كواليس

إعداد: أمين حمادة

يواصل الفنّان علي سكّر تصوير مشاهده في بطولة مسلسل «خاتون»، مجسّداً شخصية «تحسين» التي ستخوض تحدّياً مع ملامح الشر إذ تمثّل قيم الخير درامياً.

وبعد انتقال عمليات تصوير «خاتون» إلى داخل الحارات والبيوت الشامية القديمة في العاصمة دمشق، كشف الممثل السوري بعض ملامح شخصيته، علماً أن عائلة «تحسين» تضمّ الفنانين فادي زغيب وأمانة والي بدورَي «أبو تحسين» و«أمّ تحسين»، وسلافة معمار ورشا بلال بدورَي شقيقتيه «نعمت» و«حميدة».

ويقول سكّر: «شخصية تحسين في خاتون إيجابية بكل تركيبتها، يرفض الزواج والخطبة وكلّ أشكال الارتباط، لأن هاجسه محاربة المحتلّ الفرنسي، ذلك هو هدفه في الوجود. مواقفه صريحة وتدلّ على شهامة ورجولة، إلى أن يحقّق في الجزء الثاني هدفه ويصبح من الشباب الذين يقاتلون الفرنسيّ». لافتاً إلى أن هناك حدثين مهمّين في خطّه، أحدهما تصحيح خطأ أحد أفراد عائلته، والثاني في أواخر الجزء الثاني.

وكان قد انتشر فيديو مسرّب من كواليس «خاتون» يُظهر «تحسين» معلّقاً على المشنقة وصارخاً: «أنا عريسك يا شام» في صرخة ضدّ الظلم الواقع عليه وعلى مدينته وسط بكاء معمار ووالي.

ويشارك سكّر في بطولة العمل إلى جانب مجموعة من النجوم السوريين والعرب، أبرزهم: باسم ياخور، سلافة معمار، كاريس بشّار، سلّوم حداد، كندة حنا، ميلاد يوسف، أيمن رضا، زهير رمضان، معتصم النهار، يزن السيد، وشكران مرتجى. ومن لبنان: يوسف وورد الخال وطوني عيسى، وحسن كشاش من الجزائر، ومعزّ التومي من تونس، في «فانتازيا شامية» بعيدة عن النمطية التي سادت صورة «الحارة»، على أن يبدأ عرض العمل في رمضان المقبل على مدى ستين حلقة، وهو من إنتاج «غولدن لاين»، وتأليف طلال مارديني، ومعالجة درامية لسيف حامد، وإخراج تامر اسحق.

يا ريت

أطلقت شركة « Eagle Film»، المسلسل اللبناني «يا ريت» خلال مؤتمر صحافي أقيم في برمانا، بحضور أبطال العمل ماغي أبو غصن، مكسيم خليل، قيس شيخ نجيب، باميلا الكيك وجوزف بو نصّار، الكاتبة كلوديا مرشيليان، المخرج فيليب أسمر والمنتج جمال سنان.

وعرّفت مرشيليان بالعمل، لافتة إلى أنه مزيج من المشاعر والأحداث التي تشبه واقع المجتمع اللبناني الحالي، خصوصاً الاندماج الاجتماعي اللبناني ـ السوري بسبب أحداث سورية. لافتة إلى أنها كانت تطمح إلى كتابة مسلسل من هذا النوع، ومؤكدة أن المسلسل مليء بالقصص، فلكلّ شخصية قصتها في المسلسل. ومشيرة إلى أنه مزيج من قصص الحبّ والخيانة والمسامحة وعدمها.

وأضافت: «هذا العمل الأول الذي يجمعني بالممثل السوري قيس شيخ نجيب والسادس عشر مع المخرج فيليب أسمر، والعمل الثاني مع المنتج سنان. هدفنا أن يلامس المسلسل قلوب الناس لا المنافسة، خصوصاً أن العمل سيُعرض في رمضان المقبل».

وأشارت مرشيليان إلى أنّ ماغي أبو غصن وباميلا الكيك من الممثلات اللواتي لا يكترثن بإبراز جمالهن الخارجي في أيّ من أعمالهن، بل تركزان على إظهار الشخصيات التي تقدّمانها بالطريقة الأقرب إلى الواقع.

ولفت المنتج سنان إلى أن «يا ريت» عمل مميز، وأنه تم تأمين كافة المتطلبات الإنتاجية من أجل نجاح العمل وإيصاله إلى قلوب المشاهدين. معلناً أن العمل سيتم عرضه على شاشة لبنانية يُعلَن عنها لاحقاً، وعلى شاشة «OSN»، وعلى شاشات عربية أخرى يُعلن عنها لاحقاً.

وأشار مكسيم خليل إلى أنه قَبِل المشاركة في هذا المسلسل لأنّ العرض لامسه بشكل أو بآخر، ولشعوره بالنصّ وبأحداث القصة التي لامسته شخصياً، إضافة إلى أن اجتماع الممثلين والشركة المنتجة شجّعه على ذلك.

