القناة الثانية للتلفزيون «الإسرائيلي»: «إسرائيل» وافقت على الاقتراح المصري وقف النار

أعلنت القناة الثانية للتلفزيون «الإسرائيلي» أن «إسرائيل» قبلت الاقتراح المصري وقف إطلاق النار ابتداء من الساعة التاسعة من صباح اليوم أمس الثلاثاء.

ونقلت القناة عن بيان مقتضب جداً أصدره «المجلس الوزاري «الإسرائيلي» المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت »، الذي انعقد صباح أمس، أن «الكابينيت قرر قبول الاقتراح المصري وقف إطلاق النار» في قطاع غزة. وأشارت إلى أن «وسائل إعلام مصرية نشرت نص المبادرة التي تقدمت بها مصر للجامعة العربية، وأعلن عنها مساء أول من أمس، وتدعو إلى «إنهاء الأزمة وإلزام الطرفين بوقف النيران في موعد أقصاه التاسعة من صباح اليوم أمس الثلاثاء».

وأوضحت وسائل الإعلام المصرية أن «مصر أطلقت مساء الاثنين، مبادرة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، في ظل اتصالات تجريها مصر مع الجانب «الإسرائيلي» والقيادة الفلسطينية وسائر الفصائل الفلسطينية، بما يؤدي إلى وقف جميع الأعمال العدائية براً وبحراً وجواً ووضع حد لنزيف الدم الفلسطيني، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة».

وبحسب وسائل الإعلام المصرية: «دعت مصر كلاً من «إسرائيل» والفصائل الفلسطينية، إلى وقف فوري لإطلاق النار، نظراً إلى أن تصعيد المواقف والعنف والعنف المضاد سيسفر عنه ضحايا لن يكون في صالح أي من الطرفين، ومن هذا المنطلق يلتزم الطرفان خلال فترة وقف إطلاق النار الآتي:

أ- تقوم «إسرائيل» بوقف جميع الأعمال العدائية Hostilities على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، مع تأكيد عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح بري لقطاع غزة أو استهداف المدنيين.

ب- تقوم جميع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية «Hostilities» من قطاع غزة تجاه «إسرائيل» جواً وبحراً وبراً وتحت الأرض مع تأكيد إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين.

ج- فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.

د- أما باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن ستُبحث مع الطرفين.

وأشارت القناة إلى ذكر بيان وزارة الخارجية المصرية أن: «تحددت ساعة 06:00 يوم 15/7/2014 طبقاً للتوقيت العالمي- التاسعة بتوقيت القدس ، لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يجرى وقف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية، وقبول الطرفين بها من دون شروط مسبقة».

«يديعوت أحرونوت»: «إسرائيل» تراجعت عن التجاوب مع اقتراح وقف النار ونتنياهو ويعلون أمرا الجيش بتجديد قصف غزة

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «إسرائيل» سرعان ما تراجعت عن تجاوبها مع الاقتراح المصري بوقف إطلاق النار. إذ قال مسؤول سياسي في الحكومة لموقع الصحيفة: «إن رئيس حكومة «إسرائيل» بنيامين نتنياهو ووزير الأمن موشيه يعلون أصدرا أوامر للجيش «الإسرائيلي»، بعد ظهر اليوم أمس الثلاثاء، بشن غارات «شديدة» ضد «مواقع «إرهابية» في القطاع».

ونقل موقع «واللا» الالكتروني عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله: إنه «سيكون هناك رد فعل قوي. لن نضبط أنفسنا حيال إطلاق الصواريخ».

وأعلن قائد الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال «الإسرائيلي» سامي ترجمان أن «سلاح الجو بدأ بشن غارات ضد أهداف في القطاع في الدقائق الأخيرة، وذلك كرد فعل على الصواريخ الأخيرة التي أطلقت على إسرائيل».

وأشار الموقع إلى أن «الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه «إسرائيل»، وشددت على أنها «لم تتسلم أي اقتراح رسمي بشأن وقف إطلاق النار». وقال: «إن صافرات الإنذار انطلقت بشكل متواصل في «إسرائيل» اليوم أمس محذرة من إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه مناطق واسعة، بينها منطقة حيفا ووسط «إسرائيل»، وضمنها مدن ريشون لتسيون ورحوفوت، إلى جانب منطقة جنوب «إسرائيل». وأوضح: «لكن لم يبلغ عن سقوط أية صواريخ في منطقة حيفا وضواحيها، فيما سقط صاروخ في مدينة أشدود، في جنوب البلاد، وأصاب مبنى وألحق أضرار به».

«حماس الالكتروني»: ردّ المقاومة سيستمر حتى تحقيق جميع المطالب… ووقف النار مرفوض قبل التوصل إلى اتفاق

وأعلنت حماس على موقعها الالكتروني الرسمي أن «رد المقاومة سيستمر حتى تحقيق جميع مطالب شعبنا، وأنَّ أيَّ وقف صهيوني من طرف واحد ليس له قيمة بعد الجرائم الكبيرة في قطاع غزة وبقاء الوضع الإنساني الكارثي مستمراً».

وقال الناطق باسم حماس الدكتور سامي أبو زهري أمس أن «حماس لم تتسلم حتى الآن أيّ مبادرات رسمية من أية جهة»، وذلك تعليقاً على إعلان مصر طرحها مبادرة التوصل إلى تهدئة مع «إسرائيل» في قطاع غزة. وأضاف: أن ما يُروّج بشأن نزع سلاح المقاومة هو عمل غير خاضع للنقاش. ونحن شعبٌ تحت الاحتلال، والمقاومة بالوسائل كافة حقٌ مشروع للشعوب المحتلة». وشدَّد على أنَّ «وقف إطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق التهدئة مرفوض ولم يحدث في حالات الحرب أن يتم وقف إطلاق النار ثمَّ التفاوض».

«يديعوت أحرونوت»: واشنطن تحذر من الغزو البري وتذمر في صفوف القادة الميدانيين للجيش «الإسرائيلي»

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» «أن الولايات المتحدة الأميركية حذرت اليوم أمس من الغزو البري «الإسرائيلي» لقطاع غزة»، وقالت: «إن هذا الغزو قد يعرض المزيد من المدنيين للخطر أكثر من الوضع الراهن».

وأضافت الصحيفة في نبأ أوردته على موقعها الالكتروني: «البيت الأبيض لم ينتقد «إسرائيل» على حصيلة القتلى المدنيين في غزة، إذ ذكر أن الحكومة لديها حق والمسؤولية للدفاع عن مواطنيها ضد الهجمات الصاروخية».

وكشفت الصحيفة عن «تململ وتذمر في صفوف القادة الميدانيين للجيش «الإسرائيلي»، بخلاف ما يعلن، أنه في كامل جاهزيته للمعركة البرية». ونشرت تقريراً كشفت فيه النقاب عن «تذمر القادة الميدانيين، لـ«طول الانتظار» عند الحدود مع قطاع غزة، من دون أن تحسم القيادة السياسية «الإسرائيلية»، أمر الخروج إلى معركة برية أو إعلان وقف إطلاق النار».

وبحسب التقرير فإن «أصوات الإحباط عن القادة الميدانيين بدأت تخرج إلى العلن، ومفادها أنه «لا يمكن للجيش «الإسرائيلي» مواصلة نشاطه الحالي بالطريقة الحالية، وأن ساعة القرار قد حانت، ويجب اتخاذ القرار على المستوى السياسي في أسرع وقت».

وأشارت الصحيفة إلى هذه الأصوات «تأتي لتخالف التصريحات الإعلامية التي يطلقها ضباط الجيش في وسائل الإعلام، عن استعداد وجاهزية الجيش للعمليات البرية».

«جمهوري اسلامي»: مؤشرات هزيمة الصهاينة

وتحت عنوان «مؤشرات هزيمة الصهاينة» قالت صحيفة «جمهوري إسلامي» الإيرانية: «في مقابل شموخ المقاومة الجبارة للشعب الفلسطيني الأعزل، تزداد نقمة الرأي العام العالمي على الجرائم الصهيونية، ما يعتبر أولى مؤشرات انتصار المقاومة. فوحشية الصهاينة وازدياد معدلات الكراهية لهم باتت مكشوفة بحيث دفعت أوباما إلى الاتصال بنتنياهو ومطالبته باعتماد السبل الدبلوماسية والكف عن الهجوم فقد باتت مشاهد جثث الأطفال الأبرياء تقرح قلوب العالم وتخزي أميركا، وعكست أيضاً قوة المقاومة التي أجبرت أوباما على التدخل لإنقاذ الصهاينة من الفضيحة».

وأضافت الصحيفة: «على الصعيد الميداني تسير التطورات لمصلحة الشعب الفلسطيني، فصواريخ المقاومة أرغمت الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ وترك الشوارع، وهروب أعداد كبيرة من قطعان الصهاينة والمستوطنين إلى من حيث أتوا من البلدان الأخرى».

وأخيراً قالت «جمهوري إسلامي»: «إن التاريخ لن ينسى السكوت المتعمد والذليل للمنظمات الدولية، وخيانة الرجعية العربية التي وظفت ثروات طائلة لخدمة العصابات الإرهابية لتأزيم بعض الدول وحرف الأنظار نحوها، ليتسنى للصهاينة في فلسطين المحتلة الفتك بأطفال فلسطين بدم بارد وبعيداً من أنظار العالم».

«يديعوت أحرونوت»: الخطاب «الإسرائيلي» بشأن إضعاف حماس كاذب

بالتزامن مع احتمال وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وحركة حماس في قطاع غزة، وبعد أسبوع من الغارات المكثفة في القطاع وادعاء العدو بأنه أضعف حماس، شدد محلل «إسرائيلي» على أن الخطاب «الإسرائيلي» بشأن إضعاف حماس هو خطاب كاذب.

وكتب المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» شمعون شيفر أمس: «ينبغي قول الأمور بصورة واضحة. جميع الكليشيهات التي ظهرت في الخطاب الرسمي، وبموجبها تم إضعاف حماس، وحماس تلقت ضربة شديدة، وتفتقر لصورة الانتصار، ليس لها ما يمكن أن تستند إليه».

وأضاف شيفر أن «الحقيقة الصلبة هي أن المنظمة الإرهابية الإسلامية جعلت ملايين المواطنين ينبطحون أرضاً ويبحثون عن مأوى من الصواريخ. وبإمكان العالم العربي أن يسجل أمامه أن «إسرائيل» هشة، وتضعف أمام الصواريخ التي تصل من الجنوب وحتى الشمال». واعتبر أن تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط الذين لم تكن هناك أية نية لإصدار أوامر بدخول القطاع، يبقي لدى الجانب الآخر ظناً بأن نتنياهو يقول كلمات لكنه لا يعتزم تطبيق تهديداته.

ورأى شيفر أنه «ربما تكون العبرة التي سيكتوي بها الجانب «الإسرائيلي» هي أنه حتى لقوة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط توجد حدود، وأن على القيادة في إسرائيل طرح أفكار بعيدة المدى من أجل معالجة جذور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وإلا، فإن الفترة بين نهاية جولة القتال الحالية وبداية جولة القتال المقبلة ستكون قصيرة». وأضاف أن على رئيس حكومة «إسرائيل» بنيامين نتنياهو، أن «يقترح على المجتمع الدولي التجند من أجل ترميم غزة، واستثمار المليارات لإقامة ميناء بحري ومطار ومحطة توليد كهرباء. ومن دون خطة كهذه، من الأفضل أن نستمر في الاختباء، لأن الأمور ستكون أسوأ في المرة المقبلة».

«هآرتس»: «إسرائيل» تجنبت الاجتياح البري… وتقديراتها للأضرار التي ألحقتها بحماس مغالية

للمرة الثانية خلال أسبوع شكك المعلق العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل في تقديرات «إسرائيل» للأضرار التي ألحقتها بحركة حماس، وقال إن الاستخبارات دأبت على المغالاة في تقديرتها، كما أكد أن جلسات الكابينيت المتتالية أوضحت أن «إسرائيل» تتجنب التوغل البري.

وقال هرئيل إن ««إسرائيل» كانت حذرة من عملية برية وتتجنبها». مضيفاً أن «جلسات الكابينيت الليلية أظهرت أن رئيس الحكومة ووزير الأمن ورئيس هيئة الأركان كانوا يفضلون الامتناع عن شن الهجوم البري، وبدوا كأنهم يبحثون عن أي خيار بديل من هذه الخطوة». مشيراً إلى أن الكابينيت احتفظ بهذا الخيار في حال لم يوجد مخرج سياسي.

وتابع هرئيل: «إذا فشلت المبادرة المصرية قد تقرر «إسرائيل» شن هجوم بري محدود لاعتبارين أساسيين: الرغبة في تقديم إنجاز للجمهور «الإسرائيلي» وعدم ظهور القيادة على أنها خائفة من إدخال قوات برية وثانياً لمعالجة مكامن الخطر الحدودية كالأنفاق. مضيفاً: «تهديدات الأنفاق تقلق الجيش، وإذا لم تُعاج بشكل جذري فقد تكون السبب لاندلاع الحرب المقبلة».

ولفت المعلق العسكري في الصحيفة إلى أنه «بالنظر إلى الأنفاق التي كشف عنها في الماضي يتضح أنها مشاريع طموحة استثمرت فيها الكثير من الأموال وتم إعدادها على مدى أشهر طويلة». ووصف وضع نتنياهو بأنه شبيه بوضع أولمرت بعد الأسبوع الأول من حرب لبنان عام 2006، وقال إن الجمهور «الإسرائيلي» سيؤيد واحداً من خيارين إما وقف إطلاق النار أو الاجتياح البري ولن يتحمل استمرار المراوحة في المكان.

وأكد هرئيل أن: «في حال فشل المبادرة المصرية فإن على «إسرائيل» أن تدرس خياراتها، وإذا ما نجحت فستكون المشكلة الاستراتيجية الماثلة أمامها متعلقة بالجولة القبلة من الحرب: كيف تمنع استمرار تزود حماس بصواريخ أكثر دقة لمدى بعيد؟ كيف يمكن تحقيق الردع مقابل حماس بين جولة مواجهة وأخرى؟» مضيفاً: « على رغم تصريحات السياسيين والجنرالات، فإن الحقيقة هي أن حماس تحسن وتطور قدراتها من جولة لأخرى، ونزيد من مدى صواريخها ومن أعدادها».

وعن الأضرار التي ألحقتها «إسرائيل» بفصائل المقاومة، قال: «في العمليات العسكرية الواسعة ثمة تداخل بين عمل الاستخبارات والسياسيين والدعاية. ودائما كان لدى الاستخبارات ميل تقليدي للمغالاة بتقدير نتائج الهجوم على العدو، وذالك نابع من الرغبة الحقيقية في نجاح الحملة ومن ضغط توقعات الجمهور والمستوى السياسي». وعن عودة مصر إلى دور الوساطة، قال إن مصر عادت لتأخذ دورها بدعم أميركي، مشيراً إلى أن القيادة المصرية امتنعت خلال الأيام الماضية عن عقد لقاءات مع كبار مسؤولي حماس، وهي تحاول الآن ضمان تحقيق مكاسب للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الاتفاق، وتشترط فتح معبر رفح بوجود ممثلين عن السلطة الفلسطينية».

وشكك هرئيل بالرواية «الإسرائيلية: حول نسبة الضحايا المدنيين، لكنه اعتبر أن الضحايا والدمار الهائل يشكلان ضغطاً على حماس لقبول التهدئة والتراجع عن بعض مطالبها.

«غارديان»: نريد أن نموت في بيوتنا

الصاروخ الأول يترك سحباً من الدخان وهلعاً في القلوب، والصاروخ الثاني يدك البناية ويحولها إلى ركام. الأول يدعو سكان البناية لمغادرتها، حتى لا يموتوا فيها، لكن بعضهم يقول: سأموت في بيتي. هذه خلاصة تقرير نشر في صحيفة «غارديان» البريطانية الذي أعده بيتر بومونت مراسل الصحيفة في غزة.

وصف المراسل في تقريره كيف يتجمع سكان البنايات المجاورة بعيداً، يراقبون البناية المستهدفة تنهار، بينما تقف سيارات إسعاف على بعد مئة متر تنتظر أداء مهمتها.

وعرض المراسل حالة محددة، هي حالة الدكتور ناصر تتار مدير مستشفى الشفاء، الذي عاد إلى منزله بعد أسبوع من العمل المتواصل في المستشفى ليجده أنقاضاً، وكذلك عيادته الخاصة.

لا يفهم دكتور ناصر لماذا استهدف بيته وعيادته، فهو كما يقول، طبيب لم يفعل سوى معالجة المرضى.

ولم تستهدف «إسرائيل» منازل مفردة لأشخاص محددين فقط، فهي قد حذرت سكان ضاحية كبيرة شمال غزة من أنها ستقصف بيوتهم، ودعتهم إلى مغادرتها. البعض غادر منزله خوفاً من أن يموت فيه، ليقيم في مقار الأمم المتحدة، لكن مهندس التكييف ياسر خضر رفض ذلك. في مرات سابقة قضى وقتاً طويلاً في مراكز الأمم المتحدة، أما الآن فهو مصر على البقاء في بيته.

ترك زوجته وأطفاله في مدينة غزة أما هو وابنه فارس فأصرا على البقاء في بيتهما في عطاطرة بالقرب من الحدود مع «إسرائيل». يقول خضير: «هذا هو خياري الوحيد، إذا كنت سأقتل فأنا أريد أن أموت في بيتي».

«اندبندنت»: لو هدموا بيتي فوق رأسي لن أغادر

كتب مراسل صحيفة «إندبندنت» البريطانية في تقريره من غزة كيم سينغوبتا عن فلسطينيين كانوا قد غادروا منازلهم ولجأوا إلى مراكز الأمم المتحدة، إلا أنهم قرروا العودة. وقال: «هناك شعور في أوساط سكان غزة أنهم ليسوا آمنين أينما ذهبوا، لذلك بدأ كثيرون منهم بالعودة إلى منازلهم، وليكن ما يكون».

أضاف سينغوبتا: «منزل صلاح رجب هدم قبل بضعة أيام، وهو الآن يقيم في منزل شقيقه. يقول بمرارة: أنا مزارع، ولا شأن لي بالسياسة، لماذا هدموا بيتي؟». أما إسحق مسلم فيقول بتحد «حتى لو هدموا بيتي فوق رأسي فلن أغادر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى