جابر: الانتخابات البلدية في مواعيدها جمعة : أمامنا تحدٍّ ثقافي مع «الإسرائيلي» والتكفيري
تابع النائب ياسين جابر شؤوناً إنمائية وخدماتية لمدينة النبطية وبلداتها مع زوّاره.
وتحدّث جابر أمام الزوّار عن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، مؤكّداً أنّ «هذه الانتخابات ستجري في مواعيدها المحدّدة، والاعتمادات المالية تأمّنت لها، ولوائح الشطب تمّ توزيعها على البلديات والمخاتير، وبدأت التحالفات بالظهور. فمنذ أيام عدّة كان هناك إعلان إتمام تحالف بين حركة أمل وحزب الله في مناطق نفوذهما»، متمنياً أن «تُعيد هذه الانتخابات الحياة الديمقراطية إلى لبنان وهي أسهل من الانتخابات النيابية، فالانتخابات النيابية في حال عدم اكتمالها يبقى المجلس غير مكتمل، ويصبح هناك إشكالية. بينما البلديات، إذا لم تجرِ الانتخابات في عدد من البلدات لأسباب معيّنة كعرسال، على سبيل المثال، لا يؤثّر ذلك على الانتخابات البلدية في باقي المناطق».
جمعة
من جهته، أكّد نائب رئيس حركة «أمل» المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، خلال تنظيم «جمعية كشافة الرسالة الإسلامية – مفوّضية البقاع» مسابقة «التحدّي الثقافي في فكر الإمام السيد موسى الصدر للجوالة والدليلات» في قاعة باسل الأسد الثقافي في بعلبك، أنّ «أكثر ما نفتقد في هذه الأيام معلّمنا وقائدنا ومؤسّس مسيرة المقاومة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص الإمام السيد موسى الصدر، ولكن الذي يُثلج القلب هو هذه المؤسسة الكشفية الكبرى التي تشكّل المعين الذي لا ينضب، الحامي لحركة أمل».
واعتبر أنّ «التحدي الثقافي اليوم أمام هذا العدو «الإسرائيلي» الجائر الظالم والعنصري، الذي لا يعرف إلّا القتل والبطش، هذا العدو نحن معه في تحدٍّ ثقافي وحضاري، وأعلن هذا العدو بالأمس أنّه مشغول البال لأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تقدّمت وتفوّقت عليه في حقل العلم والمعرفة، ونحن في تحدٍّ ثقافي مع عدو آخر هو العدو التكفيري الظلامي الذي يتحدّث بالدين ولا يعرف من الدين إلّا القتل والاعتداء على الكرامات والأعراض، وأكل القلوب».
وأضاف: « التحدّي الكبير أمام الحركة وكشّافة الرسالة هو هذا المظهر الحضاري، فأنتم تعطون رسالة للعالم بأنّ الإسلام الحقيقي هو الإسلام المنفتح الذي لا يعرف الضغينة والقتل».