بدء إعادة فرز أصوات الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الافغانية
انطلقت يوم أمس في العاصمة الافغانية كابول عملية تدقيق أكثر من 8 ملايين صوت للمقترعين في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة في البلاد، لتحديد الفائز من بين المرشحيْن عبد الله عبد الله وأشرف عبد الغني.
وكان المرشح عبد الله قد رفض الاعتراف بتقدم عبد الغني عليه بنتيجة 56,4 في المئة من الأصوات واتهمه بالتزوير، بينما رد الآخر بالتهم نفسها قبل أن يتفق الإثنان على إعادة فرز كل الأصوات.
وتوقع رئيس المفوضية الانتخابية المستقلة أحمد يوسف نورستاني في تصريح للصحافيين قبل بدء عملية إعادة فرز الأصوات أن يتم «تشكيل مئة فريق لغرض التدقيق» في عملية بدأت بنحو ثلاثين فريقاً فقط». مشيراً إلى «أنه من الممكن أن يستمر التدقيق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع».
وبعد هذه العملية الطويلة والمعقدة للتحري في بطاقات الانتخاب واحدة واحدة، ستكون أمام المرشحين مهلة 24 ساعة لرفع الطعون.
وأعرب نورستاني عن الأمل «في أن يوافق المرشحان هذه المرة على النتائج بعد التدقيق العام»، لافتاً إلى أن كل المراقبين الأجانب لم يصلوا بعد.
الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن قوات الأمن تمكنت أمس من التصدي لهجوم مسلح على مطار كابول وتصفية جميع المسلحين، حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب المطار الدولي بعد فجر الخميس، وشوهد تصاعد دخان أسود فوق المطار الذي يستخدمه المدنيون والجيش.
وقال مسؤولون: «إن عدداً من المسلحين اقتحموا مبنى يقع شمال المطار، لكن قوات أفغانية حاصرتهم سريعاً، في حين أفادت مصادر أن الهجوم «لم يلحق أضراراً في المطار».