولة مستقلة ولا تخضع لأي جهة خارجية»، مهاجماً الصمت العالمي إزاء ما وصفها بـ»جرائم الحرب» التي ترتكبها السعودية بحق اليمنيين.
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس أن الجيش واللجان الشعبية أطلقوا صاروخين بالستيين نوع قاهر باتجاه قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط بعسير في السعودية.
وفي تعز شنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في منطقة العمري عقب إعلان وزارة الدفاع مقتل وجرح عدد من مرتزقة شركة «بلاك ووتر» بينهم قائد كتيبة القوة الضاربة الأوكراني فاسيلاف سي سيرج وآخرين من جنسيات مختلفة في معارك عنيفة مع الجيش واللجان الشعبية في ذباب، حيث تمكن الجيش واللجان خلالها من السيطرة على السلسلة الجبلية في منطقة العمري بمديرية ذباب الساحلية على البحر الأحمر غرب تعز.
كما تمكنت القوات اليمنية من تطهير السلسلة الجبلية في منطقة العمري بمديرية ذباب وفرضت سيطرتها عليها بعد معارك ضارية، كبدت خلالها المرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وأجبرت من تبقوا على الفرار.
وفي ميدي قالت الدفاع اليمنية إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من الجنود السعوديين وقوات الرئيس هادي حيث دمرت 3 آليات سعودية خلال محاولتهم التقدم باتجاه شمال ميدي رغم كثافة القصف الجوي والبحري والبري على المديرية ذاتها في حجة غرب اليمن.
قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية وجهتا صفعة قوية لقوات العدوان السعودي، عندما نصبت كمين محكم لهم في قلعة ساحل ميدي بمحافظة حجة، واستدرجت الغزاة للقلعة المفخخة، ما أدى إلى مقتل المئات منهم.
عملية نوعية تأتي بعد كسر القوات اليمنية المشتركة محاولة زحف لمرتزقة العدوان على مديرية ميدي، قتلت وأصابت خلالها العشرات منهم، من بين القتلى خمسة من كبار قادة المرتزقة بالإضافة إلى إصابة اللواء الفار علي محسن الأحمر.
في وقت فككت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية قنبلة في شارع الدائري الغربي بمديرية معين بأمانة العاصمة صنعاء، كانت معدة للتفجير.
وشنت طائرات العدوان السعودي أمس غارات على محافظات يمنية عديدة، حيث استهدفت محافظة تعز بـ5 غارات، و3 غارات أخرى استهدفت سلسلة جبلية عبر طائرة من دون طيار في مديرية ذباب.
وكذلك شهدت محافظة صنعاء 11 غارة من قبل طائرات العدوان، مستهدفة منطقة ضبوعة وقرود والمعادي والمجاوح ونوبة شكوان بمديرية نهم، بالاضافة إلى العرة في بني الحارث والصمع بمديرية أرحب.
وفي السياق، شهدت صعدة 4 غارات لطيران العدوان على منطقة آل الحماقي بمديرية باقم الحدودية وعلى منطقة الشوارق في مديرية رازح في المحافظة، فيما شن طيران العدوان السعودي 13 غارة على محافظة مأرب بالاضافة إلى تباب كوفل والمشجح وجبل هيلان، وعدد من المناطق في صرواح.
وتابع العدوان هجماته الجوية حيث شنت طائراته 3 غارات على محافظة حجة، و8 غارات على الحديدة مستهدفاً مديرية الميناء بثلاث غارات، كما شنت طائرات العدوان غارتين على نقطة تفتيش في الدريهمي.
أما في الجوف فقد شنت طائرات العدوان 4 غارات بطائرة من دون طيار على مديرية الغيل.
ولم يقف إجرام العدوان السعودي عند هذا الحد، فقد استهدف العدوان بشكل مكثف بالقذائف المدفعية والصاروخية المناطق الحدودية في صعدة وحجة.
وفي السياق، تصدت القوات اليمنية لمحاولات تقدم للمرتزقة في منطقتي العقبة والخنجر بمحافظة الجوف، وقتلت وأصابت العشرات منهم.
وبصاروخ موجه استهدفت القوات اليمنية مدرعة تابعة للمرتزقة في منطقة السعراء بمحافظة الجوف، ما أدى إلى احتراقها ومصرع وجرح عدد من المرتزقة كانوا يستقلونها.
المدفعية اليمنية دكت موقعين عسكريين سعوديين في الفريضة ومثعن بجيزان. ما أجبر الجنود السعوديين على الهروب بالآليات من المواقع المستهدفة، فيما قتل جنديين سعوديين بعمليتي قنص.