برشلونة للثأر من سلتا فيغو وقطبا العاصمة يتربّصان… وسان جيرمان يقترب من اللقب ثلاثي صدارة البوندسليغا لاستعادة نغمة الفوز… وثأر في قمة يوفنتوس آرينا
يبحث برشلونة المتصدر وحامل اللقب عن الثأر من سلتا فيغو عندما يستضيفه الأحد في ختام المرحلة 24 من الدوري الإسباني، التي تشهد السبت مواجهة قوية بين ريال مدريد الثالث وضيفه أتلتيك بلباو السادس.
ومني برشلونة، بطل أوروبا والعالم، بخسارة قاسية ذهاباً على أرض فيغو 1-4 في المرحلة الخامسة عندما كان سلتا يقدم بداية موسم رائعة قبل تراجعه تدريجياً إذ تذوق طعم الفوز مرة يتيمة في آخر 7 مباريات.
وخلافاً لسلتا، يعيش برشلونة فترة خارقة وهو يتصدر الترتيب بفارق 3 نقاط أمام أتلتيكو مدريد مع مباراة مؤجلة مع سبورتينغ خيخون أحد الفرق المتراجعة في الترتيب، بعد خمسة انتصارات متتالية في الليغا.
ودفع لويس انريكي مدرب برشلونة بتشكيلة احتياطية بالكامل وتأهل إلى نهائي الكأس برغم تعادله مع مضيفه فالنسيا 1-1 في إياب نصف النهائي الأربعاء وذلك لفوزه الساحق ذهاباً 7-صفر.
وحطم الفريق الكاتالوني الرقم القياسي الذي حققه في عهد مدربه السابق جوسيب غوارديولا في موسم 2010-2011، حيث لم يخسر في 28 مباراة متتالية، فرفع رصيده الجديد إلى 29 مباراة من دون خسارة.
ويطمح برشلونة إلى تكرار انجاز الموسم الماضي حين أحرز خماسية نادرة الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية .
وأراح انريكي تشكيلته الأساسية حفاظاً على أساسييه لمواجهة آرسنال الإنكليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في 23 شباط الحالي.
لكن برشلونة يواجه خطر غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي خضع لعملية تفتيت حصيات الكلى التي ظهرت لديه خلال مشاركته في كأس العالم للأندية في كانون الأول الماضي.
في المقابل، تنتظر ريال مدريد مواجهة قوية مع اتلتيك بلباو السبت.
ويعيش الفريق الملكي، مع مدربه الجديد الفرنسي زين الدين زيدان بديل رافايل بينيتز المقال من منصبه، مرحلة مستقرة إذ لم يخسر في 8 مباريات، في ظل تألق هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم 3 مرات، والفرنسي كريم بنزيمة.
وأكد رونالدو الاثنين أنه سيبقى عامين آخرين ثم «سيرى» الوضع، قاطعاً الطريق على الإشاعات التي تشير باستمرار الى احتمال رحيله عن فريق العاصمة.
ويبحث ريال عن استعادة موقعه الطبيعي بين ثنائي المقدمة، منتظراً هفوة من جاره اتلتيكو مدريد الذي يتفوق عليه بنقطة ويحلّ على خيتافي الثاني عشر والجريح من 3 خسارات متتالية بعد 3 انتصارات.
ويعوّل أتلتيكو على هدافه الفرنسي أنطوان غريزمان الذي عبر عن ارتياحه مع الفريق برغم العروض الهائلة من الأندية الأوروبية.
وقال غريزمان 24 سنة و24 مباراة دولية «أنا مرتاح هنا وأريد البقاء».
وسجّل غريزمان 19 هدفاً في مختلف المسابقات لفريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، بينها 12 هدفاً في الدوري.
ويستعد أتلتيكو بدوره لخوض ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي في 24 الجاري.
وأعلن أتلتيكو الثلاثاء أن حارسه السلوفيني يان اوبلاك مدد عقده عاماً آخر حتى 2021.
