عيد الحب… ما بين الرفض والقبول
مع حلول عيد الحب، انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بين الرفض والقبول لهذه المناسبة.
وقد ازدان موقعا «فايسبوك» و«انستغرام» بالعروض التجارية للهدايا وصور لتحضيرات استقبال عيد الحب، بينما ضج موقع «تويتر» بعشرات هاشتاغات من قبيل وضعي في عيد الحب، بعيد الحب، عيد الحب التي دون من خلالها مغردون آراءهم حول هذا العيد.
ويرى مغردون أن الاحتفال بعيد الحب لم يعد مقتصراً على العشاق، بل إن الأصدقاء والإخوان والأبناء كسروا احتكار هذه المناسبة على العشاق، وأصبحوا يتبادلون الهدايا بهدف كسر الرتابة وتعزير الروابط الأسرية.
وغلب الطابع الفكاهي على تعليقات المغردين عبر هاشتاغ الفلانتين هتقضيه ازاي، إذ حاول الكثير إيجاد حيل للتهرب من شراء هدية جديدة.
وأكد آخرون أن نظرة المجتمعات العربية لعيد الحب اختلفت في السنين الأخيرة، إذ أصبحت كغيرها من المناسبات.
في المقابل، انتقدت مجموعة أخرى من المغردين احتفال البعض بعيد الحب، واعتبروه بدعة وتقليداً أعمى للغرب فيما رفض آخرون فكرة ربط عيد الحب بيوم محدد إذ رأوا في مثل هذه الأعياد أموراً تجارية من أجل الربح المادي فقط.