الريال يتجاوز الاختبار الأكثر جدية برباعية… وآرسنال يصعق ليستر سيتي بهدف قاتل وميلان يسقط جنوه…
نجح ريال مدريد في تحقيق فوز مهم على حساب ضيفه أتليتيك بلباو بأربعة أهداف مقابل هدفين في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني، ليرفع النادي الملكي رصيده إلى 53 نقطة، متقدماً للمركز الثاني بفارق نقطتين عن أتليتكو مدريد الذي يواجه في الجولة نفسها.
هذا الفوز هو الخامس للريال تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان كما تعادل في مباراة واحدة. فبعد أن وصفت انتصاراته ومبارياته السابقة بالسهلة، كان لازماً على ريال مدريد الرد على هذه الأقاويل خلال هذه المواجهة الصعبة أمام بلباو العنيد، بيد أن نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو لم يحتج سوى 3 دقائق قبل أن يكشر عن أنياب فريقه في المباراة بهدف السبق.
قصة الهدف بدأت حين نجح رونالدو في المرور من مدافع الضيوف خافيير ايتشيتا قبل أن يسدد كرة قوية استقرت في المقص الأيسر للنادي الباسكي.
ظن كثيرون أن الهدف سيفتح المجال لريال مدريد نحو فوز سهل، لكن رد فعل بلباو كانت قوية ونجح في تهديد مرمى الريال في أكثر من مناسبة، مستفيداً من براعة مهاجمه أدوريث في الكرات الهوائية.
الظهور الهجومي الأول لبلباو كان في الدقيقة 9 بعرضية من سابين سددها أدوريث بضربة رأس لكنها مرت خارجية.
وأسفر النشاط الهجومي لبلباو عن هدف التعادل في الدقيقة العاشرة بعد خطأ فادح من مدافع الريال رافاييل فاران الذي أعاد كرة بالخطأ ومن دون تفاهم مع الحارس كيلور نافاس، لتصل للاعب إراسو الذي وضعها بسهولة في الشباك الخالية من حارسها محرزاً هدفه الأول في الليغا.
وعاد أدوريث ليهدد مرمى الريال برأسياته عندما ارتقى أعلى الجميع في الدقيقة 18 بعد كرة عرضية من اليسار لكن هذه المرة نافاس أنقذ الموقف. لكن ريال مدريد عاقب بلباو على هذا التهديد بهدف ثانِ عبر
خاميس رودريجيز الذي أحرز هدفه الخامس في الليجا، بتصويبة لولبية من على حدود منطقة الجزاء على يمين الحارس إيرايزوز.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول، عزز الألماني توني كروس من تقدم الفريق الملكي بعد كرة ثنائية بينه وبين رونالدو حيث مرر له الأخير كرة داخل منطقة الجزاء سددها كروس ببراعة داخل الشباك.
ومع مطلع الشوط الثاني كاد رونالدو يكرر نفس سيناريو الشوط الأول بهدف مبكر، حين تحصل على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء، سددها في المرة الأولى، لكنها اصطدمت بالحائط البشري، قبل أن تعود له مجددًا ويصوب في الثانية كرة قوية ارتدت من حارس بلباو لتتهادى أمام فاران لكن الأخير أهدر فرصة الهدف الرابع.
وأكمل ريال مدريد المباراة منذ الدقيقة 83 بعشرة لاعبين بعد حصول مدافعه فاران على بطاقة صفراء ثانية تحولت لحمراء بعد قيامه بعرقلة أدوريث.
لكن رغم النقص العددي عاد رونالدو ليؤكد أنه نجم المباراة بلا منازع بتوقيعه على الهدف الرابع بطريقة رائعة في الدقيقة 87 بعد أن استقبل كرة عرضية من الجهة اليمنى أرسلها فازكويز، مهدها رونالدو لنفسه بمهارة قبل أن يسددها في شباك بلباو محرزاً هدفه الـ21 في 24 مباراة في الليغا منفرداً بصدارة الهدافين.
وفي الرمق الأخير من المباراة قلص جوركا إلوستوندو النتيجة لبلباو بهدف ثانٍ بضربة رأس مستغلاً عرضية دي ماركوس.
سوسيداد يواصل صحوته بثلاثية في غرناطة
واصل فريق ريال سوسيداد صحوته وفاز على ضيفه غرناطة 3-0 في المباراة التي جمعتهما أمس في المرحلة 24 من الدوري الإسباني.
وحقق سوسيداد فوزه الثالث على التوالي بعد الفوز في الجولتين الماضيتين على ريال بيتيس 2-1 وعلى إسبانيول 5-0 .
وتقدم سوسيداد إلى المركز العاشر برصيد 30 نقطة وظل غرناطة في المركز التاسع عشر وقبل الأخير برصيد 20 نقطة بعد تعرضه للهزيمة الثالثة على التوالي.
وسجل ميكيل اويارزابال، ابن الـ18 عاماً، الهدفين الأول والثالث في الدقيقتين 21 و61 وتكفل البرازيلي جوناثان كريستيان بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 45 .
وديبورتيفو وريال بيتيس يكتفيان بالتعادل…
فيما خيم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على المباراة التي جمعت ديبورتيفو لاكورونيا بضيفه ريال بيتيس، على ملعب الأول «ريازور»، أول من أمس، ضمن الجولة الـ24 لدوري كرة القدم الإسباني.
وتقدم البلانكي أزول في النتيجة عبر أليخاندرو بيرجانتينوس، في الدقيقة 15، إلا أن البيتيس رد سريعاً عبر تشارلي موسوندا بعدها بخمس دقائق.
ووضع البيرواني المخضرم خوان فارجاس الضيوف في المقدمة في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.
وفي الشوط الثاني عادل المغربي فيصل فجر النتيجة لأصحاب الأرض بعد ست دقائق من بدايته.
واكتفى كل فريق بإضافة نقطة لرصيده ليصبح للديبور 32 نقطة في المركز التاسع، فيما يأتي ريال بيتيس في المركز الرابع عشر وله 26 نقطة.
الدوري الإنكليزي آرسنال يشعل السباق…
انتزع فريق أرسنال فوزاً قاتلاً من ضيفه ليستر سيتي 2-1 أمس على ستاد «الإمارات» بالعاصمة البريطانية لندن معقل الجانرز، في قمة مباريات الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
تقدم جيمي فاردي لليستر من ركلة جزاء في الدقيقة 45، وسجل البديل الإنكليزي ثيو والكوت الهدف الأول لآرسنال، مستغلاً تمريرة زميله جيرو في الدقيقة 70 ، وأضاف البديل الفرنسي داني ويلبك الهدف الثاني للمدفعجية في الوقت بدل الضائع 90+5 من رأسية مستغلاً كرة ثابتة نفذها أوزيل.
ورفع آرسنال رصيده الى 51 نقطة لينفرد بالمركز الثاني على حساب توتنهام الثالث 48 نقطة ، في المقابل تجمد رصيد ثعالب ليستر سيتي عند 53 نقطة في المركز الأول بجدول ترتيب أندية البريمييرليغ.
كانت المباراة رائعة جداً ومثيرة للغاية حيث تقدم الضيوف عبر جيمى فاردى من ركلة جزاء بالدقيقة 45 ، ورد المدفعجية بهدفين والكوت وويلبك ليحقق فوزاً ثميناً ويكرر فوزه على الثعالب بعد الفوز 5-2 في الدور الاول للبطولة.
لعب الفرنسي أرسين فينجر ، مدرب ارسنال، بطريقة 4-2-3-1 معتمداً على أوليفييه جيرو كمهاجم وحيد، مع مساندة هجومية من ثلاثي الوسط ثيو والكوت ومسعود أوزيل واليكسيس سانشيز.
في المقابل، لعب الإيطالي كلاوديو رانييري، مدرب ثعالب ليستر سيتي، بطريقة 4-2-2 معتمداً على جيمي فاردي وشينجي أوكازاكي في الهجوم مع تقدم رياض محرز ومارك البرايتون ونجولو كانتي.
جاء الشوط الأول مثيراً من الجانبين حيث تقاسم الفريقان السيطرة والاستحواذ والتمركز في وسط الملعب مع التأمين الدفاعي وهو الأمر الذي أدى لقلة المحاولات الهجومية على المرمى، وكانت تسديدة سانشيز التي مرت بجوار القائم أولى فرص اللقاء 2 ، ورد فاردي بتسديدة تصدى لها بيتر تشيك، حارس آرسنال، ببراعة 15 .
وهدد زميله نجولو مرمى آرسنال بتسديدة أخرى مرت فوق العارضة 23 ورد سانشيز وجيرو بتسديدتين مرتا بجوار القائم 24 و25 ، بينما تصدى كاسبر شمايكل لتسديدة جيرو 36 ، قبل أن ينقذ تشيك حارس آرسنال تسديدة نجولو كانتي 39 ، تبعه هوث بتسديدة مرت بجوار القائم 41 .
وتمكن جيمي فاردي من ترجمة فاعلية فريقه بعد أن حصل على ضربة جزاء ونفذها بنجاح في مرمى بيتر تشيك مسجلاً الهدف الأول للفريق الضيف ليستر سيتي في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بتقدم الثعالب على المدفعجية بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، دخل أصحاب الارض بحثاً عن هدف التعادل ، ودفع فينجر، مدرب آرسنال، بالبديل كالوم تشامبيرين على حساب كوليتشيني لتنشيط وسط الملعب، وسدد أوزيل كرة قوية مرت بجوار القائم 46 ، تبعه رامزي بتسديدة فوق العارضة 47 .
ودفع رانييري ، مدرب ليستر سيتي، بالبديل مارسن واسيلوسكي على حساب رياض محرز 58 ، قبل أن يشرك ديماراي جراي على حساب أوكازاكي، في المقابل دفع مدرب آرسنال بالبديل ثيو والكوت على حساب فرانسيس كوكولين 61 .
وتصدى بيتر تشيك، حارس ارسنال، لتسديدة فاردي ليمنع الضيوف من التقدم بهدفين، في المقابل تصدى كاسبر شمايكل لتسديدة اليكس سانشيز.
وجاء هدف التعادل لأصحاب الأرض من عرضية من الجانب الأيمن هيأها جيرو برأسه لزميله والكوت الذي سددها في مرمى ليستر سيتي محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 70 .
وكاد سانشيز أن يضيف الهدف الثاني للمدفعجية إلا أن كاسبر شمايكل حال دون حدوث ذلك مانعاً هدف محقق، وشارك آندي كينج على حساب البرايتون، في المقابل شارك داني ويلبك بدلاً من تشامبرلين.
وقبل نهاية اللقاء وقف كاسبر شمايكل سداً منيعاً أمام محاولات المدفعجية الهجومية متصدياً لهدف محقق من تسديدة جيرو 87 ، تبعه سانشيز بتسديدة مرت فوق العارضة.
وفي الوقت بدل الضائع ومن كرة ثابتة نفذها أوزيل على رأس البديل والكوت الذي لعبها قوية برأسه للتهادي داخل شباك الضيوف وتنتهي المباراة بعدها بفوز قاتل.
مانشستر سيتي يريد العودة للمنافسة من بوابة توتنهام
أكد مدرب مانشستر سيتي رابع ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم المدير الفني التشيلي مانويل بيليغريني أن على فريقه العودة بسرعة بعد ابتعاده بفارق 6 نقاط عن المتصدر ليستر سيتي.
وسيخوض السيتيزينز مباراة صعبة على أرضه بمواجهة توتنهام الذي يحتل المركز الثاني على سلم الترتيب حالياً بفارق الأهداف عن آرسنال وبفارق نقطة عن مانشستر سيتي.
ويقدم الفريق اللندني أداء مميز في الأسابيع الأخيرة، فيما تعرضت معنويات بيليغريني لهزة غنيفة بعد قرار إدارة النادي عدم التجديد له وجلب المدرب الإسباني الشاب بيب غوارديولا اعتباراً من بداية الموسم المقبل.
وقال بيليغريني: «مباراة مهمة جداً لأننا نريد العودة للمنافسة على الصدارة بأسرع وقت ممكن، نبتعد حالياً بفارق 6 نقاط». وتابع: «المواجهة الأخيرة أمام ليستر سيتي لم تكن جيدة كما يعرف الجميع، لعبنا أمام فريق ممتاز، والآن علينا أن نخوض مباراة قوية أمام فريق ممتاز آخر ولا نريد تكرار ما حصل الأسبوع الماضي».
وأنهى المؤتمر قائلاً: «علينا الفوز قبل كل شيء، وسنكون قبلها عرفنا نتيجة مواجهة ليستر سيتي مع آرسنال».
تشيلسي غامر بكوستا وهو مصاب أمام نيوكاسل
فاز تشيلسي على ضيفه نيوكاسل بخمسة أهداف لهدف ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وقال المدرب الهولندي جوس هيدينك ان البلوز عاد لمستواه المعهود.
واعترف هيدينك أن كوستا ضغط عليه من أجل المشاركة رغم أنه كان مصابا.ً
وقال هيدينك بعد المباراة: «أردنا مفاجأتهم في بداية المواجهة ونجحنا في هذا. سجلنا هدفين مبكرين في أول ثلث ساعة. أعتقد هنا تم حسم النتيجة». وأضاف: «دييغو كوستا يريد اللعب دوما رغم أنه كان مصابا. كان هناك خطر في إشراكه لكنه يريد اللعب بنهم وقال إنه يستطيع المشاركة. لعب في الشوط الأول بصورة ممتازة. في الشوط الثاني كذلك لكن الشوط الأول كان أفضل وهو سجل هدفاً كالأهداف التي يسجلها دائماً».
أما ستيف مكلارين مدرب نيوكاسل فقال: «كانت الأمور صعبة منذ البداية. سجلوا ثلاثة أهداف في أول ربع ساعة، وتعين علينا القرار فيما إذا كنا سنحاول العودة إلى المواجهة أو الاستسلام. قررنا اللعب، لكن الهدف الرابع قتل فرصنا بالعودة».
الدوري الإيطالي
حقق ميلان الفوز على ضيفه جنوه بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وأنهى ميلان الشوط الأول متقدماً بهدف من دون رد حمل توقيع المهاجم الكولومبي كارلوس باكا في الدقيقة الخامسة.
وفي الشوط الثاني، تكفل لاعب الوسط الياباني كيسوكي هوندا بتسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 63 ثم رد المهاجم أليسيو تشيرشي بهدف لجنوه في الوقت بدل الضائع من المباراة.
ورفع ميلان رصيده إلى 43 نقطة في المركز السادس وتجمد رصيد جنوه عند 25 نقطة في المركز السادس عشر.
وحقق ميلان فوزه الثاني عشر في الموسم الحالي مقابل سبعة تعادلات وست هزائم، فيما خسر جنوه للمرة الثانية عشر مقابل سبعة تعادلات وستة انتصارات.
يوفنتوس يضرب 4 عصافير بهدف زازا
ضرب يوفنتوس الإيطالي متصدر الدوري 4 عصافير بحجر واحد بعد نجاح الفريق في الفوز على ضيفه نابولي 1-0 بهدف سيموني زازا قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
أسقط يوفنتوس فريق نابولي من على قمة الترتيب ووصل إليها للمرة الأولى هذا الموسم بعد بداية سيئة تسببت في ابتعاده عنها طيلة الأشهر الماضية لدرجة دفعت البعض للتشكيك في قدرة الفريق على العودة من جديد.
كما أمّن الفوز للمدرب أليجري تحقيق اللقب في حالة التساوي في النقاط مع نابولي بنهاية الموسم، حيث فاز نابولي ذهاباً بنتيجة 2-1 قبل أن يفوز يوفنتوس 1-0 إياباً ليصبح مجموع اللقائين لصالح اليوفي استناداً إلى قاعدة الهدف خارج الأرض علماً بأن لائحة الدوري الإيطالي تنص على اللجوء للمواجهات المباشرة في حالة تساوي النقاط وليس فارق الأهداف الذي لا يخدم يوفنتوس لو استمرت معدلات تهديف الفريقين نفسها كما هي عليه حالياً.
وحقق يوفنتوس رقماً قياسياً جديداً في تاريخ النادي بالوصول للفوز 15على التوالي في الكالتشيو بعدما كان الرقم القياسي مسجل باسم الفريق تحت قيادة المدرب السابق أنطونيو كونتي برصيد 12 فوزاً متتالياً.
أخيراً، أصبح اليوفي على بعد مبارتين من معادلة الرقم القياسي للإنتر والذي يملك أكبر سلسلة انتصارات متتالية في الدوري برصيد 17 انتصارا.ً