وكان أوبلاك 23 سنة انضم إلى صفوف النادي الموسم الماضي قادماً من بنفيكا البرتغالي، وهو الحارس الذي تلقت شباكه أقل عدد من الأهداف حتى الآن حيث دخل مرماه 11 هدفاً في 23 مباراة.
وتبرز مواجهة فياريال الرابع والذي لم يخسر منذ تشرين الثاني الماضي، مع ملقة العاشر والباحث عن فوزه الثالث على التوالي.
ويبحث فالنسيا ومدربه السيء الحظ الإنكليزي غاري نيفيل عن فوزه الأوّل منذ 7 تشرين الثاني الماضي عندما يستقبل اسبانيول السبت.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت ديبورتيفو لاكورونيا مع ريال بيتيس، والأحد ريال سوسييداد مع غرناطة، واشبيلية مع لاس بالماس، وايبار مع ليفانتي.
الدوري الألماني
يبحث ثلاثي الصدارة عن العودة إلى سكة الفوز في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم، وذلك بعد انتهاء مواجهاته في المرحلة السابقة بالتعادل.
وفشل بايرن ميونيخ حامل اللقب والمتصدر بتوسيع الفارق نحو لقبه الرابع على التوالي عندما تعادل على أرض باير ليفركوزن صفر-صفر، على غرار وصيفه بوروسيا دورتموند الذي عاد بنقطة من تعادل سلبي مع هرتا برلين الثالث.
ويختتم الفريق البافاري المرحلة على أرض أوغسبورغ الرابع عشر والباحث عن فوزه الأول في أربع مباريات.
واستعد بايرن للمواجهة بفوز متوقع على بوخوم درجة ثانية المنقوص عددياً لأكثر من شوط 3-0 الأربعاء في ربع نهائي مسابقة الكأس، ليضرب موعداً في نصف النهائي مع فيردر بريمن.
ويبحث بايرن عن مواصلة حلم احراز الثلاثية في موسمه الأخير مع مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي قرر الانتقال الصيف المقبل إلى الدوري الانكليزي من أجل الاشراف على مانشستر سيتي، وهو يريد بالتالي توديع النادي البافاري بإحراز ثلاثية الدوري والكأس ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويستعد الفريق الأحمر لمواجهة 23 الشهر الحالي حيث سيحل ضيفاً على يوفنتوس الإيطالي في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويخوض بوروسيا دورتموند، الذي يتخلف عن بايرن بفارق 8 نقاط، مواجهة أسهل بكثير عندما يستقبل في إقليم الرور هانوفر متذيل الترتيب وصاحب سلسلة من 6 خسارات متتالية.
ويعول دورتموند على هدافه الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ الذي سجل خلال فوز الفريق الأصفر على شتوتغارت 3-1 في ربع نهائي الكأس هدفه الثلاثين هذا الموسم في مختلف المسابقات.
أما هرتا برلين الثالث، فيحل على شتوتغارت الثاني عشر بعد فترتين متناقضتين للطرفين.
فريق العاصمة تعادل في آخر 3 مواجهات، فيما صعد شتوتغارت من القاع مع أربعة انتصارات متتالية.
لكن هرتا عوض في مسابقة الكأس ولو بصعوبة على حساب هايدنهايم درجة ثانية 3-2 بثنائية من مهاجمه البوسني وداد ايبيسيفيتش، ليتأهل إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 35 عاماً.
وسيخوض باير ليفركوزن الخامس بفارق 3 نقاط عن هرتا برلين، المواجهة مع مضيفه دارمشتات الحادي عشر من دون هدافه المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» المصاب بتمزق في عضلات ردفه.
وتعرض تشيتشاريتو للاصابة خلال خسارة ليفركوزن أمام فيردر بريمن 1-3 في ربع نهائي الكأس الثلاثاء.
ويعيش مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي السابق مرحلة رائعة سجل فيها 22 هدفاً في 26 مباراة في مختلف المسابقات منذ انضمامه من الشياطين الحمر.
