«الأعلى للكاثوليك» يرفض الفراغ

دعا المجلس الأعلى للروم الملكيين الكاثوليك الى التمسّك بأهمية العمل على انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية المحدّدة، ورفض الفراغ.


وأكد أنّ الانتخابات الرئاسية مسؤولية وطنية تؤكد مبادئ الديمقراطية في تداول السلطة وفي استمرار ثقة المجتمع الدولي بلبنان وباستقراره وبنظامه.

وطالب المجلس بحسب بيان أصدره عقب اجتماعه برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام المجلس النيابي «بمتابعة العمل على إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، يكون منصفاً وعادلاً ويضمن التمثيل الصحيح لمكوّنات المجتمع اللبناني».

وأبدى المجلس «ارتياحه بعد أن باشرت الحكومة مهامها إثر نيلها الثقة»، وأمل في أن «تعمد إلى الانكباب على معالجة الملفات العديدة العالقة والتي تعني اللبنانيين في عيشهم اليومي، وعلى رأسها الوضع الاقتصادي والأمني ومسألة النازحين السوريين»، منوّهاً «بعودة الحيوية الى مؤسسات الدولة عبر انطلاق جلسات مجلس الوزراء، والجلسات التشريعية لمجلس النواب، وحركة الاتصالات واللقاءات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي»، ومناشداً الجميع «إيثار المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الدقيقة التي يشهدها لبنان والمنطقة».

واكد أنّ «الثقة بالدولة تترسّخ بحزمها في تطبيق قراراتها وبمعالجتها للملفات الضاغطة». وأيد البيان «اعتماد الحزم في تطبيق الخطة الأمنية التي أقرها مجلس الوزراء وحظيت بغطاء وطني شامل. وهو إذ تقدم بالتعزية بشهداء الجيش وقوى الأمن، اعتبر أن الالتفاف حول الشرعية هو الطريق الوحيد لتوطيد الاستقرار وصون وحدة الكيان والدولة..

وهنأ المجتمعون المرأة اللبنانية «على إقرار قانون حماية المرأة من العنف الأسري»، واعتبروا «أن ذلك يعتبر خطوة مهمة لا بد من أن تتبعها خطوات في هذا الإتجاه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى