انتصارات الجيش السوري قضت على مخططات وأحلام تركيا والسعودية
تركّزت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية على أبعاد المواقف الجديدة لدول العدوان على سورية بعد الانتصارات الميدانية التي حقّقها الجيش السوري وحلفائه، ولا سيّما على جبهتي الشمال والجنوب، وما ستتركه من تداعيات على سورية والمنطقة، مع اقتراب قوى الجيش السوري إلى الحدود مع تركيا وتهاوي التنظيمات المسلحة، ولا سيّما تلك المدعومة من السعودية. الأمر الذي قضى على مخططات وأحلام السعودية وتركيا. بينما شكّلت العلاقات الروسية – الأميركية على صعيد الأسلحة الفضائية مادة رئيسية في الحوارات التي ألقت الضوء أيضاً على دور مصر في مكافحة الإرهاب المتفشّي في ليبيا.
وفي السياق، أكّد البروفسور يفغيني باجانوف رئيس الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية في موسكو، أنّ التدخّل العسكري في سورية دون موافقتها يشكّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، بينما أشار النائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري علي أوزتونج إلىّ أنّ أردوغان هو السبب الرئيسي للأزمة في سورية، وبالتالي مشكلة المهجّرين.
ولفتَ السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك، أنّ روسيا لا ترى أي آفاق للعمل مع الولايات المتحدة في مجال الحدّ وخفض الأسلحة النووية الاستراتيجية.
وقال الإعلامي والمحلل السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل، إنّ مصر تقوم بدورها دائماً في المنطقة العربية كلّها، والآن دورها في ليبيا هام جداً، خاصة مع تفشّي الإرهاب.