وأعلنت أبو غصن أن حلمها أن تقدّم عملاً مسرحياً، ولكن الوقت لا يناسب حالياً. وذكرت أن هناك عدداً من الممثلين الذين سيشاركون في العمل لم يتمكنوا من الحضور إلى المؤتمر ومنهم مارينال سركيس ووسام حنا ونهلة داود. موجّهة التحية للذين سيشاركون في هذا العمل.

وأكّدت أنها ستؤدّي دوراً مختلفاً لم يسبق أن قدّمته، وأنها ستعمل على تقديم الشخصية التي تؤدّي دورها بالطريقة الأقرب إلى الواقع، لافتةً الى أنها لا تكترث للمكياج والشعر، بل ما يهمها أن تقدّم دورها بواقعية.

وقال الممثل قيس شيخ نجيب: «إن المزج بين المجتمعات لبنان، سورية ومصر واقع يلامس كلّ مواطن من أيّ بلد، هذا ما حثّني على المشاركة، خصوصاً أنّ الاختلاط بين المجتمعين اللبناني والسوري واقع نعيشه في الوقت الراهن».

وأشارت الممثلة باميلا الكيك إلى أنها ستجسّد شخصية فتاة مليئة بعُقد بنات جيلها وستواجه المشاكل العائلية والاجتماعية والمادية.

أما الممثل جوزف بو نصار، فأثنى على العمل، لافتاً إلى أنه يعالج مواضيع مهمة جداً، فرغم اختلاف قصص أبطال المسلسل، تشعر أن كافة الممثلين وكأنهم يعيشون في بناية واحدة، رغم أنّ منهم من يسكن الساحل أو الجبل أو لندن. وأشار إلى أنه سيجسّد دور «نديم» وهو والد «تينا» أي باميلا الكيك، وزوجته ستكون الممثلة نهلة داود، وسيعالجون موضوع تفكك الأسرة الذي يطرحه المسلسل بعمق وبطريقة ذكية وغير مباشرة.

أما المخرج فيليب اسمر، فأكد أن ما يميّز المسلسل جرأته وعمقه في طرح القضايا، وأنه يشبه الناس ويلامسهم، لافتاً إلى أن 50 في المئة من العمل سيتم تصويره في منطقة برمانا، أما القسم الثاني فسيتم بين لبنان وبلد أوروبي لم يُحدّد حتى الساعة.

لستُ جارية

أنهى المخرج السوري ناجي طعمي تصوير مسلسله الاجتماعي الجديد لموسم دراما 2016 «لست جارية» المقتبس عن قصة حقيقية كتبها فتح الله عمر. واستغرق تصوير المسلسل قرابة ستين يوماً تنقلت خلالها كاميرا طعمي بين عدّة مواقع في دمشق ومحافظة طرطوس.

ويتّخذ «لست جارية» من مأساة ميس بطلة العمل وعلاقاتها المتشعّبة بمن حولها إطاراً عامّاً لحكاية يلخّصها الكاتب بمناقشة قضية انقلاب القيم في مجتمعاتنا العربية المعاصرة، وانحسار مفهوم الشرف بحيث لم يعد يشمل إلا ما يتعلق بالمرأة.

ويعرّي مسلسل «لست جارية» ازدواجية المجتمعات العربية عبر ثلاثة محاور رئيسة، أوّلها علاقة «ميس» التي تجسّد دورها الفنانة كندة حنا بزوجها «غالب» الذي يجسّد دوره الفنان عبد المنعم عمايري، والتي تنطوي على حبّ كبير تكلّل بالزواج، إلا أن هذا الزواج يتحوّل إلى مأساة حقيقية حينما يكتشف الزوج أن عروسه تخفي سرّاً كبيراً ما يجعل من حياتها معه جحيماً حقيقياً بعد رضوخها لشرطه تحت وطأة شعورها بالذنب بأن تبقى مدى العمر جارية له حتى لا يفضح أمرها، وأملاً منها بأن تستعيد حبّه لها بعد فوزها بغفرانه، سالكة كلّ السبل المؤدية إلى ذلك حتى على حساب كرامتها وأنوثتها.

وفي المقابل، يخوض المسلسل في عوالم الفساد والصراع الطبقي عبر شخصيتَي والديهما وعلاقة كلّ منهما بأسرته، راسماً صورة بانورامية لأُسَر تعاني الفساد الذي ينخر فيها.

«لست جارية» من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالشراكة مع «مؤسّسة الفارس للإنتاج السينمائي والتلفزيوني»، وبإشراف عام لديانا جبور، من بطولة: عبد المنعم عمايري، كندة حنا، عبد الهادي الصبّاغ، زهير رمضان، ضحى الدبس، إمارات رزق، سوسن ميخائيل، مديحة كنيفاتي، تولين البكري، هناء نصور، رنا شميس، علي كريم، محمد خير الجراح، يزن خليل، رشا بلال، أحمد رافع، عهد ديب، مجد حنا، مضر جبر، يوسف عساف، يامن سليمان، ريم معروف، مصطفى العادل، وفاء بشور وآخرون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى