نفي تركي وسعودي
ـ أوحت نبرة الأتراك والسعوديين عن التدخل البري في سورية أنّ القرار قد اتخذ، وأنّ التنفيذ مسألة ساعات أو أيام.
ـ المعارك الدائرة في شمال سورية مفصلية ومصيرية، سواء بطبيعة النتائج المترتبة عليها مع انتصارات الجيش السوري والأكراد، أو بسبب الجغرافيا التي تدور فيها المعارك، فما بعدها ليس كما قبلها.
ـ إنْ لم يتمّ التدخل اليوم فلا يمكن أن يتمّ غداً.
ـ التدخل المتبقي يعني ربطه بالحرب على «داعش»، وهذا مجال آخر مختلف عن التدخل لوقف تقدّم الجيش وانهيار الجماعات المسلحة التابعة لتركيا والسعودية ولولا هذه المخاطر لما تمّ الحديث عن تدخل بري.
ـ التدخل الناري بدون تدخل بري ثبت أنّ التغيير محدود وأنّ ما تمّ في تل رفعت سيتكرّر في مواقع أخرى ولا ينفع التهديد في منعه.
ـ التدخل البري في حرب على «داعش» وفقاً للنصيحة الأميركية بهدف مسابقة سورية وحلفائها وشراكتهما بالنصر وتقاسم عائداته وحجز مقعد تفاوضي تعويض عن خسارة فرصة التدخل البري الآن وقد لا يحدث تهرّباً من مخاطر كثيرة.
ـ النفي التركي السعودي للتدخل البري يحسم حرب شمال سورية.
التعليق السياسي