ويحتل تشيتشاريتو 13 هدفاً في 17 مباراة المركز الرابع في ترتيب هدافي البوندسليغا وراء أوباميانغ 20 والبولندي روبرت ليفاندوفسكي 19 وتوماس مولر 14 مهاجمي بايرن ميونيخ.
الدوري الفرنسي
يطمح باريس سان جيرمان إلى تحقيق الفوز الأوّل من أصل 5 انتصارات تضمن له اعتلاء منصة التتويج للمرة الرابعة على التوالي عندما يستضيف اليوم ليل في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويتصدر فريق العاصمة الفرنسية الترتيب برصيد 69 نقطة بفارق 24 نقطة عن مطارده المباشر موناكو 45 ، وبات بحاجة إلى 15 نقطة فقط لإحراز اللقب الرابع على التوالي في حال فوز منافسه في جميع مبارياته.
ويملك سان جيرمان الذي تأهل امس إلى ربع نهائي مسابقة كأس فرنسا التي يحمل لقبها بفوز واضح على ليون 3-0، جميع المؤهلات لتحقيق فوز سهل على ليل على ملعب بارك دو برانس في العاصمة بعد يومين من تجديد الثقة بالمدرب لوران بلان وتمديد عقده حتى نهاية حزيران 2018.
ويعوّل باريس سان جيرمان بشكل خاص على صاحب الثنائية في مباراة الامس السويدي زلاتان ابراهيموفيتش متصدر ترتيب الهدافين في الدوري برصيد 21 هدفاً بفارق 9 أهداف عن صاحب المركز الثاني، اضافة إلى مجموعة كبيرة مثل الاوروغوياني ادينسون كافاني والأرجنتيني آنخل دي ماريا والبرازيليين تياغو موتا ولوكاس، وبعضهم لا مكان له أساسياً لكثرة النجوم.
في المقابل، يحتل ليل صاحب النتائج المتذبذبة 6 انتصارات و7 هزائم و12 تعادلا المركز الخامس عشر برصيد 30 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن صاحب المركز الثامن عشر الذي يهبط صاحبه في نهاية الموسم الى الدرجة الثانية.
ولم يظهر ليل هذا الموسم بصورة بطل الثنائية في 2010-2011، أو حتى صاحب احد المراكز الخمسة الأولى التي حافظ عليها تقريباً في السنوات الماضية، وتخلو صفوفه من الاسماء المعروفة وافضلها حتى الآن المغربي سفيان بوفال 6 اهداف وياسين بن زية 5 اهداف .
ولن يكون اللقاء في إياب الدوري الأخير بين الفريقين اللذين سيتقابلان مجدداً في نهائي مسابقة كأس الرابطة في 23 نيسان على ملعب «استاد دو فرانس» في العاصمة، علماً بأن سان جيرمان هو بطل المسابقة في الموسمين الأخيرين.
ويخوض موناكو الذي خرج من مسابقة الكأس على يد سوشو من الدرجة الثانية، اختباراً صعباً الأحد أمام مضيفه سانت اتيان الرابع 39 نقطة والطامح إلى الوصافة والمشاركة مباشرة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وسيكون التحدي كبيراً بالنسبة إلى موناكو في هذه المباراة بالذات، وفوزه فيها يعني أنه ضمن بنسبة كبيرة انهاء الموسم في المركز الثاني، واي نتيجة غير ذلك حتى التعادل لن تكون مريحة بالنسبة الى باقي المشوار.
ويتربص نيس الثالث 39 نقطة أيضاً بقيادة حاتم بن عرفة 11 هدفاً بموناكو رغم صعوبة مهمته في هذه المرحلة مع ضيفه مرسيليا الأحد أيضاً، علماً بأن الأخير ليس في وضع مريح باحتلاله المركز العاشر 34 نقطة رغم أن فارق النقاط لا يزال بسيطاً بين معظم المراكز.
ويأمل كل من رين التاسع 35 نقطة وضيفه انجيه الوافد الجديد ومفاجأة الموسم الذي تراجع إلى المركز الخامس 37 بخطف النقاط الثلاث في المباراة الافتتاحية غداً والبقاء في مكان دافئ على لائحة الترتيب أو حتى المنافسة على المركز الرابع الوحيد المؤهل إلى الدوري الأوروبي يوروبا ليغ .
وسيكون اللقاء بين ليون السادس وضيفه كاين الثامن 36 نقطة لكل منهما ، الأحد اختبار صعباً لكلا الفريقين، فيما يبدو نانت السابع 36 نقطة ايضا الاقرب الى الفوز على ضيفه لوريان الثاني عشر 31 .
ويلعب السبت أيضاً غازيليك اجاكسيو السابع عشر مع تروا العشرين الأخير تحت تأثير شبح الهبوط، ومونبلييه مع تولوز، وغانغان مع بوردو، ورينس مع باستيا.
الدوري الإيطالي
تتجه الأنظار السبت المقبل إلى ملعب «يوفنتوس آرينا»، حيث تقام القمة بين يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة ونابولي الحالم بلقبه الثالث في تاريخه والأول منذ 1990 ضمن المرحلة الخامسة والعشرين.
وتكمن أهمية المباراة في أنها تجمع بين المتصدر ومطارده المباشر والفارق بينهما نقطتان فقط وبالتالي فان الفائز سيخطو خطوة كبيرة نحو الظفر باللقب خاصة نابولي المتربع على الريادة وصاحب 56 نقطة حيث أن نقاط المباراة ستبعده 5 نقاط قبل 13 مرحلة من نهاية الموسم.
ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية بعدما فرضا انتصاراتهما المتتالية في الآونة الأخيرة حيث حقق نابولي 8 مقابل 14 ليوفنتوس الذي حقق عودة خيالية وارتقى إلى المركز الثاني بعدما كان يقبع في المركز الثاني عشر في المراحل الأولى من الدوري والتي باتت طي النسيان.
وللمفارقة فان يوفنتوس كان يملك 5 نقاط فقط عندما حل ضيفاً على نابولي في المرحلة السادسة من الدوري وسقط أمامه 1-2، وبالتالي فان استضافته للفريق الجنوبي السبت ستكون من أجل ضرب عصافير عدة بحجر واحد أبرزها الثأر لخسارته الذهاب.
ويخوض يوفنتوس مباراة السبت وفي جعبته 54 نقطة وهو يعول على عاملي الأرض والجمهور لمواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية وانتزاع الصدارة من نابولي قبل المواجهة المرتقبة التي تنتظره الثلاثاء المقبل ضد بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتلقى يوفنتوس ضربة موجعة باصابة مدافعه جورجو كييليني في ربلة الساق الأيمن خلال المباراة ضد فروزينوني 2-صفر نهاية الأسبوع الماضي، حيث يحتاج لنحو 20 يوماً قبل العودة إلى المنافسات.
وتعتبر اصابة كييليني ضربة قاسية ليوفنتوس خصوصاً في غياب المدافع الآخر الأوروغوياني مارتن كاسيريس الذي انتهى موسمه، فضلاً عن أن مشاركة لاعبي الوسط الألماني سامي خضيرة والغاني كوادوو أسامواه غير مؤكدة.
لكن يوفنتوس يملك الأسلحة اللازمة لوقف زحف نابولي خصوصاً الدوليان الفرنسي بول بوغبا والأرجنتيني باولو ديبالا ثاني لائحة الهدافين برصيد 13 هدفاً والذي يدين له فريق السيدة العجوز بانتصارات عدة هذا الموسم، إلى جانب الدولي الإسباني الفارو موراتا.
وستكون الأمال معلقة على هيغواين لقيادة نابولي إلى الفوز التاسع على التوالي على غرار ما فعله أمام كاربي الأسبوع الماضي بتسجيله للهدف الوحيد الذي حطم به رجال المدرب ماوريتسيو ساري رقمهم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية والذي حققوه موسم 1987-1988.
وكان هدف هيغواين الرابع والعشرين في 24 مباراة وعزز حظوظه بالوصول إلى الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف في موسم واحد بوجود 20 فريقا في الدوري وهو 35 هدفاً والمسجل باسم مهاجم ميلان السويدي غونار نوردال عام 1950.
ويدرك الفريق الجنوبي الحالم بلقبه الأول منذ عام 1990 أيام الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا أن الخطأ ممنوع أمام يوفنتوس الذي يتخلف عنه بفارق نقطتين.
ويشكل يوفنتوس العقبة الأساسية بين نابولي واللقب الذي طال انتظاره وهذا ما كرره ساري في أكثر من مناسبة وردده مارادونا نفسه قبل أيام حين قال ان فريق «السيدة العجوز» هو المشكلة الوحيدة أمام نابولي.
وتعتبر مواجهة يوفنتوس أول 4 اختبارات حقيقة أمام نابولي حيث سيحل ضيفاً على فياريال الإسباني الخميس المقبل في ذهاب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي ثم يستضيف ميلان في 22 من الشهر الحالي قبل استضافة فياريال اياباً في المسابقة القارية ويحل ضيفا على فيورنتينا الثالث في 29 منه.
قمة التعويض بين الانتر وفيورنتينا
وتبرز أيضاً قمة أخرى بين انتر ميلان الرابع وفيورنتينا الثالث بفارق نقطة واحدة.
ويتربص الفريقان لنابولي ويوفنتوس أملاً في الاقتراب من الصدارة التي كان كل منهما يتربع عليها قبل فترة التوقف الشتوية قبل أن تتراجع نتائجهما حيث تخلف فيورنتينا بفارق 10 نقاط عن المركز الأول وانتر ميلان بفارق 11 نقطة.
ويأمل انتر ميلان في مصالحة جماهيره خصوصاً وانه لم يحقق سوى فوزاً واحداً في مبارياته الست الأخيرة في الدوري هزيمتان و3 تعادلات وبات خارج مسابقة الكأس بعد هزيمته المذلة أمام يوفنتوس 0-3 في ذهاب دور الأربعة.
ولا تختلف حال فويرنتينا الذي حقق فوزين فقط في مبارياته الست الأخيرة تعادلان وخسارتان ، وبالتالي فالمنافسة ستكون قوية على النقاط الثلاث، فضلاً عن أن ممثل فلورنسا يبحث عن رفع المعنويات قبل ملاقاة توتنهام الانكليزي الخميس المقبل في مسابقة الدوري الأوروبي.
وستكون المباراة اعدادية لفريق العاصمة الذي سيستضيف ريال مدريد الإسباني الأربعاء المقبل في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، والأمر ذاته بالنسبة إلى ممثل العاصمة الثاني لاتسيو التاسع والذي يستضيف هيلاس فيرونا صاحب المركز الأخير الخميس في افتتاح المرحلة وعينه على مواجهة غلطة سراي التركي الخميس المقبل في الدوري الأوروبي.
هل ينجح ليستر في الثأر من آرسنال؟
سيقترب حلم إحراز ليستر سيتي لقب البريمييرليغ لأول مرة في تاريخه من أرض الواقع، بحال تخطيه مطارده آرسنال الأحد في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويصرّ هدّاف ليستر سيتي والدوري جيمي فاردي على أن فريقه غير منزعج من الضغوط المتزايدة إثر تصدره للترتيب بفارق 5 نقاط عن أقرب مطارديه توتنهام وآرسنال.
ولأول مرة هذا الموسم، وجد رجال المدرب الايطالي المخضرم كلاوديو رانييري أنفسهم، على رأس سلم المرشحين لاحراز اللقب، وذلك بعد فصل جديد من قصتهم الخرافية انتهى بفوزهم اللافت على المرشح الأخر لاحراز اللقب مانشستر سيتي 3-1 في عقر داره.
وبرغم الفترة الرائعة التي يعيشها ليستر وخسارته مرتين فقط هذا الموسم، يرى محللون أن مصيره قد يشبه ما حصل مع ليفربول في موسم 2013-2014، عندما أهدر صدارته في نهاية الدوري، وذلك نظراً لقلة خبرة لاعبي المدرب رانييري على الساحة الكبرى.
ويصر فاردي، صاحب 18 هدفاً ورجل الانطلاقات والتسديدات الصاروخية، أن أثار التوتر غير بادية على زملائه قبل مواجهة ملعب «الامارات» في شمال لندن: «نحن نستمتع، أليس كذلك؟ نستمتع بالرحلة. اذا فكرت بالأمر كثيراً، سيؤثر عليك. سنتابع ما نقوم به منذ بداية الموسم. سنتعامل مع كل مباراة على حدى».
من جهته، يأمل آرسنال تكرار ما فعله ذهاباً في المرحلة السابعة في أيلول/سبتمبر الماضي، عندما سحق ليستر في عقر داره 5-2 بثلاثية للتشيلي أليكسيس سانشيس، وبرغم تسجيل فاردي هدفين الا أن ليستر فشل في تحقيق الفوز على آرسنال في 22 عاماً و18 مباراة.
ورأى فاردي أن فريقه الذي تخطى سيتي وتوتنهام، تعلم من خسارته أمام آرسنال وسيقدم أداء أكثر صلابة: «لا شك بأن المباراة ستكون قوية ضد آرسنال، ولاعبوه يمتلكون ميزات رفيعة المستوى، وبرغم خسارتنا الكبرى أمامهم أظهرنا قدرتنا على ايذائهم».
وبعد صافرة النهاية على ملعب الامارات، تنتقل الأنظار إلى ملعب الاتحاد حيث يستقبل مانشستر سيتي الرابع بفارق 6 نقاط عن المتصدر توتنهام الثاني.
ويبحث سيتي بدوره عن الثأر لخسارته القاسية أمام توتنهام 1-4 ذهاباً.
ويقدم توتنهام مستوى مميزاً راهناً، وحقق 4 انتصارات متتالية، ما وضع فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في موقع جيد للمنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1961.
ولطالما أهدر توتنهام فرصه عندما كان في مراكز طليعية وتراجع في الترتيب، لكن بوكيتينو يرى في لاعبيه مرونة أكثر هذه المرة: «أعتقد أننا تغيرنا الآن. يصعب شرح الأمر، لكننا نعيش في الحاضر، والكل في النادي مقتنع بقدرتنا على الفوز في أي مباراة».
وتابع: «هذا أمر هام. الحديث عن الماضي ليس عادلاً، لأننا أثبتنا قدراتنا على النجاح».
من جهته، لن يتحمل سيتي أي هفوة جديدة بعد سقوطه أمام ليستر، اذ ابتعد بفارق 6 نقاط عن الصدارة، كما سيحاول جاره مانشستر يونايتد الذي يبتعد عنه بفارق 6 نقاط في المركز الخامس تضييق الخناق عليه عندما يحل على سندرلاند السبت في افتتاح المرحلة.
ويبحث ليفربول التاسع عن فوز غاب عنه في الجولتين الماضيتين تعادل مع سندرلاند 2-2 وخسارة أمام ليستر سيتي 0-2 عندما يحل على أستون فيلا متذيل الترتيب الأحد.
كما خرج «الريدز» من مسابقة الكأس منتصف الأسبوع على يد وست هام.
أما تشيلسي حامل اللقب، الذي استعاد توازنه نوعاً ما بعد اقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو وقدوم الهولندي غوس هيدينك حتى نهاية الموسم، فيستقبل في لندن نيوكاسل السابع عشر، وهو يأمل الاقتراب من النصف الأول من الترتيب بعد موسم كارثي.