كرامي: متحالف مع ميقاتي والصفدي بلدياً
جال الوزير السابق فيصل كرامي في الأسواق القديمة لمدينة طرابلس، والتقى أصحاب المحال التجارية وأهالي الأسواق الداخلية، مستمعاً لمطالبهم وهمومهم ومعاناتهم، وأدّى صلاة الجمعة في مسجد «العطّار» في حي التربيعة.
وأوضح كرامي أنّ حلفاً يجمعه مع «الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق النائب محمد الصفدي، تحضيراً للانتخابات البلدية في طرابلس».
وأشار إلى أنّ «واقع المجالس البلدية في الميناء وطرابلس دفع بقيادات المدينة إلى إجراء تقييم، ووضع خطة تُبعد المجلس البلدي عن السياسة»، لافتاً إلى أنّ اللقاء الذي جمعه بميقاتي «حدّد ملامح المعركة الانتخابية، وانبثق عن هذا اللقاء تشكيل لجنة تضمّ ميقاتي وكرامي والصفدي، مهمّتها الأساسية تسمية أعضاء جدد من ذوي الاختصاصات الذين سيتمّ ترشيحهم للمجلس البلدي المقبل في حال جرت الانتخابات في موعدها».
وتمنّى «أن تجري الانتخابات في موعدها، ولا شكّ أنّ ثلاثية ميقاتي الصفدي وكرامي سيكون لها الأثر الإيجابي على مجمل التطورات، خصوصاً ملف الاستحقاق البلدي، وتعمل اللجنة على دراسة اختيار الأسماء النخبوية في طرابلس واختيار مرشّحين جدد».
أضاف: «ينبغي الاستفادة من كل أخطاء الماضي، وعلينا أن نختار مجلساً بلدياً يعمل لمصلحة المدينة، واللقاءات مع ميقاتي والصفدي مستمرة، وتمّ تشكيل لجان بدأت العمل الجدّي ومهمّتها بالدرجة الأولى القيام بجولة على مهندسين وذوي الاختصاصات لاختيارهم للمجالس المقبلة».
وتابع: «ميقاتي منفتح على كل الطروحات التي قدّمناها، ويدنا ممدودة للجميع لما فيه مصلحة البلد، ولن نسمح لأيّ كان أن يُملي علينا الشروط بعد الآن. لقد بدأنا مشاوراتنا مع جميع المكوِّنات وهيئات المجتمع المدني على أن تشمل المرحلة الثانية قوى إسلامية لها حضورها في طرابلس ومناطق الشمال لوضعها في أجواء المشاورات التي حصلت».
وختم: «أنّ حلفاً يضمّنا مع ميقاتي والصفدي وقوى لها حضورها في المدينة، وسيكون له مردود إيجابي على صعيد النهوض بطرابلس والميناء والبداوي ووادي النحلة، والقلمون».