غضب فلسطيني بعد اعتداء الاحتلال على معوق
أثار نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه اعتداء جنود صهاينة على مُقعَد فلسطيني في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، موجة غضب عارمة لدى الفلسطينيين.
وبحسب الشريط فإن الجنود الصهاينة اقتربوا من المقعد الذي كان جالساً على كرسيه المتحرك في البلدة القديمة من الخليل، عندما كان يهم بالاقتراب من امرأة فلسطينية غارقة بدمائها قتلها الجنود الصهاينة، واعتدوا عليه، وأسقط أحد الجنود المُقعَد من كرسيه وطرحه أرضاً، فيما وجه آخرون فوهات بنادقهم صوب مواطنين فلسطينيين كانوا في المكان، وألقوا عليهم قنابل صوتية.
وعندما حاول أحد الشبان الفلسطينيين الاقتراب بدوره، قام شرطي آخر بتوجيه فوهة البندقية إلى رأسه قبل أن يوجّه له ركلة قوية لإبعاده، بعدها قام شرطي ثالث برمي قنابل صوتية لإبعاد الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الاقتراب من مكان الحادث.
وكانت القوات الصهيونية قد قتلت المرأة الشابة بذريعة أنها حاولت طعن جندي بسكين، وتمت مشاهدة الشريط نحو نصف مليون مرة.
وندّد الفلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماعي بالوحشية الصهيونية اتجاه المُقعَد، كما هاجم آخرون السلطة الفلسطينية سائلين عن موقف القيادة الفلسطينية إزاء هذه الممارسات.
أظهرت معطيات نشرتها القناة الصهيونية العاشرة عن جهاز الأمن الصهيوني «الشاباك» أن الفلسطينيين نفذوا 228 عملية فدائية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ انطلاق الانتفاضة الثالثة مطلع تشرين الأول الماضي. وأفاد «المركز الفلسطيني للإعلام» أن الشاباك زعم – بحسب القناة العاشرة – أن 10 من منفذي العمليات هم صغار السن.