حرب سعودية تركية؟

– بدأ الحديث التركي السعودي عن تدخل بري في سورية على إيقاع التطورات الميدانية التي سجلها ريف حلب الشمالي وحقق خلالها الجيش السوري وحلفاؤه إنجازات باهرة غيّرت وجه المنطقة القريبة من الحدود التركية، وأدّت إلى انسحاب جماعة الرياض من حوار جنيف.

– لاحقاً وبسبب موقف أميركي لا يريد التورّط في مواجهة مع روسيا والجيش السوري وبسبب عجز التركي والسعودي عن خوض معركة بلا غطاء أميركي تمّ ربط الحديث عن التدخل بالحرب على «داعش».

– لو كان القصد «داعش» لقيل من البداية، ولكان قيل قبل وقت، لأن ليس هناك شيء جديد في وضع «داعش» يبرّره، والمتغيّر الوحيد هو تقدّم الجيش السوري وليس «داعش».

– لاحقاً بدأت النبرة تنخفض عندما صار العنوان «داعش» فصار السقف أنّ التدخل سيكون بصورة متناسبة مع خطر «داعش» على أمن كلّ من تركيا والسعودية، وهذا يعني رفض التدخل خشية زيادة الخطر الداعشي.

– صار الحديث عن خبراء ومستشارين لدعم الجماعات المسلحة لأنّ التورّط بالحرب مع «داعش» يفرض تحديات يتهرّب منها الطرفان، والحرب مع سورية مستحيلة بلا توريط أميركا… وهذا ممنوع.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى