القضية الفلسطينية ودعم المقاومات في المنطقة من ثوابت الثورة الإيرانية
تنوّعت الملفات التي تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء في اليوميين الماضيين، كان أبرزها التداعيات المحتملة لأي تدخّل برّي عسكري لبعض الدول الإقليمية في سورية، الأمر الذي سيأخذ المنطقة إلى نصف حرب عالمية كما قال المسؤولون الروس، ولا سيّما من دون التنسيق مع الحكومة السورية كما أعلن المسؤولون في إيران التي لم تتخلّ عن مبادئها التي نادت بها الثورة الخمينية قبل وبعد توقيع الاتفاق النووي والانفتاح الغربي عليها، ولا سيّما القضية الفلسطينية ودعم المقاومات في المنطقة.
وفي السياق، أعلن قائد مقرّ خاتم الأنبياء للدفاع الجوي في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد فرزاد إسماعيلي، أنّ إرسال قوات إلى سورية محكوم عليه بالفشل إذا لم يتمّ بالتنسيق مع حكومتها الشرعية.
وحذّر وزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياكيش نظام رجب أردوغان من مغبّة التفكير بالتدخّل العسكري في سورية، مشيراً إلى أنّ النظام التركي لم يستطع منذ بداية الأزمة في سورية تحقيق مآربه وذلك بسبب جهله لحقائق الأمور في المنطقة.
وشدّد القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، على عمق العلاقة بين حركته وإيران، واعتبر «أنّها تنطلق من المبادئ التي قامت عليها الثورة في إيران في دعم القضية الفلسطينية بكل أبعادها.