سلمان لـ«فارس»: نُبُّل والزهراء أحد المرتكزات الأساسية التي ستسجّل لنصر وطني كبير
وجّه معاون وزير الاقتصاد السوري الدكتور حيّان سلمان الرحمة لشهداء الدولة السورية بشكل عام، وشهداء نُبّل والزهراء بشكلٍ خاص، هاتان المدينتان اللتان دخلتا التاريخ من أوسع أبوابه وكتبتا اسطورة المجد والنصر بحروف من ذهب .
وقال سلمان: «هذا الانتصار ساعدَ وسيُساعد في تحقيق انتصارٍ نهائي على كافة الجبهات السورية، وتلمّسنا ذلك بشكل مباشر، وسأشرح ذلك بمجموعة من الأدلّة العملية أولها أنّ هذا الانتصار أعاد الروح المعنوية الكبيرة إلى الجيش العربي السوري والشعب السوري، وثانياً أنّ موقع نُبّل والزهراء في الريف الحلبي ساعدَ كثيراً في عملية انطلاق الجيش إلى كافّة أرجاء حلب، وبعد فكّ هذا الحصار تمّ تحرير ماير ورتيان وغيرها من المناطق من خلال نُبّل والزهراء» .
وأشار إلى أنّ «الدليل الثالث هو أنّ الكثير من إخواننا في نُبّل والزهراء قد انضمّوا إلى طلائع الجيش السوري المقاتل، وبالتالي زادوا من قوة هذا الجيش. وضمن هذا الإطار نقول إنّ نبّل والزهراء على مدار التاريخ العربي وليس السوري وحسب، تأتي أهميتهما لأنّهما من أكثر المدن التي تعرّضت لحصار في العالم لحوالي الأربع سنوات، وبالتالي استطاعتا أن تُعطيا درساً في الوطنية والإيمان والأخلاق والصمود، وخاصّةً أنّهما عانتا ما عانتا من الإرهاب الأردوغاني والإخوان المسلمين المحيطين بهما بسبب قربهما من الحدود السورية التركية، لذلك إنّهما أحد المرتكزات الأساسية التي تسجّل لنصر وطني كبير وقريب. ليس على الساحة الوطنية فحسب، بل على الساحة العالمية».